Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النمسا تطرد "جاسوسا" تركيا خطط لاستهداف شخصيات بارزة

أبلغ الاستخبارات أن أنقرة طلبت منه اغتيال ثلاثة أشخاص ينتقدون سياسات أردوغان

مبنى السفارة التركية في فيينا بالنمسا (أ ف ب)

طردت السلطات النمساوية إيطالياً من أصل تركي، قال إنه تلقى أوامر باغتيال شخصيات تنتقد أنقرة، بينما من المقرّر أن تجري محاكمته في الرابع من فبراير (شباط)، وفق ما ذكرت محاميته.

وقالت فيرونيكا أويفاروسي لوكالة الصحافة الفرنسية، الثلاثاء 12 يناير (كانون الثاني)، إن "السلطات اعتبرته خطراً وشيكاً على الأمن العام، وقد اقتيد إلى الحدود الإيطالية قبل عيد الميلاد".

سلّم نفسه

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وذهب فياض أوزتورك، البالغ من العمر 53 عاماً، والمقيم في إيطاليا، إلى أجهزة الاستخبارات النمساوية ليخبرها أن عليه اغتيال ثلاث شخصيات نمساوية تنتقد سياسات الرئيس رجب طيب أردوغان، بطلب من تركيا، وفق ما ذكرت النائبة بريفان أصلان، إحدى المستهدفات، في أكتوبر (تشرين الأول).

وأوردت الصحف المحلية أنه أبلغ المحققين النمساويين بأنه أدلى بشهادة زور أمام القضاء التركي، مما أدى إلى إدانة موظف في القنصلية الأميركية في اسطنبول في يونيو (حزيران).

وأشارت النيابة العامة لوكالة الصحافة الفرنسية، إلى أنها فتحت تحقيقاً في سبتمبر (أيلول)، ووجهت إليه تهمة "التخابر مع قوة أجنبية". ويواجه عقوبة تصل إلى السجن عامين.

الطرد

وأوضحت المحامية أن مدة الحبس الاحتياطي توشك على الانتهاء، وفضلت السلطات النمساوية طرد أوزتورك بدلاً من تركه طليقاً على أراضيها.

وأضافت أويفاروسي، التي قدمت طلباً برفع حظر دخوله إلى البلاد بشكل مؤقت حتى يتمكن من حضور الجلسة، "إن موكلي في حال جيدة ويريد العودة إلى النمسا" لتتم محاكمته.

وأكدت محكمة فيينا أنه تم الإبقاء على موعد المحاكمة.

وقالت النائبة أصلان، وهي كردية وعضو في مجلس مدينة فيينا، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنها لا تزال تحت الحماية القضائية.

وتنفي تركيا أي تورط لها في هذه القضية غير المسبوقة في النمسا.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات