Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

2300 شخص يتسابقون في رمي البيض على تمثال مارغريت تاتشر

مجلس محلي يخصص 100 ألف جنيه إسترليني لمناسبة رفع الستارة عنه

على غرار الرئيس الفرنسي الراحل فاليري جيسكار ديستان، لم تكن "السيدة الحديد" محبوبة تماماً في حياتها  (أ ف ب)

أكد أكثر من ألفين و300 شخص نيتهم المشاركة في "مسابقة رمي البيض"، في اليوم نفسه الذي يشهد إزاحة الستارة عن تمثال رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارغريت تاتشر، في مسقط رأسها مدينة "غرانثام" في إنجلترا.

ومن المقرر أن يوضع التمثال البرونزي لرئيسة الوزراء السابقة المثيرة للجدل، الذي تبلغ كلفته نحو 300 ألف جنيه إسترليني (399 ألف دولار أميركي) على قاعدة يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار، وذلك بسبب مخاوف من احتمال وقوع تعديات عليه وأعمال تخريب، ويصبح الارتفاع الكامل للنصب أكثر من 6 أمتار. ويصوت أعضاء مجلس مقاطعة "كيستيفن" على تخصيص 100 ألف جنيه إسترليني (133 ألف دولار) تنفق على إزاحة الستارة عن تمثال "المرأة الحديد"، التي وُلدت وترعرت في تلك المدينة.

وعلى الرغم من أن مجلس المقاطعة يأمل في جمع الجزء الأكبر من المال من خلال تبرعات يقدمها أناس وشركات محلية، إلا أن هذه الخطوة أثارت غضب المجتمع المحلي ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

إذ كتب مستخدم يدعى سامي تعليقاً على حسابه في "تويتر" مشيراً إلى أن "إهدار 100 ألف جنيه استرليني على نصب أُقيم في عز تفشي الوباء ومن شأنه أن يتحول أنقاضاً في المستقبل، إنما يستخدم كذريعة لاستنزاف الإنفاق العام بشكل كامل. إذا كان عليكم وضع التمثال على قاعدة طولها 3 أمتار، لأن الجميع يكنون له الكراهية في الواقع، فإن من الأجدى عدم التفكير أساساً في شرائه".

وفي المقابل، أبدى آخرون اعتراضاً أقل على إقامة التمثال. فقد كتب أندرو رود "قد لا تكون هذه الطريقة الخيار المفضل لدي لإنفاق الأموال العامة، وقد كرهتُ تلك المرأة بوسائل مختلفة بسبب الطريقة التي أدارت بها البلاد. لكن بما أنها كانت أول رئيسة للوزراء ومن "غرانثام"، فيمكنني القول إنه يمكن تبرير نصب التمثال".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في غضون ذلك، أعرب أكثر من 12 ألفاً و800 شخص عن اهتمامهم بالمشاركة في "مسابقة رمي البيض" التي تقرر إجراؤها عند إزاحة الستارة عن التمثال، في حين أكد أكثر من ألفين و300 شخص مشاركتهم فيها.

واستطراداً، كتب منظم الحدث كاس آريف، "سيشارك فتيان وفتيات وأنا من ذوي الهوية الجنسية غير الثنائية. وسنجتمع معاً للاستمتاع بمثل هذه المسابقات والرياضات التنافسية كرمي البيض ورشق الحبال، وربما ممارسة فن الغرافيتي".

وأضاف، "قد تتساءلون أين سنقوم بذلك. حسناً، هنا في مدينة "غرانثام" الرائعة، ولدينا هدف خاص يجري تحديده في الوقت الراهن، وهو تمثال جميل لـ"المرأة الحديد". إنه الآن حدث ودي عائلي، لذا يُرجى التحلي بالاحترام وجمع أي مخلفات أو قمامة. لستُ متأكداً من موعد إزاحة الستارة عن التمثال، لكن سيتم تغيير تاريخ المباراة وفقاً لذلك".

يشار إلى أن صحيفة "اندبندنت" اتصلت بمجلس مقاطعة "كيستيفن" للتعليق على ما تقدم.

وفي وقت سابق، رفضت العاصمة لندن أساساً استضافة تمثال مارغريت تاتشر الذي ابتكره النحات دوغلاس جينينغز، بسبب مخاوف من حدوث أعمال تخريب وفوضى. أما في "غرانثام"، فسيوضع في موقع "سانت بيتر هيل" St Peter’s Hill وسط المدينة، بين تمثالي [عالِم الفيزياء] السير إسحق نيوتن و[السياسي المحلي التاريخي] فريدريك تولماتشي.

© The Independent

المزيد من منوعات