Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إثيوبيان إلى الحرية بعد 30 عاما من لجوئهما إلى السفارة الإيطالية

الرجلان كانا من أتباع نظام منغيستو هايلي ماريام الذي فرّ إلى زيمبابوي

منغيستو هايلي ماريام إلى جانب فيديل كاسترو في زيارتإ الى كوبا العام 1987 (غيتي)

رحبت إيطاليا الإثنين بقرار إثيوبيا السماح بخروج مسؤولين اثنين سابقين في نظام الرئيس السابق منغيستو هايلي ماريام من سفارتها في أديس أبابا، بعد أن أمضيا نحو ثلاثة عقود لاجئين سياسيين داخلها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في بيان إن القرار "يضع حداً لعلاقة طويلة".
واللاجئان الإثيوبيان هما رئيس الأركان السابق اديس تيدلا ووزير الخارجية السابق برهانو بايهي، وقد منحتهما إيطاليا حق اللجوء الى سفارتها عام 1991 لأسباب إنسانية.
ولجأ الرجلان مع مسؤولين عدة من نظام منغيستو القمعي، إلى السفارة بعد سقوط أديس أبابا بيد قوات الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية.

منغيستو الفار

وأقدم رئيس الوزراء السابق هايلي يمانو على الانتحار داخل السفارة في يونيو (حزيران) عام 1991، كما توفي مسؤول آخر داخلها عام 2004.
وتولى منغيستو السلطة بين عامي 1974 و1991 حتى هزيمة جيشه أمام الجبهة الديمقراطية الثورية، ما أجبره على الفرار إلى زيمبابوي حيث لا يزال يعيش هناك حتى اليوم، وقد بلغ من العمر 84 عاماً.
وحكم على منغيستو هايلي ماريام غيابياً بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب إبادة جماعية، ثم بالإعدام في 26 مايو (أيار) 2008 بعد استئناف الحكم. ويُقدر أن نظامه قتل ما بين 1,2 مليون إلى مليوني إثيوبي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار