Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حملات التطعيم مستمرة عالميا في ظل اتساع تفشي كورونا "المتحور"

آلاف السائقين الأوروبيين يمضون الميلاد على الحدود والمملكة المتحدة تمنع الرحلات مع جنوب أفريقيا

دولة تلو الأخرى، تتواصل حملات التطعيم ضدّ كورونا، في وقت تتّسع موجة تفشي السلالتين الجديدتين المتحورتين من الفيروس، واللتين رُصدت واحدة منهما في بريطانيا والثانية في جنوب أفريقيا.

ويستعدّ آلاف السائقين الأوروبيين الخميس، 24 ديسمبر (كانون الأول)، لإمضاء عشية عيد الميلاد في ظروف سيئة، عالقين حول ميناء دوفر في بريطانيا التي تخرج ببطء من العزل الذي فرضته عليها دول عدة بسبب ظهور السلالة الجديدة على أراضيها.

ويثير فيروس متحوّر آخر رُصد في جنوب أفريقيا، قلق الباحثين، بالتزامن مع تلقي أكثر من مليون أميركي الأربعاء الجرعة الأولى من اللقاح.

وأعيد الأربعاء فتح دوفر، أهمّ مرفأ بريطاني على بحر المانش، بعد يومين من الإغلاق، إلا أن الحركة في فرنسا تُستأنف ببطء شديد. وأكّدت لندن أن الأمر سيستغرق "بضعة أيام" لتخفيف الاكتظاظ في المنطقة حيث تتشكل طوابير طويلة من الشاحنات العالقة.

وبحسب السلطات البريطانية، كان هناك الأربعاء 2800 شاحنة عالقة في مانستون قرب دوفر، وقرابة 1250 شاحنة في منطقة المرفأ.

ويشعر سائقو الشاحنات الثقيلة المتشوقون للعودة إلى منازلهم للاحتفال بعيد الميلاد مع عائلاتهم، بالإرهاق إذ إنهم مُرغمون على الانتظار في ظروف قاسية. فالحمامات غير متوفرة وهم يأكلون ما لديهم على متن الشاحنات ولا يعرفون موعد عودتهم وينبغي عليهم إبراز فحص الكشف عن كوفيد-19 يثبت عدم إصابتهم بالمرض قبل الانطلاق نحو القارة الأوروبية، وقالت لندن إنها ستوفّر لهم فحوص كورونا لكن ذلك يستغرق وقتاً.

من الجانب الفرنسي، بدأت سيارات على متنها ركاب النزول ببطء من على متن عبارات في مرفأ كاليه قادمة من دوفر الأربعاء، إلا أن حركة العبارات لم تكن منتظمة. وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة مسائل النقل، إن هناك عشرة آلاف سائق يواجهون صعوبات في العودة من بريطانيا، وانتقدت الخميس فرنسا بسبب فرضها قيوداً عليهم.

وأكّدت المفوضة أدينا فالين، "وجّهنا نداءً لفرض قيود متناسبة وغير تمييزية ولرفع القيود المفروضة على سائقي الشاحنات". وكانت كتبت في تغريدة في وقت سابق، "أندّد بواقع أن فرنسا لم تتبع توصياتنا". لكن وزير الدول للشؤون الأوروبي كليمان بون رفض وجهة النظر هذه.

تعليق الرحلات مع بريطانيا

ودفع الانتشار القوي في بريطانيا لسلالة جديدة من الفيروس قالت لندن إنها أكثر ضراوة، فرنسا وحوالى 50 دولة أخرى إلى تعليق الرحلات مع بريطانيا لمدة 48 ساعة.

والخميس، انضمّت الصين إلى هذه الدول، إذ أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، أن بكين ستعلّق رحلات الطيران المباشرة من وإلى بريطانيا إلى أجل غير مسمّى. وقال وانغ للصحافيين في إفادة يومية، "بعد الكثير من التدقيق، قرّرت الصين أن تحذو حذو بلدان أخرى وتعلّق رحلات الطيران من وإلى المملكة المتحدة". وأضاف، "ستراقب الصين عن كثب التطوّرات ذات الصلة وستواصل تعديل إجراءات المكافحة وفقاً للوضع".

البرازيل بدورها علّقت مؤقتاً الرحلات الجوية الآتية من بريطانيا ومنعت دخول أي أجنبي زار المملكة المتحدة خلال الـ14 يوماً الماضية. وقالت الحكومة في مذكرة نشرتها بالجريدة الرسمية في وقت متأخر الأربعاء، إن حظر الرحلات الجوية ينطبق كذلك على تلك الآتية من أماكن أخرى لكنها ارتبطت بطريق بريطانيا، في حين أن الحظر المفروض على الأفراد ينطبق على جميع الرعايا الأجانب الذين كانوا في بريطانيا خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت الحكومة أن من يدخلون البرازيل وكانوا في بريطانيا سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوماً.

إصابتان بسلالة جديدة

وبعد رصدها إصابتين بسلالة أخرى من الفيروس "مقلقة للغاية" قادمتين من جنوب أفريقيا، فرضت لندن الأربعاء قيوداً على السفر مع الدولة الأفريقية الأكثر تضرراً من كوفيد-19، مع 950 ألف إصابة و25657 وفاة. ويبدو أن هذا الفيروس المتغيّر ينتقل بشكل أسرع من السلاسل الأقدم، بحسب الباحثين الذين اكتشفوها في جنوب أفريقيا. ويقول توليو دو أوليفيرا، مدير معهد "كريسب" للأبحاث المدعوم من جامعة "كوازولو-ناتال"، إن "كافة العناصر تذهب في هذا الاتجاه".

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إن هذه السلالة الجديدة المتحوِرة تشكل "مصدر قلق كبيراً لأنها أكثر عدوى، ويبدو أنها تحورت أكثر من السلالة الجديدة التي كانت اكتشفت في المملكة المتحدة"، وأضاف ان الأشخاص الحاملين هذا الفيروس والذين أتوا من جنوب أفريقيا خلال الأسابيع الأخيرة، وأولئك الذين كانوا على اتصال بهم، قد وُضعوا في حجر صحي.

واحد من كل 85 شخصاً يصابون بكورونا في إنجلترا

قال مكتب الإحصاءات الوطنية، الخميس، إن معدل انتشار كوفيد-19 في إنجلترا ارتفع مرة أخرى في الأسبوع المنتهي يوم 18 ديسمبر، وبلغت الإصابات نحو 645800، أي مصاب واحد من كل 85 من السكان.

وأضاف المكتب، "نسبة من تأكّدت إصابتهم واصلت الارتفاع بشدة في لندن وشرق إنجلترا والجنوب الشرقي. وتشهد لندن حالياً أعلى نسبة حالات إيجابية".

وكان معدل الانتشار في الأسبوع السابق إصابة واحدة من بين كل 95 من السكان وفقاً لتقديرات المكتب.

مليون أميركي تلقوا اللقاح

على صعيد التلقيح، تلقى مليون أميركي حتى الآن جرعة أولى من لقاح ضد "كوفيد-19" بحسب ما أعلن مدير الوكالة الرئيسة للصحة العامة في الولايات المتحدة، وهي خطوة "حاسمة" لكنها تعكس في الوقت نفسه تأخراً في برنامج التلقيح، وقال روبرت ريدفيلد إن "الولايات المتحدة قطعت اليوم مرحلة أولى لكنها حاسمة، السلطات المحلية أبلغت عن تلقي أكثر من مليون شخص جرعة أولى من لقاح ضد كوفيد-19 منذ بداية حملة التلقيح قبل 10 أيام".

لكن رئيس مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها شدد في الوقت نفسه على أن "طريقاً صعباً" ينتظر الولايات المتحدة في حملة التلقيح التاريخية هذه، وقال منصف السلاوي، مستشار البرنامج الذي أطلقته الحكومة الأميركية لتطوير لقاحات ضد فيروس كورونا، من جهته، إن هدف تلقيح 20 مليون شخص في البلاد بحلول نهاية العام "لن يتحقق على الأرجح".

وتسعى الولايات المتحدة إلى تلقيح 100 مليون شخص قبل نهاية الربع الأول من 2021، و100 مليون آخرين قبل نهاية الربع الثاني، بحسب السلاوي.

يأتي ذلك، في وقت يواصل الفيروس تفشيه في الولايات المتحدة التي سجلت أكثر من 210 آلاف إصابة جديدة الأربعاء، 23 ديسمبر، وتُعتبر البلاد الأكثر تأثراً بالفيروس في العالم، بتسجيلها نحو 325 ألف وفاة.

ووافقت السلطات الصحية الأميركية حتى الآن على توزيع لقاحين عائدين لكل من "فايزر – بيونتيك" و"موديرنا"، وبدأت حملة التلقيح في 14 ديسمبر.

من جهته، قال كبير الخبراء الأميركيين المتخصصين بالأمراض المعدية أنطوني فاوتشي إنه إذا سارت عملية تلقيح السكان في الولايات المتحدة بسلاسة، فقد يصل مستوى المناعة ضد الفيروس في البلاد إلى ما بين 70 و85 في المئة بحلول الصيف المقبل، وأضاف، "عندما سيحصل ذلك، ستُصبح هناك مظلة من الحماية للبلاد بكاملها".

ماكرون يخرج من العزل

أعلنت الرئاسة الفرنسية، في بيان الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي ثبتت إصابته بكوفيد-19 في 17 ديسمبر، "لم يعد يُعاني من عوارض" ويمكنه بالتالي إنهاء العزل الذي بدأه منذ سبعة أيام.

وتوجّه الرئيس الفرنسي إلى مقرّ "لا لانتيرن" الرئاسي قرب فيرساي، لعزل نفسه بعد أن اكتشف إصابته بالمرض الخميس الماضي.

لقاح "سبوتنيك - في"

وعلى خط اللقاحات، أعلنت الأرجنتين منحها ترخيصاً "عاجلاً" للقاح "سبوتنيك - في" الروسي المثير للجدل، لتكون الدولة الأولى التي تقدم على هذه الخطوة في أميركا اللاتينية، ويُتوقع أن تصل الخميس إلى الأرجنتين أول شحنة تحوي 25 مليون جرعة من اللقاح كانت طلبتها الحكومة.

ووُجهت انتقادات للقاح في روسيا وخارجها نظراً لتسجيله قبل إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق، ويزعم مطوروه أنه فعال بنسبة تتجاوز 90 في المئة، لكن منتقديه يعتبرون أنه مجرد أداة لتعزيز نفوذ روسيا الجيوسياسي.

لقاح "كورونافاك" الصيني "فعال"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق متصل، أعلن معهد "بوتانتان" البرازيلي أن التجارب السريرية للقاح "كورونافاك" الذي ينتجه مختبر "سينوفاك" الصيني "استوفت شروط الفعالية" التي حددتها منظمة الصحة العالمية، من دون أن ينشر نتائج التجارب، وقال ديماس كوفاس، مدير المعهد المسؤول عن انتاج اللقاح وتوزيعه في البرازيل، "استوفينا شروط الفعالية التي تخول طلب الاستعمال العاجل" من وكالة "أنفيسا" التنظيمية البرازيلية لبدء حملة لقاح في البلاد.

وكان "معهد بوتانتان" العام الذي يعمل في إشراف حكومة ولاية ساو باولو، قد توقع أن يعلن اعتباراً من الأربعاء عن نتائج المرحلة الثالثة والأخيرة من التجارب السريرية التي أجريت في البرازيل.

لكن كوفاس أوضح خلال مؤتمر صحافي أنه يوجد بند في العقد مع "سينوفاك" ينص على إعلان نتائج التجارب بشكل موحد على المستوى العالمي، أي رفقة نتائج تجارب اللقاح التي أجربت في دول أخرى، وشارك 13 ألف متطوع في التجارب في ثماني ولايات برازيلية، وجرت التجارب أيضاً في تركيا وإندونيسيا والصين.

وأكد وزير الصحة في ولاية ساو باولو جان جورنشتين أن "إنتاج الجرعات يأخذ مجراه في مصنعنا، وحملة التلقيح ستبدأ كما كان متوقعاً في 25 يناير (كانون الثاني).

وكشف كونفاس أن الحكومة الفيدرالية البرازيلية ستطلب 100 مليون جرعة من "كورونافاك" من "معهد باتانتان"، أي أكثر من ضعف الكمية المتوقعة سابقاً.

وتعرض البرنامج الوطني للتلقيح الذي أُعلِن عنه بشكل متأخر ومن دون مواعيد دقيقة، انتقادات من خبراء عدة.

فرنسا تعطي الضوء الأخضر للقاح "فايزر- بايونتيك"

اعتبرت السلطة الصحية العليا في فرنسا أن اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طوّرته شركة "فايزر" مع مختبر "بايونتيك"، "يمكن أن يُستخدم لدى الأشخاص البالغين 16 عاماً وما فوق"، وذلك "نظراً إلى فعاليته ونسبة تقبل (الأجسام) له".

ويشكل رأي السلطة الصحية الخطوة التنظيمية الأخيرة قبل بدء حملة التلقيح الأحد في فرنسا. وقالت رئيسة السلطة الصحية العليا في فرنسا دومينيك لو غولوديك، خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، "النمذجة الرياضية التي أجريناها تطمئننا في استراتيجية التلقيح وأولويتها الأشخاص الذين يقطنون في دور العجزة والعاملون المعرّضون للخطر"، أي الأشخاص "الذين لديهم أكبر فائدة فردية من هذا التطعيم".

وأكدت رئيسة لجنة التلقيح التقنية في السلطة الصحية، إليزابيث بوفيه، أنه في وقت أثبت لقاح "فايزر- بايونتيك" فعالية "كبيرة" لمنع تطوّر الفيروس، إلا أنه "حتى الآن ليس لدينا معلومات حول تأثير هذا اللقاح على نقل الفيروس". وذكّرت بأن حملة التطعيم التي ستبدأ الأحد تهدف بشكل أساسي إلى "تخفيض معدّل الوفيات والأنواع الحادة" من الإصابة بالمرض و"الحفاظ على النظام الصحي في فرنسا".

الدنمارك تكتشف 33 إصابة بالسلالة الجديدة

قالت السلطات في الدنمارك إنها رصدت 33 إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا التي تنتشر بسرعة في أجزاء من بريطانيا.

وقال معهد المصل الدنمركي، المسؤول عن مكافحة الأمراض المعدية في البلاد، في تقرير نشر الأربعاء، إن الحالات رُصدت في فحوص أجريت بين 14 نوفمبر (تشرين الثاني) و19 ديسمبر.

وقامت الدنمارك، الرائدة على مستوى العالم في مجال تسلسل الجينوم، بتحليل المواد الجينية في 7805 عينات إيجابية خلال هذه الفترة، ما يعني أن السلالة الجديدة وجدت في 0.4 في المئة من الإصابات.

وقال المعهد إن النسبة يمكن أن تتغيّر إذ لم يجرِ تحليل سوى نسبة 13.5 في المئة فقط من الحالات الإيجابية حتى الآن.

وعلّقت الدنمارك، مثل العديد من الدول الأخرى، رحلات الطيران من بريطانيا حيث ظهرت السلالة الجديدة من الفيروس.

816 وفاة

في المكسيك، قالت وزارة الصحة إنها سجلت 11653 إصابة جديدة و816 وفاة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى مليون و350079 حالة في حين وصل عدد الوفيات إلى 120311.

وتقول الحكومة إن العدد الفعلي للإصابات أكبر بكثير على الأرجح من العدد المعلن.

17 إصابة

إلى الصين حيث قالت اللجنة الوطنية للصحة إن البر الرئيسي الصيني سجل 17 إصابة جديدة موضحة في بيان أن 11 من الحالات الجديدة لقادمين من الخارج وأن ست حالات كانت في إقليم لياونينغ في شمال شرقي البلاد.

ويصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في الصين إلى 86899 بينما يظل عدد الوفيات من دون تغيير عند 4634.

24712 إصابة

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الهندية تسجيل 24712 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 10.12 مليون، وأفاد إحصاء لـ "رويترز" بأن الإصابات بالفيروس آخذة في الانخفاض في البلاد حيث يتم تسجيل 23788 حالة جديدة في المتوسط يومياً، وبلغت الهند، التي سجلت ثاني أكبر عدد من الإصابات في العالم بعد الولايات المتحدة، ذروة الإصابات في سبتمبر (أيلول) عندما رصدت 98000 حالة في يوم واحد، وقالت الوزارة إنها سجلت 312 وفاة في الساعات الـ 24 الأخيرة.

985 إصابة

وفي كوريا الجنوبية، قالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البلاد سجلت الأربعاء 985 إصابة جديدة، وارتفع بذلك العدد الإجمالي للحالات إلى 53533 إصابة و756 وفاة.

وتمكنت كوريا الجنوبية من إبقاء الحالات منخفضة نسبياً خلال الموجتين السابقتين للعدوى لكن الموجة الثالثة تبدو أكثر صعوبة في ما يتعلق بتتبع المخالطين نتيجة ظهورها في منطقة العاصمة المكتظة بالسكان.

الإصابات ستتجاوز ذروة الموجة الأولى

وفي جنوب أفريقيا، حذرت وزارة الصحة من أن معدل الإصابات في البلاد سيتجاوز قريباً الذروة التي بلغتها الموجة الأولى في وقت سابق من العام، في الوقت الذي تكافح البلاد سلالة جديدة أسرع انتشاراً، وقالت الوزارة إن الحالات الإيجابية زادت 14046 لترفع إجمالي الإصابات إلى 954258.

وبلغ المعدل الإيجابي، أو النسبة المئوية التي جاءت إيجابية في كل فحوص الكشف عن كورونا، 26 في المئة أي نحو مثلي متوسط نسبة الإصابات التي شهدتها البلاد قبل ديسمبر حين أظهر الفيروس علامات التراجع، ولفتت وزارة الصحة في جنوب أفريقيا إلى أن تحوراً جينياً جديداً ظهر في البلاد وقد يكون مسؤولاً عن ارتفاع حالات الإصابة في الفترة الأخيرة، ويقول مسؤولون محليون وفي منظمة الصحة العالمية إن الفيروس الجديد يختلف عن ذلك الذي تم تحديده في بريطانيا، على الرغم من أن كليهما يحمل طفرات تجعله أكثر قابلية للانتقال من السلالات المنتشرة سابقاً.

32195 إصابة جديدة في ألمانيا

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا، الخميس، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد زاد 32195 حالة ليصل الإجمالي إلى مليون و587115.

وذكر المعهد أنه سجّل 802 وفاة ناجمة عن الفيروس، ممّا يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 28770.

روسيا تسجّل ارتفاعاً قياسياً

سجّلت روسيا زيادة يومية قياسية في الإصابات بكورونا بلغت 29935 حالة اليوم الخميس، كما سجّلت 635 وفاة وهي أعلى قفزة يومية منذ بدء تفشي الجائحة.

وسجّلت السلطات حتى الآن مليونين و963688 إصابة و53096 وفاة بالفيروس.

الإصابات في أوكرانيا تزيد على المليون

قال وزير الصحة الأوكراني ماكسيم ستيبانوف، الخميس، إن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجل في البلاد تجاوز المليون حالة، توفي منها 17395 وتعافى 631435 من المرض.

تايوان تلغي مناسبة سياحية

ألغى مسؤولو السياحة في تايوان الأربعاء احتفالاً سنوياً بالعام الجديد في الطرف الشمالي الشرقي من الجزيرة، وذلك بعد أنباء عن تسجيل أول إصابة محلية بكوفيد-19 منذ 12 أبريل (نيسان).

وكان من المقرّر أن يقام الحدث لمشاهدة شروق الشمس في اليوم الأول من العام في مدينة فولونغ الساحلية. ولا تزال الاحتفالات الأخرى بالعام الجديد، ومنها الألعاب النارية، مستمرّة على الرغم من ضرورة وضع الكمامات للحضور.

وسجّلت تايوان حتى الآن 777 حالة إجمالاً، معظمها وافدة، وسبع وفيات.

لا تجمعات تزيد عن 10 أفراد في احتفالات عيد الميلاد في سيدني

طالبت السلطات الملايين من سكان سيدني بالحد من الحركة في عطلات عيد الميلاد مع تطبيق إجراءات إغلاق في بعض الأماكن وقصر تجمّعات الاحتفال على عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة في إطار مساعي المسؤولين لاحتواء تفشي كوفيد-19 .

وكانت سيدني، أكثر مدن أستراليا كثافة سكانية، معزولةً فعلياً عن بقية أرجاء البلاد بفرض حجر صحي إجباري مدته 14 يوماً على الوافدين إليها.

وقالت غلاديس بريجيكليان، رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، للصحافيين في سيدني الخميس، "أرجو أن تحدوا من حركتكم". وأضافت، "باستثناء التجمّعات العائلية التي سمحنا بها في عطلة عيد الميلاد لا نريد أن يتحرّك الناس ما لم يكونوا مضطرين لذلك تماماً".

وما زال أكثر من ربع مليون من سكان الشواطئ الشمالية في سيدني تحت شكل من أشكال الإغلاق في الأعياد منذ ظهور بؤرة تفش جديدة بها الأسبوع الماضي.

وسجّلت سيدني تسع إصابات محلية جديدة الخميس ارتفاعاً من ثماني حالات الأربعاء. وقالت بريجيكليان إن قراراً بشأن ما إذا كان سيتم تمديد القيود سيتخذ يوم 26 ديسمبر. وقبل ظهور بؤرة التفشي الجديدة، شهدت ولاية نيو ساوث ويلز شهراً من دون أي إصابة محلية جديدة. وسجّلت أستراليا إجمالاً أكثر من 28 ألف إصابة بكورونا و908 وفيات.

إسرائيل تفرض إغلاقا ثالثاً وترصد أربع إصابات بالسلالة الجديدة

أعلنت إسرائيل الخميس أنها ستفرض اعتباراً من الأحد المقبل إغلاقاً في كل أنحاء البلاد، سيكون الثالث منذ انتشار وباء كوفيد-19 ويأتي بعد أيام فقط من بدء التلقيح ضد فيروس كورونا.

من جهة أخرى، أكّدت وزارة الصحة وجود أربع إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس التي ظهرت في جنوب إنجلترا.

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان، "سيتم فرض إغلاق شامل اعتباراً من الأحد المقبل عند الساعة 17:00 على أن يكون ساري المفعول لمدة أسبوعين". وأشار البيان إلى "إمكانية تمديد الإغلاق أسبوعين إضافيين في حال عدم تحقيق هدف تخفيض معدل إصابة الحالات الجديدة إلى ما دون ألف حالة في اليوم".

وسيحظر التنقل لأبعد من ألف متر عن مكان الإقامة ما عدا الحالات الاستثنائية، وكذلك التوجّه لتلقي اللقاح. ومن القيود أيضاً "حظر التواجد في منزل خاص بشخص آخر غير العائلة المصغرة وإغلاق كل أماكن التجارة وأماكن الترفيه، عدا خدمة الإرساليات". وستبقى المدارس مفتوحة جزئياً لبعض الفئات العمرية.

يأتي الإغلاق الجديد بعد ارتفاع حاد في عدد الإصابات منذ آخر إغلاق في سبتمبر عندما كان معدل الإصابات في إسرائيل بين الأعلى في العالم. وسجّلت السلطات 385022 إصابة بفيروس كورونا، توفي منها 3150 في بلد يبلغ عدد سكانه تسعة ملايين نسمة.

وأطلقت إسرائيل الاثنين حملة تطعيم على مستوى البلاد بعد تلقي الشحنة الأولى من اللقاح الذي طورته شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فايزر" وشريكتها الألمانية "بايونتيك".

وأكّدت وزارة الصحة الأربعاء وجود أربع إصابات بالسلالة الجديدة من الفيروس. ولمنع انتشارها حظرت هذا الأسبوع دخول رعايا أجانب من بريطانيا أو الدنمارك أو جنوب أفريقيا، حيث ظهرت سلالة جديدة منفصلة. كما فرضت حجراً صحياً إلزامياً على جميع الوافدين من الخارج.

الكويت تبدأ حملة التطعيم

بدأت الكويت الخميس حملة تطعيم للوقاية من كورونا باستخدام لقاح "فايزر- بايونتيك"، وتلقى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح الجرعة الأولى من اللقاح إيذاناً ببدء الحملة.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة في مركز الكويت للتطعيم الذي أُنشئ في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، قال رئيس الوزراء إن هذا اللقاح "آمن ومعتمد من الجهات الدولية" وإن مليونين ومئة ألف شخص تلقوه حتى اليوم. وأضاف أن حملة التطعيم ستستمرّ "أشهر عدة حتى ننتهي إن شاء الله من إعطاء اللقاح للجميع".

وقال وزير الصحة الشیخ باسل الصباح، "التطعيم سيستمرّ حتى يتم تطعيم كل من يرغب في الحصول على اللقاح".

وكان وزیر الصحة أعلن وصول اللقاح إلى البلاد فجر الأربعاء، موضحاً أن الحملة ستبدأ بكبار السن والصفوف الأولى من العاملين في وزارات الصحة والداخلية والجيش ثم الفئات الأخرى. وقال الأربعاء، "الوباء لن ينحسر إلا بوجود المناعة المجتمعية التي لن نحصل عليها إلا بالتطعيم"، داعياً جميع المواطنين والمقيمين إلى التسجيل، مشيراً إلى أن من سيسجّل أولاً ستكون له الأولوية.

وأعلن مسؤولون بالدولة تلقيهم التطعيم، ومنهم وزير الصحة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، والناطق باسم الحكومة طارق المزرم.

إريتريا تسجل أول وفاة بكورونا

قالت وزارة الإعلام في إريتريا إن البلاد سجّلت أول وفاة بسبب مرض كوفيد-19.

وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر الأربعاء، أن إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في البلاد بلغ 877، بينما بلغ عدد المتعافين 599.

ولم تذكر مزيداً من التفاصيل بخصوص الوفاة. وسجّلت إريتريا أول إصابة بفيروس كورونا في 21 مارس (آذار).

صربيا تبدأ حملة تطعيم

تلقت رئيسة وزراء صربيا آنا برنابيتش أول جرعة توزّع في البلاد من لقاح كوفيد-19 اليوم الخميس، في بداية حملة تطعيم بلقاح "فايزر- بايونتيك".

وصربيا هي ثالث دولة في أوروبا تبدأ حملة تطعيم واسعة النطاق بعد بريطانيا وسويسرا.

وقالت برنابيتش بعد تطعيمها في معهد علم الفيروسات والأمصال واللقاحات في بلغراد، "يشرفني أن أتمكن من القيام بذلك من أجل بلدي وأن أكون الأولى ممهدة الطريق أمام مواطنين آخرين".

وأغلب دول الاتحاد الأوروبي، التي تأمل صربيا في الانضمام لعضويته، ستبدأ التطعيم ضد كوفيد-19 يوم 27 ديسمبر.

المزيد من صحة