Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مطرب مصري يستغيث للعلاج والحكومة تستجيب

يعاني علي حميدة أزمة صحية عجز عن مجابهتها بسبب وضعه المادي الصعب و"الصحة" تكفلت بمداواته

الفنان علي حميدة كان نجماً في التسعينيات بأغنية "لولاكي" (الصورة تخضع لحقوق الملكية الفكرية - مواقع التواصل الاجتماعي)

استغاث المطرب الشعبي المصري علي حميدة، الذي اشتهر عربياً فترة التسعينيات بأغنيته "لولاكي"، بعد تدهور حاله الصحية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. إذ يعاني مشكلات بالمرارة تسببت في مضاعفات خطيرة مع كبر سنه، وعدم قدرته على العلاج بسبب ظروفه المادية الصعبة.

واستجابت وزارة الصحة المصرية، ونقلت حميدة من مستشفى مرسى مطروح إلى معهد ناصر بالقاهرة للعلاج على نفقة الدولة.

وبحسب بيان رسمي للوزارة، فإن سيارة إسعاف مجهزة نقلت الفنان، والآن تُتابع حالته من قبل فريق طبي متخصص لبدء العلاج.

وقال علي حميدة في اتصال مع "اندبندنت عربية"، إنه تحسّن كثيراً منذ دخوله معهد ناصر، مبدياً سعادته بحفاوة الاستقبال من الأطباء، مشيراً إلى أنهم شملوه ببروتوكول علاجي مكثف، وأجرى مسحاً ذرياً ما زال بانتظار نتائجه. وأضاف، "بدأت أتخلص من أوجاع البطن الشديدة التي عذبتني فترات طويلة، وأتمنى أن تكون هناك نتائج جيدة مع العلاج".

من جانبها، شكرت نقابة الموسيقيين وزارة الصحة على تدخلها لحل الأزمة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعلي حميدة مطرب مصري ولد في مدينة مرسى مطروح، وقدم للفن الشعبي العربي ستة ألبومات غنائية، ومع ذلك ما زال حتى الآن يحمل لقب "صاحب أعلى مبيعات" في تاريخ الألبومات، حيث باع ألبومه التاريخي "لولاكي" أكثر من 6 ملايين نسخة بين عامي 1988 و1989.

وجنى المطرب الشعبي أموالاً طائلة، لكنه خسر كل شيء عندما فُرضت عليه ضرائب تخطت الـ 13 مليون جنيه، (829 ألف دولار)، فاضطر إلى بيع كل ما يملك، والإقامة في سيارة بالشارع، بحسب تصريحات سابقة له.

وشكا حميدة جحود الوسط الفني، وعدم تواصل أحد معه حتى من أصدقائه لحل الأزمة التي يعانيها.

ومن بين أزمات علي حميدة، التي تحدث عنها في لقاء صحافي، أنه لُفقت له "قضية شذوذ جنسي". وأوضح في تصريحات سابقة، أن "قضية الشذوذ ظهرت فجأة حينما حدثت مشادة بيني وبين ضابط شرطة في منطقة الداون تاون، حينها تشاجرنا بعنف، وهددني بأن يلصق بي قضية مخدرات فسخرت منه، وقلت له إنني لا أدخن، وتركته وذهبت، لأتفاجأ بعدها باستدعائي في قضية شذوذ جنسي مع صبي ميكانيكي".

اقرأ المزيد

المزيد من ثقافة