Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عمليات التجارة البحرية البريطانية: تعرض سفينة لهجوم قبالة ساحل اليمن

الهيئة أكدت انتهاء الواقعة من دون ذكر أي تفاصيل أخرى

أحد عناصر خفر السواحل يمر أمام سفينة راسية في ميناء الحديدة اليمني (رويترز)

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت الخامس من ديسمبر (كانون الأول) إن لديها علماً بتعرض سفينة لهجوم قبالة ساحل اليمن. وقامت الهيئة فيما بعد بتحديث الإشعار على موقعها الإلكتروني لتقول إن "الواقعة انتهت الآن. والسفينة والطاقم بخير"، مشيرة إلى سفن في الجوار كمصدر للواقعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونشر الموقع إحداثيات الهجوم، الذي وقع قبالة مدينة قشن بمحافظة المهرة، من دون أن يقدم المزيد من المعلومات، لا سيما بشأن هوية السفينة وطبيعة الهجوم الذي تعرضت له.

ودائماً ما تتعرض السفن التجارية منذ انقلاب الحوثيين على السلطة في اليمن، لهجمات بين الحين والآخر من قبل الميليشيات الحوثيين.

كما تنشط في بعض مناطق المياه الإقليمية قبالة اليمن، جماعات قرصنة من القرن الأفريقي.

مرافقة السفن

ويذكر أن متحدثاً باسم الحكومة البريطانية، قال في بيان في 25 يوليو (تموز) الماضي، إن الفرقاطة البريطانية "مونتروز" الموجودة حالياً في المنطقة سترافق السفن، وأضاف "جرى تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواء كانت فرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطار قبل عبورها بوقت كاف"، وتابع "حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وسنبذل كل ما بوسعنا للدفاع عنها"، ونفّذت "مونتروز" أوّل مهمّة لها بموجب السياسة الجديدة مساء الأربعاء.

ترحيب من غرفة الشحن البحري

وتصاعد التوتّر بين إيران وبريطانيا منذ احتجاز طهران ناقلة ترفع علم بريطانيا في المضيق، في 19 يوليو، الأمر الذي وصفته لندن بأنه عمل من قبيل "قرصنة الدولة"، وجاء التحرّك الإيراني رداً على احتجاز القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق، للاشتباه في نقلها نفطاً إلى سوريا، ممّا يخالف قرارات الاتحاد الأوروبي.

غرفة الشحن البحري البريطانية رحّبت من جهتها بالقرار الحكومي الجديد، بعدما دعت سابقاً إلى تعزيز الحماية للسفن التجارية في المنطقة. وقال الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن البحري بوب سانجوينيتي، في بيان، "هذه الخطوة ستوفر قدراً من الأمان والاطمئنان وهو أمر مطلوب بشدة لقطاع الشحن البحري في هذه الفترة التي يكتنفها الغموض". وأضاف "على الرغم من ذلك، سنواصل السعي من أجل خفض حدة التوتر في المنطقة".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار