Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وفاة ممثلة "جيمس بوند" تانيا روبرتس عن 65 عاما

سقطت أرضاً في المنزل عقب عودتها من نزهة سيراً مع كلابها وفارقت الحياة في المستشفى

الممثلة الأميركية تانيا روبرتس (غيتي)

توفيت الممثلة السابقة في سلسلة أفلام "جيمس بوند" والسينمائية ونجمة برنامج "ذات سيفينتيز شو"، تانيا روبرتس، في لوس أنجليس عن عمر يناهز 65 سنة، الثلاثاء في الخامس من يناير (كانون الأول)، غداة إعلان مبكر عن وفاتها الاثنين.  

وكان مايك بينغل، المسؤول الإعلامي لروبرتس، قد قال في وقت سابق لصحيفة "تي أم زي"، إن الممثلة توفيت الأحد، بعدما أدخِلت المستشفى في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، إثر سقوطها أرضاً في المنزل عقب عودتها من نزهة سيراً مع كلابها. وأوضح أنها وُضعت على جهاز تنفّس اصطناعي في المستشفى، لكن وفاتها غير مرتبطة بفيروس كورونا.

وفي تطور غريب، قال بينغل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية الاثنين، إن الممثلة ترقد في أحد مستشفيات لوس أنجليس "بحالة حرجة".

وكانت وسائل إعلام أميركية نقلت عن بينغل نفسه قوله إنّ روبرتس توفّيت الأحد، لكنّه عاد وصحّح هذه المعلومة الإثنين، مشيراً في تصريحه إلى أنّ سبب وقوعه في هذا الخطأ هو "سوء تفاهم" حصل خلال مكالمة هاتفية جرت بينه وبين لانس أوبراين زوج الممثّلة.

وأضاف أن أوبراين اعتقد حقاً أن زوجته قد توفيت. ووفقاً لبينغل فإنّ روبرتس ترقد في قسم العناية الفائقة في مستشفى "سيدرز سايناي" وهي في حالة حرجة بين الحياة والموت.

ورفضت متحدّثة باسم المستشفى تأكيد أو نفي صحة هذه المعلومة، مشيرة إلى أن السرّ الطبي يمنعها من الإدلاء بأي تعليق بهذا الشأن.

وفجر الثلاثاء، أعلن أوبراين وفاة زوجته تانيا.

وكانت "تي أم زي" قد نقلت عن مصادر أن تانيا بدت بصحة جيدة جداً قبل دخولها المستشفى، حتى أنها كانت تتبادل الأحاديث مع معجبيها عبر الفيديو.

وأعرب بينغل، في وقت سابق، لصحيفة "هوليوود ريبورتر"، عن حزنه البالغ لوفاة روبرتس، واصفاً إياها بأنها "كانت رائعة وجميلة"، ورأى أن غيابها بمثابة "ضوء انطفأ".

وإذ اعتبر أنها "ألطف شخص" قابله، لاحظ أن "قلبها كان كبيراً، وقد أحبّت المعجبين بها". وأضاف "لا أظن أنها أدركت كم كانت تعني لهم".

مسيرة روبرتس المهنية

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

دخلت روبرتس عالم التمثيل من مجال عرض الأزياء عام 1975، في فيلم الرعب "فورسد أنتري". وكانت انطلاقتها القوية في مسيرتها التمثيلية في الموسم الأخير من مسلسل "تشارليز إنجلز" التلفزيوني، حيث حلّت مكان الممثلة شيلي هاك، وأدّت دور المحققة الخاصة جولي روجرز لمساعدة فريق "ملائكة تشارلي" في محاربة الجريمة.

وفي عام 1984، أدّت دور البطلة "شينا" في فيلم كوميدي، ورُشّحت عنه لجائزة أسوأ ممثلة ضمن جوائز "ذي غولدن راسبيري"، المعروفة أيضاً بـ"الرازيس" والتي تعطى لأسوأ فيلم وأسوأ ممثلين.

اشتهرت روبرتس بدور العالمة الجيولوجية ستايسي ساتون في فيلم "أي فيو تو كيل" عام 1985، ضمن سلسلة "جيمس بوند"، وفيه تولى الممثل روجر مور دور العميل 007 للمرة الأخيرة.

لكنها رُشحت أيضاً عن دورها هذا لجائزة "الرازيس". وأقرّت لاحقاً بأنها كانت حذرة في قبول الدور، لكنها اعتبرت أن رفضه كان سيكون "تافهاً".

 

وأدت روبرتس دور البطولة في فيلم "ذا بيست ماستر" الخيالي عام 1982، وفي "شينا: ذا كوين أوف ذي جانغل"، وهي النسخة النسائية من طرزان. ومن أبرز أفلامها الأخرى "بادي سلام" و"نايت آيز".

وعُرفت أخيراً بدورها في البرنامج الكوميدي "ذات سيفينتيز شو" الذي عُرض بين عامي 1998 و2004، وحيث تولّت دور ميدج بينشيوتي، الوالدة الحمقاء لدونا.

حياتها الشخصية

اسم روبرتس الحقيقي فيكتوريا لي بلوم، ولدت عام 1955 في حي برونكس بنيويورك حيث ترعرعت، قبل أن تنتقل إلى هوليوود عام 1977.

تزوّجت تانيا من الممثل وكاتب الأفلام باري روبرتس عام 1974، بعدما تعرّفا إلى بعضهما أثناء الانتظار لأداء تجارب تمثيل. وكانت هي من عرضت عليه الزواج، في محطة لمترو الأنفاق.

لم يرزق الثنائي بأطفال، وتوفي باري عام 2006، عن عمر 60 سنة، بعدما نازع التهاباً دماغياً. وكانت تانيا تفرّغت للاعتناء به منذ عام 2001، بعدما أصبح مرضه شديداً.

وبعد وفاة باري، تزوّجت تانيا من لانس أوبراين.

اقرأ المزيد

المزيد من سينما