Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقاتلون في قوات حكومة الوفاق الليبية يثيرون قلقا دوليا

استخدام ميليشيات مسلحة تابعة للوفاق لمهاجرين للمشاركة في المعارك

عبّرت دول كبرى عدة ومنظمات دولية عن قلقها من صدور تقارير إعلامية تشير إلى انضواء بعض الإرهابيين والمطلوبين للعدالة بصفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية في معاركها ضد الجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس.

وأصدر الاتحاد الأوروبي بياناً عبّر عن قلق الأعضاء من تورط عناصر إرهابية وإجرامية في القتال، بمن في ذلك الأفراد المدرجون في قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا بالانفصال عن هذه العناصر من كل الأطراف علناً ​​وعلى أرض الواقع، في إشارة إلى المهربين الذين يقاتلون في صفوف الوفاق مثل عبد الرحمن الميلادي "البيدجا" وصلاح بادي وإبراهيم الجضران وغيرهم.

إدانة فرنسية

 أدانت فرنسا من جانبها، في بيان رسمي صادر عن وزارة خارجيتها تورط بعض المجموعات والأشخاص، الموضوعين على لائحة الأمم المتحدة للعقوبات، مثل المهرّب المعروف عبد الرحمن الميلادي المعاقب فرنسياً وأممياً، وقائد لواء الصمود صلاح بادي، وإبراهيم الجضران، وغيرهم من المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة وعلى رأسهم زياد بلعم، وكلهم من المقاتلين بصفوف القوات الموالية لحكومة الوفاق.

السراج ينفي

نفى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج بشدة ما وصفه بـ "حملات التضليل من بعض الجهات" في شأن "الادعاء بأن هناك بين صفوف القوات التي تقاتل تحت لواء حكومة الوفاق، مقاتلين ينتمون إلى تنظيمات ومجموعات إرهابية"، مؤكداً أن حكومته "كانت وما زالت تحارب الإرهاب وتلاحق فلوله، وسجلت انتصارات باهرة عليه حسب تعبيره ".

قلق دولي

يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت تقارير صحافية بريطانية إلى استخدام ميليشيات مسلحة تابعة لحكومة الوفاق لمهاجرين جرى إخراجهم من مركز إيواء تاجوراء حيث يحتجزون للمشاركة بصد الهجمات التي يشنها الجيش الليبي للدخول إلى طرابلس، وهو الأمر الذي قد يزيد من حدة القلق الدولي على نوعية وانتماءات الكتائب والمقاتلين الذين تستعين بهم قوات حكومة الوفاق، ما يعزز بلا شك شرعية الحرب التي أطلقها القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر لطرد هذه الكتائب من أكبر مواقع تجمعهم في ليبيا بالعاصمة طرابلس في نظر المجتمع الدولي.

المزيد من العالم العربي