Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اسكتلندا تقفل أبوابها في وجه ترمب "الهارب" من حفل تنصيب بايدن

أنباء عن نية الرئيس الأميركي زيارة ملعبه الخاص للغولف في تورنبيري في نفس وقت حلف الرئيس الأميركي الجديد اليمين الدستورية

منتجع دونالد ترمب في تورنبيري الاسكتلندية قد لا يستقبل الرئيس المنتهية ولايته يوم التنصيب (غيتي) 

أكدت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجن أن بلادها لن تسمح لدونالد ترمب بزيارة تورنبيري للعب الغولف يوم تنصيب خليفته جو بايدن رئيساً جديداً منتخباً للولايات المتحدة.

وأشارت الأنباء إلى أن الرئيس المنتهية ولايته الذي مُني بهزيمة كبيرة في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ينوي السفر إلى ملعب الغولف الذي يملكه في تورنبيري لتجنب حضور حفل تنصيب جو بايدن رئيساً للبلاد وتأديته خطاب القسم بشكلٍ رسمي.

بيد أن رئيسة الوزراء الاسكتلندية حذرت من أن السفر إلى داخل البلاد أو خارجها من دون سبب وجيه هو أمر غير قانوني، وأضافت أنها لا تعتبر "المجيء للعب الغولف سبباً ضرورياً لدخول البلاد".

وكان البيت الأبيض رفض مراراً التعليق عما سيقوم به الرئيس المنتهية ولايته عندما يُنصب بايدن رئيساً للبلاد في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، مما أثار عدة تكهنات حول إذا ما كان ترمب سيحضر حفل التنصيب.

ولكن، ما يعزز المعلومات المتواترة هو كشف صحيفة "صنداي بوست" الاسكتلندية أنه أُبلغ مطار بريستويك بتوقع وصول طائرة عسكرية من طراز "بوينغ 757" بتاريخ 19 يناير، وهي طائرة كان ترمب يستخدمها سابقاً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولدى سؤال ستورجن حول التكهنات بأن ترمب قد يزور اسكتلندا لتجنب حضور حفل التنصيب، قالت رئيسة الوزراء "لا علم لدي بخطط ترمب للسفر، لا شك أنكم ستكونون سعداء لمعرفة ذلك. أتمنى وأتوقع، حالي حال توقع الجميع على ما أظن أن يكون مشروع سفره المقبل هو مغادرة البيت الأبيض. ولكنني لا أعلم بشأن أي خطط تتخطى ذلك". وأردفت قائلة "لا يُسمح لأحد بالمجيء إلى اسكتلندا في الوقت الحالي من دون هدف ضروري، وهذا ينطبق عليه كما ينطبق على أي شخص آخر. والمجيء للعب الغولف هو سبب لا أعتبره ضرورياً".

وكان ترمب أعلن، الإثنين، أنه "سيقاتل بضراوة" للتمسك بالرئاسة ودعا السياسيين الجمهوريين إلى قلب نتيجة خسارته في الانتخابات عندما يجتمعون هذا الأسبوع للمصادقة على تصويت المجمع الانتخابي.

يُشار إلى أن بايدن فاز بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترمب. وحصل على 81283485 صوتاً شعبياً، بينما حصد الرئيس المنتهية ولايته 74223744 صوتاً فبلغ فارق الأصوات الشعبية أكثر من سبعة ملايين صوت لصالح بايدن.

(أسهمت وكالة برس اسوسييشن في إعداد هذا التقرير)

© The Independent

المزيد من الأخبار