Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصر تستقبل أولى شحنات لقاح "سينوفارم" الصيني

تصل فاعليته إلى نحو 86 في المئة ويتناول على جرعتين يفصل بينهما 21 يوماً

تسود أجواء من التفاؤل في الأوساط المصرية، بعد إعلان وزارة الصحة في وقت متأخر من مساء الخميس، عن تلقيها أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج المجموعة الوطنية الصينية للأدوية (سينوفارم)، التي تشير التقديرات إلى وصول فاعليته إلى نسبة 86 في المئة.

وفي حين تواجه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات منذ أسابيع، مسجلة 120147 حالة و6854 وفاة، وفق أحدث الإحصاءات، قالت وزيرة الصحة، هالة زايد، خلال مؤتمر صحافي في مطار القاهرة، عقب وصول شحنة اللقاحات، إن "مصر تشهد يوماً تاريخياً باستقبال أولى شحنات اللقاح... سيكون مجاناً مئة في المئة".

"سينوفارم"

بحسب تصريحات زايد، فإن لقاح "سينوفارم" الصيني، سيعطى على "جرعتين، ويفصل بين كل واحدة والأخرى 21 يوماً"، وستكون الأولوية في استخدامه للعاملين في مستشفيات العزل والحميات والصدرية، وللمصابين بالأمراض المزمنة، كمرضى الفشل الكلوي، والأورام، بالإضافة إلى كبار السن، الذين يأتون في المرتبة الثانية". وتابعت "مع تسلم كل شحنة جديدة ستكون متاحة للمواطنين مجاناً".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفق الوزيرة المصرية، فإن الشحنة القادمة من الإمارات، التي كانت تجري المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، تعد أول شحنة لقاح تصل إلى دولة أفريقية، مشيرة إلى أنها كانت من أوائل المتطوعين لتجربته.

وكانت الصين قد استخدمت اللقاح بالفعل في تطعيم نحو مليون من مواطنيها في برنامج طارئ مثير للجدل.

وذكرت وزارة الصحة المصرية، في بيان سابق، أن لقاح شركة "سينوفارم" أثبت فاعلية بنسبة 86 في المئة في الوقاية من فيروس كورونا، و99 في المئة في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و100 في المئة في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة. وقال المتحدث باسمها، خالد مجاهد، إن تناوله سيكون في عضلة الكتف على جرعتين.

ولم يتضح بعد عدد الجرعات التي طلبتها مصر، لكن الوزيرة قالت إن مزيداً من الشحنات سيصل في الأيام المقبلة.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلنت روسيا عن اتفاق مع مصر لتزويدها بما يصل إلى 25 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك في".

كيف يعمل "سينوفارم"؟

وفق منظمة الصحة العالمية، فإن لقاح "سينوفارم" واحد من أربعة لقاحات صينية في المرحلة الأخيرة من التجارب، التي يعتبرها المعنيون ضرورية قبل إعطاء اللقاح إلى عدد واسع من الأشخاص والسماح بترخيص استخدامه بشكل طارئ.

وبحسب بيانات وزارتي الصحة المصرية والإماراتية، فإن "سينوفارم" يعمل من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي في الجسم إلى الفيروس من دون حدوث رد فعل خطير، ما يعني تحفيز الأجسام المضادة في الجسم ضد الفيروس لمقاومته وتكوين أجسام مضادة إضافية. كما يمكن تخزينه في ثلاجة عادية في درجة حرارة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية، مثل لقاح "أكسفورد"، المصنوع من فيروس تم تعديله وراثياً. وبعكس لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا"، اللذين يحتاجان إلى درجة حرارة تصل إلى سالب 70 درجة مئوية، وسالب 20 درجة مئوية.

وتقول الشركة المصنعة للقاح إنه بإمكانها إنتاج 300 مليون جرعة في السنة، الأمر الذي يعني أن هذا الإنتاج يكفي لـ150 مليون شخص سنوياً، إذ يحتاج الفرد إلى جرعتين منه.

المزيد من تقارير