Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تغير على مواقع لـ"حماس" في غزة ردا على إطلاق صواريخ

يأتي تبادل القصف والغارات بعد مرور أكثر من شهر من الهدوء النسبي بين الجانبين

أعلن الجيش الإسرائيلي ليل الجمعة - السبت أن طائراته أغارت على مواقع لحركة حماس في غزة رداً على إطلاق صاروخين من القطاع الفلسطيني باتجاه الدولة العبرية اعترضتهما منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن إصابة فلسطينيين، أحدهما طفل، بجروح طفيفة، وفق مصدر طبي فلسطيني.
من جهتها، قالت حركة حماس في بيان، إن "شظايا صواريخ الاحتلال أصابت مستشفى أطفال ومركز تأهيل لذوي الحاجات الخاصة، وتسبب قصف الطائرات الحربية بترويع المدنيين".
أما الجيش الإسرائيلي فقال في بيان، إن طائراته أغارات على موقع لتصنيع الصواريخ ومنشأة تحت الأرض وموقع عسكري، من ضمن الأهداف التابعة لحماس التي استهدفتها في قطاع غزة. وأضاف أن حماس "تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وما ينطلق منه، وستتحمل تداعيات الأعمال الإرهابية المرتكَبة ضد مواطني إسرائيل".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


كما أوضح الجيش الإسرائيلي أن غاراته أتت رداً على إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية مساء يوم الجمعة 25 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
وكانت صفارات الإنذار دوت مساء الجمعة في مدينة عسقلان الجنوبية الساحلية وفي المناطق السكنية المحيطة بالقطاع الفلسطيني المحاصر، وفقاً للجيش الإسرائيلي الذي قال في بيان أول إن "صاروخين أُطلقا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية". وأضاف أن "منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي اعترضت الصاروخين"، من دون أن يشير إلى سقوط ضحايا أو أضرار.
من جهتها، أعلنت أجهزة الطوارئ الطبية الإسرائيلية أن طواقمها عالجت بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بحالة صدمة إثر القصف الفلسطيني.
ويأتي هذا التصعيد بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق آخر صاروخ من القطاع، الذي تسيطر عليه حركة "حماس" منذ عام 2007، باتجاه إسرائيل.
وخاضت "حماس" ثلاث حروب مدمرة مع إسرائيل في القطاع الساحلي الذي يقطنه نحو مليوني فلسطيني.
وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً على القطاع الفلسطيني منذ أصبح تحت سيطرة "حماس".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط