Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تركيا وقطر تصدران بياناً للتضامن مع الحرس الثوري

ضغط وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو من أجل تغيير السياسة الأميركية في إطار موقف إدارة ترمب المتشدد تجاه طهران

الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن "الحرس الثوري هو أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية" (أ.ف.ب)

الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب الأميركي، قرار رحّب به العديد من الدول بينما دانته قطر وتركيا، وهذه هي المرّة الأولى التي تُصنّف فيها الولايات المتحدة الأميركية جزءاً من حكومة أجنبيّة كمنظّمة إرهابيّة.

تركيا... القرار ليس مفهوما"

وقد رفضت تركيا تصنيف الولايات المتّحدة للحرس الثوري الإيراني "منظّمة إرهابية"، معتبرةً أنّ من شأن هذا القرار التسبّب بـ "عدم الاستقرار" في المنطقة. وقال وزير الخارجيّة التُركي مولود تشاوش أوغلو لصحافيّين في أنقرة، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره القطري الشيخ محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنّ "قرارات كهذه من شأنها أن تؤدّي إلى عدم الاستقرار في منطقتنا". وأشار إلى أنّ القرار ضدّ "جيش إيران الرسمي ليس مفهوماً"، كما انتقد العقوبات الأميركيّة المفروضة "أحاديّاً" على إيران، و"ضغوط" واشنطن على دول أُخرى للتقيّد بها.

قطر... لا للعقوبات

من جانبه قال الوزير القطري إن "الخلافات بين الدول يجب أن تحل بالحوار"، موضحا أن "إيران دولة لها وضعها الإقليمي والجغرافي الذي يتطلب منا كدول محيطة بها أن ننظر لها باعتبارات مختلفة سواء اختلفنا أو اتفقنا مع سياستها". وأكد أنه "إذا اختلفنا مع بعض السلوكيات للجيش الإيراني أو أي جيش آخر لا يكون عبر العقوبات".

ترمب... "الحرس الثوري هو أداة الحكومة الرئيسية"

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية أجنبية، وقال ترمب في بيان "الحرس الثوري هو أداة الحكومة الرئيسية لتوجيه وتنفيذ حملتها الإرهابية العالمية". وأضاف أن التصنيف "يوضح بجلاء مخاطر الدخول في معاملات مالية مع الحرس الثوري، أو تقديم الدعم له، إذا تعاملت مالياً مع الحرس الثوري فإنك بذلك تمول الإرهاب". وضغط وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، من أجل تغيير السياسة الأميركية في إطار موقف إدارة ترمب المتشدد تجاه طهران.

والحرس الثوري الإيراني الذي تأسّس عام 1979 لحماية الثورة الإسلاميّة من التهديدات الخارجيّة والداخليّة، يُعدّ جيشاً موازياً يمتدّ تأثيره أبعد من المجال العسكري إلى الاقتصاد والسياسة، وتعمل إيران وتركيا على تطوير علاقات براغماتيّة مع بعضهما، خصوصاً في ما يتعلّق بسوريا، على الرّغم من أنّهما على طرفي نقيض هناك.

المزيد من العالم العربي