Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عودة أكثر من 900 عنصر سوري من ناغورنو قره باغ

أعلنت أذربيجان للمرة الأولى مقتل 2783 من جنودها في المعارك ضدّ الأرمن

عاد أكثر من 900 عنصر سوري موال لتركيا إلى سوريا، بعد توقف القتال في منطقة ناغورنو قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما أفاد الأربعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أعلنت باكو للمرة الأولى حصيلة القتلى في صفوف جنودها جراء النزاع، وبلغت 2783 جندياً.  

ووقعت أرمينيا وأذربيجان اتفاقاً لوقف إطلاق النار بوساطة روسية في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد ستة أسابيع من القتال في الإقليم المتنازع عليه. وبموجب الاتفاق، تستعيد باكو ثلاث مناطق سيطر عليها الأرمن منذ التسعينيات.

واتُهمت تركيا بإرسال مئات العناصر السوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، إلا أنها نفت ذلك.

من جانبه، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه بريطانيا، مقتل 293 سورياً من أصل 2580 أرسلوا لدعم باكو في القتال.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، "أكثر من 900 عنصر من الفصائل الموالية لأنقرة عادوا إلى سوريا على دفعات"، كان آخرها في 27 نوفمبر، ومن المتوقّع عودة الآخرين خلال الفترة المقبلة.

وكشف عبد الرحمن أن العناصر عادوا إلى مناطق واقعة تحت سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا، ضمنها عفرين والباب وجرابلس.

ودعت فرنسا في منتصف نوفمبر الماضي روسيا، إلى تبديد "الغموض" حول عودة العناصر الأجانب وبدء المفاوضات بشأن قره باغ. وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي حينها أن "رحيل العناصر الأجانب المنتشرين في إطار هذا النزاع عنصر أساس لاستقرار المنطقة".

2783 جنديا أذربيجانيا قتلوا في المعارك

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في غضون ذلك، أعلنت أذربيجان، الخميس، مقتل 2783 من جنودها في معارك ناغورنو قره باغ، فيما لم تعلن سابقاً سوى حصيلة الضحايا المدنيين الأذربيجانيين.

وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية، "قُتل 2783 جندياً من القوات المسلحة الأذربيجانية في الحرب الوطنية" التي بدأت في نهاية سبتمبر (أيلول)، مضيفةً أن أكثر من 100 جندي لا يزالون في عداد المفقودين.

وكانت يريفان أعلنت في وقت سابق أن 2317 جندياً أرمينياً قضوا في المعارك، التي أودت أيضاً بحياة 93 أذربيجانياً و50 أرمينياً على الأقل من المدنيين.

وعقب حرب في مطلع التسعينات أدت إلى مقتل قرابة 30 ألف شخص ونزوح العديد من الأذربيجانيين الذين كان يعيشون في ناغورنو قره باغ، أعلن الإقليم ذو الغالبية الأرمينية انفصاله عن أذربيجان.

ووقّعت أرمينيا وأذربيجان اتفاقية سلام برعاية روسية إنهاء المعارك، بعدما دحر جيش باكو قوات الإقليم مهدداً بالزحف نحو ستيباناكرت، كبرى مدن ناغورنو قره باغ. وبموجب الاتفاق، خسرت أرمينيا سبعة مناطق كانت قد سيطرت عليها حول الإقليم خلال حرب التسعينات.

وانتشر قرابة ألفين من جنود حفظ السلام الروس بين الجانبين وعلى امتداد ممرّ لاتشين، البالغ 60 كيلومتراً ويعبر المناطق التي تصل ستيباناكرت بأرمينيا.

وفرّ ما يصل إلى 90 ألف شخص، أي 60 في المئة من عدد السكان، من منطقة قره باغ خلال المعارك.

أردوغان يزور أذربيجان

سيزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الداعم الرئيسي لباكو في الصراع مع يريفان في ناغورنو قره باغ، أذربيجان في التاسع من ديسمبر (كانون الأول)، حسبما أعلنت الرئاسة التركية الخميس.

وستكون زيارة أردوغان، التي تستمر ليومين، الأولى لرئيس دولة أجنبي إلى أذربيجان منذ وقف إطلاق النار، وستتزامن مع عرض عسكري كبير تخطّط باكو لتنظيمه في العاشر من ديسمبر.

وأعلنت تركيا، الثلاثاء، توقيع اتفاقية مع روسيا بشأن إنشاء مركز مراقبة مشترك تتمثّل مهمته في الإشراف على وقف إطلاق النار في ناغورنو قره باغ.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات