Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الحزبان المتنافسان يعلنان الفوز بعد انتخابات اتسمت بلامبالاة الناخبين

نتنياهو وغانتس رجّحا الفوز لكن الحسم سيكون يوم الاربعاء

مواطنون إسرائيليّون يمضون يوم الانتخاب على شاطئ البحر (رويترز)

تضارت النتائج بشأن هوية الفائز بالانتخابات الاسرائيلية، فبحسب رويترز يتوقع تقدم حزب جانتس بأربعة مقاعد على حزب ليكود بزعامة نتنياهو في الكنيست، ولكن قناة اسرائيلية رجّحت عودة نتنياهو الى رئاسة الحكومة.

هذه التخمينات التي تضاربت بعد اقفال صناديق الاقتراع، لنتتضح حقيقتها الا يوم الاربعاء.

قبل ذلك شهدت الساحة الانتخابية الإسرائيلية حالاً من اللامبالاة تجاه عملية الاقتراع، إذ بقيت نسبة التصويت منخفضة، حتى قبل ثلاث ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع، ولم تتجاوز 40 في المئة بين فلسطينيي 48 و50 في المئة إسرائيليّاً، وهو وضع أثار قلق قيادة الأحزاب وكوادرها، فتحرّكت وكثّفت نشاطها لإقناع جمهورها بالتوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. 

ويكمن القلق الأكبر بين رؤساء حزبَي الجبهة العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي والقائمة الموحدة برئاسة مطانس شحادة ومنصور عباس. فهؤلاء بذلوا جهوداً كبيرة لرفع نسبة التصويت. وحذر رؤساء القائمتين من أن عدم التصويت بين العرب يقوّي أحزاب اليمين التي ستحول فلسطينيي 1948 إلى هدف لها لترسيخ عقائدها القائمة على مخططات الترحيل وتعميق العنصرية وعدم إقامة الدولة الفلسطينية. 

وانعكس القلق لدى دعوة وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، الإسرائيليين عموماً واليمين والمستوطنين خصوصاً إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع لإسقاط قائمة واحدة على الأقل من القائمتين العربيتين، لضمان فوز العدد الأكبر من نواب اليمين وترسيخ حكم اليمين. واعتبر أردان أن هذه فرصة لا تعوض لضمان تعزيز مكانة اليمين وإضعاف العرب وإبعادهم عن أي منصب مهم. يوم الانتخابات هو يوم مصيري لحكم اليمين، فيه يتحدد إذا ما كنا سنواصل نجاحاتنا وتحليقنا عالياً في كل المجالات، أو السماح لليسار بالصعود إلى سدة الحكم". واختتم قائلاً إن "إسقاط قائمة عربية سيرسّخ حكمنا وسيعزّز قوة اليمين ويضعف المعسكر المنافس". 

وبحسب التقديرات، فإن سقوط إحدى القائمتين العربيتين من شأنه أن يضمن تجاوز الأحزاب اليمينية الصغيرة نسبة الحسم. بالتالي، حصول معسكر اليمين على تمثيل قد يتجاوز 68 و70 نائباً في الكنيست.

المزيد من الشرق الأوسط