Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السودان سينشر "أعدادا كبيرة" من القوات في جنوب دارفور

بعد مقتل 15 شخصاً في عنف قبلي وانتهاء مهمة البعثة الدولية

من مهمات القوات السودانية في جنوب دارفور القبض على المتورطين وجمع السلاح (أ ب) 

أعلن والي جنوب دارفور، موسى مهدي، أن السودان سينشر "أعداداً كبيرة" من القوات في الولاية، بعد مقتل 15 في عنف قبلي في الآونة الأخيرة.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن اثنين من القادة المحليين أن صراعاً على مصدر للمياه بين قبيلتي المساليت والفلاتة في منطقة قريضة أفضى إلى مقتل اثنين من الفلاتة.

وقال أحدهما إن أفراداً من الفلاتة ردوا بقتل 13 من المساليت وإصابة 34 آخرين.

وتقع قريضة على بعد 97 كيلو متراً جنوب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.

وأفادت الوكالة السودانية بأن المنطقة شهدت اشتباكات دموية بين القبيلتين في العامين الماضيين. وأضافت أن هذه هي المرة الأولى التي تقع فيها أعمال عنف بين القبيلتين منذ توصلهما إلى مصالحة في أكتوبر (تشرين الأول).

عهد تنفيذ القانون

وكشف مهدي للوكالة عن أن "لجنة أمن الولاية عقدت الأحد اجتماعاً طارئاً مع القادة العسكريين والمحليين في منطقة قريضة، مشددة على ضرورة اتخاذ التدابير الأمنية والقانونية لحماية المدنيين وملاحقة الجناة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "اجتماع لجنة الأمن خرج بقرارات أهمها نشر قوات عسكرية بأعداد كبيرة لتنفيذ مهمة القبض على المتورطين وجمع السلاح بجانب تشكيل لجنة تحقيق برئاسة نائب مدير الشرطة باشرت أعمالها وإيقاف كل من شارك أو دبر أو تسبب في الأحداث وتقديمهم للمحاكم".

وأشار مهدي إلى أن "عهد مؤتمرات الصلح قد انتهى، وجاء عهد تنفيذ القانون".

إنهاء مهمة البعثة الدولية

ونشب الصراع في إقليم دارفور عام 2003، بعدما ثار متمردون معظمهم من غير العرب على الخرطوم. وواجهت القوات الحكومية والمجموعات المسلحة العربية التي تحركت لقمع التمرد اتهامات بارتكاب فظائع واسعة النطاق. وقُتل ما يقدر بنحو 300 ألف، وشُرد 2.5 مليون.

وكانت السلطات الانتقالية السودانية أبرمت اتفاق سلام مع جماعات متمردة من دارفور في أكتوبر، لكن الاتفاق استثنى المجموعة الأكثر نشاطاً على الأرض.

وقرر مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي إنهاء مهمة بعثة حفظ سلام مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، والمعروفة باسم "يوناميد"، في 31 ديسمبر (كانون الأول) بعد أكثر من 13 عاماً من تأسيسها.

ويقول عديد من سكان دارفور، إن "يوناميد" لم توفر لهم حماية فعالة، لكنهم يخشون أن يؤدي انسحابها إلى جعلهم أكثر عرضة للخطر، ونظموا احتجاجات في الأسابيع القليلة الماضية.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي