Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تسرب صور فاضحة لعشيقة ملك تايلاند

تكهنات بمحاولة انتقامية بعد حصول مناهضي النظام على أكثر من 1400 "سيلفي" بعضها مشين جنسيا

سينينات وُنغفاجيرأباكدي مع ملك تايلاند (رويترز)

جرى تناقل أنباء عن سرقة مئات الصور الحميمية من الهاتف الشخصي لعشيقة ملك تايلاند، سينينات وُنغفاجيرأباكدي، وتسريبها إلى نشطاء مناهضين للملكية. وكذلك سرت مزاعم عن كون التسرب عملية انتقامية تشكّل جزءاً من محاولة "تخريب" عودتها إلى القصر الملكي.

واستطراداً، ذُكِرَ إن أكثر من 1400 صورة "سيلفي" يحمل كثير منها طابعاً جنسياً فاضحاً، قد سُرقت وسُربت بطريقة مجهولة. وجاء ذلك ضمن هجوم إلكتروني تزامن مع عودة العشيقة إلى القصر بعدما سجنها الملك ماها فاجيرالونغكورن العام الماضي.

كذلك أُرسِلَتْ صور العشيقة الملكية إلى المُعلّق البريطاني أندرو ماكغريغور مارشال والأكاديمي بافين تشاتشافالبونغبون. ويعيش الأخير في اليابان ويواجه ملاحقة قضائية جنائية في تايلاند بسبب انتقاده النظام الملكي.

ضمن ذلك السياق، كتب مارشال على "تويتر" في 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، "من الواضح أن الصور مأخوذة من الهواتف الشخصية لكوي [عشيقة الملك]. لقد التَقطتْ معظم تلك الصور بنفسها، وعشرات منها فاضحة للغاية. ويبدو أنها ربما التَقطتْ تلك الصور الجريئة لنفسها كي ترسلها إلى فاجيرالونغكورن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف مارشال أن الصور أُرسلت إليه قبل وقت قصير من إطلاق سراح السيدة وُنغفاجيراباكدي من سجن "لات ياو" للنساء في بانكوك كي تنضم إلى الملك مع استعادتها جميع ألقابها وامتيازاتها الملكية.

وتذكيراً، تخرّجَتْ السيدة وونغفاجيراباكدي، المعروفة شعبياً باسم كوي، من كلية التمريض العسكري في 2008. وقد أنهت دورات عسكرية في القتال وحرب الأدغال والقفز المظلي الليلي. وكذلك خدمت في وحدة الحرس الشخصي للملك، ووصلت إلى رتبة لواء.

وفي أغسطس (آب) 2019، رُقّيَتْ السيدة وُنغفاجيراباكدي إلى منصب "القرينة الملكية" بعد ثلاثة أشهر من زواج الملك من زوجته الرابعة، الملكة سوثيدا.

على كل حال، جُرّدت كوي من لقبها ورتبها العسكرية بعد أشهر من اتهامها بـ"عدم الولاء" والسعي إلى تقويض منصب زوجة الملك. وفي بيان رسمي، اتَّهَمْ القصر الملكي السيدة وُنغفاجيراباكدي أيضاً بأنها "مخزية وليس لديها شعور بالامتنان [و] تعصى الملك والملكة".

وعلى الرغم من ذلك، أُطلِقَ سراحها من الأسر في سبتمبر (أيلول) 2020 بعدما أمضت عشرة أشهر في منشأة إصلاحية. وأُعلن أخيراً أن "تهمها سقطت" الآن.

وكتب مارشال أن عودة وُنغفاجيراباكدي إلى القصر "وُوجِهَتْ بمعارضة شديدة" من قبل الأوساط الداعمة للملكة سوثيدا والأميرة باجراكيتيابها. وأضاف، "من المحتمل جداً أن يشكّل تسريب صور كوي، محاولة ترمي إلى تخريب عودتها عشيقةً للملك فاجيرالونغكورن".

© The Independent

المزيد من دوليات