Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المواعيد المتوقعة لوصول لقاحات كورونا إلى بعض الدول العربية

تتراوح الفترة بين نهاية ديسمبر الحالي وبداية ربيع 2021

سعت بعض البلدان العربية لتطوير لقاحات محلية ضد فيروس كورونا إلا أن أيا منها لم تفلح في الوصول إلى نتيجة (أ ف ب)

في انتظار الضوء الأخضر لتوزيع اللقاحات التي ستُعتمد عالمياً، أعدت الدول العربية البنى الأساسية والخطط، لتكون في طليعة الدول التي يصلها اللقاح. وفي الغالب اتبعت الحكومات تعدد المصادر ورصدت الموازنات اللازمة للشراء. في ما يأتي لمحة عن استعدادات بعض هذه الدول.

السعودية: قبل نهاية 2020

 

تستعد السعودية لاستقبال لقاح فيروس كورونا، وذلك بتجهيز مرافق مناولة اللقاح وتخزينها، وستكون السعودية من أوائل الدول، على مستوى العالم، التي ستحصل على اللقاح، وأعلنت عن توفير اللقاح لجميع المواطنين والمقيمين مجاناً، وتتوقع تسلم اللقاح قبل نهاية العام الحالي. ودعمت السعودية الجهود الدولية لمكافحة جائحة كورونا، من خلال دعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين، بـ150 مليون دولار أميركي، وقدمت لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي 150 مليون دولار أميركي، و200 مليون دولار لمنظمات وبرامج صحية دولية وإقليمية أخرى.

وقال وكيل وزارة الصحة السعودية، عبد الله عسيري، في مقابلة تلفزيونية، إن "الجهود المنصبة على تطوير اللقاح من أهم الجهود، ونتوقع قبل نهاية العام أن يكون هناك على الأقل لقاحان أو ثلاثة حصلت على الموافقة للاستخدام الطارئ على مستوى العالم".

وكشف عن "توقيع السعودية عقداً للحصول على أي لقاح ينجح في الاختبارات النهائية، وأن هناك تعاقداً مباشراً بين السعودية والشركات الواعدة التي وصلت لقاحاتها إلى مستوى متقدم من التجارب السريرية".

وأضاف وكيل وزارة الصحة السعودية، أن "توزيع اللقاحات وإيصالها إلى الناس يستغرق أشهراً، ولا نستطيع القول إن اللقاح بدأ فعلياً في التأثير على مسار الجائحة، إلا بعد منتصف عام 2021 تقريباً، إذا ما استمرت الأمور بالنجاح نفسه الذي نشهده حالياً".

ولكي يؤثر اللقاح على مسار الوباء، وفق عسيري "يجب أن يصل إلى عدد كبير من الناس".

مصر: اعتماد تعدد المصادر للقاحات

 

بحسب وزارة الصحة والسكان، تحتل مصر المركز الـ11 عالمياً بين معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس والمركز الـ80 في معدلات التعافي والـ148 بالنسبة إلى إجمالي الإصابات لكل مليون نسمة والـ59 في عدد الإصابات.

وبينما تتجه الأنظار والآمال صوب وزارة الصحة والسكان و"هيئة الدواء المصرية" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بانتظار موعد طرح اللقاح ضد كورونا وتفاصيله، تلقت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، جرعة من اللقاح الصيني لتكون في طليعة التجارب السريرية، التي تجري عليه في مصر. وقالت زايد إن الأعراض الجانبية للجرعة الأولى تمثلت في ارتفاع درجة حرارتها لمدة ثلاثة أيام، ليختفي ذلك العارض مع الجرعة الثانية.

وتظل جرعات اللقاح التي تعمل مصر، أو عملت، من أجل الحصول عليها طي الكتمان الجزئي. ومن المؤكد أن البلاد اعتمدت منهج تعدد مصادر اللقاحات، أي الحصول على أنواع مختلفة منها تنتجها شركات ودول. وصرّحت زايد أن البلاد حجزت بالفعل كمية كبيرة من اللقاحات (من دون الإفصاح عن العدد الفعلي)، وذلك بعدما سجّلت نتائج مبشرة جداً في المراحل التجريبية. وبحسب الوزيرة، طلبت مصر 20 في المئة من حاجتها من شركة "فايزر" الأميركية و30 في المئة من لقاح شركة "أسترا زينيكا" المعروف إعلامياً بـ "لقاح أوكسفورد". ويشار إلى أن الأول أثبت فعالية بنسبة فاقت الـ90 في المئة والثاني بنسبة 95 في المئة.

وتفيد أرقام أكثر تفصيلاً مصدرها اتحاد الصناعات المصرية، بأنه تم الاتفاق بشأن الحصول على 20 مليون جرعة لقاح من "فايزر" تكفي لـ10 ملايين مواطن، إذ إنه يتمثل في جرعتين لكل شخص.
أما الأولوية في الحصول على اللقاح، فستكون حسبما أعلنت زايد للفرق الطبية، لا سيما العاملين في مستشفيات الحجر الصحي، ثم كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة والسيدات الحوامل.

حديث اللقاح في مصر يحمل ما هو أكثر من الاستيراد. والمفاجأة المزدوجة هي أن فرقاً بحثية مصرية تعمل على لقاحين محلّيَيْ الصنع مئة في المئة. الأول تدور أبحاثه في أروقة المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والثاني في معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لوزارة الزراعة، بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية. ويشار إلى أن اللقاحين قطعا أشواطاً متقدمة في مراحل التجارب السريرية التي يجب أن يمر بها أي دواء أو لقاح جديد قبل إنتاجه وطرحه في الأسواق، علماً أن هذه المراحل هي أربع: اختبار المأمونية والفعالية وإخضاع أعداد أكبر للتجربة وأخيراً تجربة ما بعد الطرح. وعادة تستغرق هذه المراحل بين 5 إلى 10 سنوات، إلا أن الوضع الوبائي الحالي يعتبر استثناءً بحيث هناك ضرورة للتعجيل لإنقاذ الأرواح.

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، أعلن صندوق الثروة السيادي في روسيا الاتفاق على توريد 25 مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك" الروسي، وذلك عبر شركة "فاركو للصناعات الدوائية" المصرية، كما يبدو أن فرصاً عدة لتصنيع لقاحات أجنبية في مصانع محلية بغرض التصدير تلوح في الأفق.

إذاً المستقبل يحمل فرصاً تصنيعية وتجارية كبرى بفضل كورونا. ويشير مقال منشور في "وول ستريت جورنال" تحت عنوان "مصر تشرع في أن تكون مركز توزيع للقاحات فيروس كورونا" في 27 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إلى أن للبلاد تاريخاً طويلاً في إنتاج الأمصال واللقاحات، وأنها عززت قدراتها في هذا المجال حين واجهت تفشي وباء "إتش وان إن وان" المعروف بـ"إنفلونزا الخنازير" قبل نحو عقد من الزمن، إضافة إلى ثقل مصر السكاني الذي يجعلها من ضمن الدول الأكثر حاجةً لأعداد كبيرة من اللقاحات. وأورد المقال أن هذين العاملين عضدا موقف القاهرة في التفاوض مع الدول والشركات العالمية المصنِّعة للقاحات وذلك للحصول على أفضل الأسعار، إلى جانب القدرة على تصنيع بعضها في البلاد، ما يجعل منها مركزاً إقليمياً للتصدير.

الجزائر: في الربع الأول من 2021

 

في الجزائر، تتوقع اللجنة العلمية الحكومية لرصد ومتابعة كورونا، وصول الشحنة الأولى من لقاحات كوفيد-19 في الربع الأول من العام 2021، وقال أحد أعضائها الدكتور الياس أخاموك، "اللجنة تدرس حالياً أحسن العروض لاقتناء اللقاح الأكثر فعالية والأسلم".

وتعتزم الجزائر توجيه اللقاح في المرحلة الأولى إلى العاملين في القطاع الصحي، والمسنين (فوق 65 سنة)، والذين يعانون أمراضاً مزمنة، بعد التأكد من فعالية اللقاح وسلامته.

وفي سياق متصل، أعلن الدكتور بقاط بركاني، أحد أعضاء اللجنة الحكومية العلمية لمتابعة كورونا، أن اللقاح الذي ستقوم الحكومة باستيراده، سيوزع مجاناً على الجزائريين.

تونس: الموعد في أبريل

 

أفاد وزير الصحة التونسي فوزي مهدي بأن بلاده وجهت طلبات للحصول على 5 ملايين جرعة من لقاح كوفيد 19، آملاً في أن تحصل تونس على حاجاتها منه، لكنه لم يحدد المختبرات التي وجهت لها الطلبات للتزود باللقاح.

وقال مهدي إن تقديرات الوزارة، تشير إلى إمكانية تسجيل الذروة بالإصابات بفيروس كورونا في منتصف كانون الأول (ديسمبر) الحالي، داعياً إلى ضرورة الاستمرار في احترام الإجراءات الوقائية من أجل تطويق الوباء.

من جهته، أوضح مدير معهد باستور الهاشمي الوزير أن "تونس تفاوضت من أجل الحصول على خمسة ملايين جرعة من التلقيح، كما أنها تدرس عملية تخزينها، مفيداً بأن "تونس ستبدأ في توفير اللقاح ابتداء من شهر أبريل (نيسان) المقبل عبر مراكز تلقيح تابعة للدولة، وستكون الأولوية لكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ومن هم في الخطوط الأولية من الإطار الطبي والشبه طبي.

وبيّن الوزير أن الهدف هو التمكن من تلقيح 50 في المئة من السكان، مشيراً إلى أن غالبية اللقاحات ستكون على جزءين، خلال 3 أسابيع.

في السياق ذاته يوضح أن وزارة الصحة انخرطت في مبادرة ''كوفاكس'' التي أطلقتها المنظمة العالمية للصحة لتوفير لقاحات كورونا للبلدان ذات المدخول الضعيف أو المتوسط.

سوريا: الأرجح الاعتماد على روسيا

 

لم تعلن وزارة الصحة السورية حتى اللحظة عن خطة لتأمين لقاح كورونا، ويتداول أن من الوارد الحصول على اللقاح من دولة صديقة هي روسيا، الأمر الذي لم تؤكده المصادر الطبية.

ولعل الترجيحات أن نجاح اختبار لقاح "سبوتنيك-في" يدفع دمشق للجوء إليه بعد اعتماده رسمياً من قبل منظمة الصحة العالمية، لكن لم يسجل أي اتفاق رسمي بين الجانبين لهذه الغاية.

بالتوازي، تعمل الوزارة المعنية لتدارك الموجة الثانية، التي أصابت العاملين في القطاع الصحي بمختلف المحافظات السورية، فضلاً عن تزايد أعداد الإصابات.

ويتخوف السوريون من عدم تمكنهم من الحصول على لقاح كورونا قريباً في ظل ما تشهده سوريا من حروب في مناطق عدة، وما يتوافر حالياً من علاجات لمواجهة كورونا كلفته مرتفعة في المشافي الخاصة، في وقت تجهد المستشفيات العامة لتقديم العلاج مجاناً، من دون أن ننسى ما دمرته المعارك من مستشفيات ومراكز صحية.

أعطت وزارة الصحة السورية أخيراً توجيهاتها للمستشفيات للبدء بخطة طوارئ، بدءاً من الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، للتعامل مع تزايد عدد مصابي كورونا.

كما أطلق وزير الصحة السوري حسن الغباش تعميماً للمراكز الصحية والمشافي، لتطبيق خطة استدعاء الكوادر الطبية في حال الطوارئ، وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى، وتوفير ما هو ضروري من مستلزمات طبية، لا سيما أجهزة التنفس.

فلسطين: الموعد لم يحدد بعد والتحدي تأمين المال

 

في فلسطين لا أحد يعلم موعداً محدداً، وكل الأنظار تتجه للعام المقبل، مع وجود تخوف لدى البعض من الكمية التي ستصل وسعرها، وما إذا ستتاح للجميع أم لفئات معينة، ومن سيدفع ثمنها؟ خصوصاً أن الظروف السياسية والاقتصادية متدهورة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إضافة إلى أن فلسطين بلد صغير وليس قوة عظمى ليكون من الأوائل في الحصول على اللقاح. أما على المستوى الحكومي، فقال علي عبد ربه المدير العام لديوان وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة "ليس هناك أي موعد لتسلم اللقاحات حتى الآن، بسبب عدم تسجيل أي منها والحصول على الموافقة باستخدامها عالمياً، ولكن وزارة الصحة تعقد اجتماعات أسبوعية لمواكبة الأمر".

ولاحقاً، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن الحكومة تعمل على ترتيب شراء مليوني لقاح ضد كورونا العام المقبل.

وشُكلت لجنة وطنية فلسطينية للشراء، لتتواصل مع الجهات الدولية ذات العلاقة وتوفيرها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأوضح المدير العام لديوان وزيرة الصحة أنه حين تسلم اللقاح سيعطى للعاملين في القطاع الصحي بشكل أساس، لضمان الاستمرار في تقديم الخدمات، ومن ثم كبار السن، ومن لديهم أمراض مزمنة، لأنهم الفئات الأكثر عرضة لخطر كورونا.

لبنان: بعد 8 أسابيع من توقيع العقد

في حديث لـ "اندبندنت عربية"، يقول وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، "شكلتُ منذ أسبوعين اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، وفي أولوية المهام الموكلة لهذه اللجنة وضع روزنامة لتحديد توزيع اللقاح على الفئات المستهدفة، ولا سيما تلك الأكثر عرضة للإصابة بالوباء، كالعاملين بالقطاع الصحي، والمسنين والذين يعانون أمراضاً مزمنة وساهم".

أضاف حسن، "حجزنا مع شركة "فايزر" الأميركية حوالى مليوني لقاح سيتم توزيعها بشكل مجاني على هذه الفئات المستهدفة ضمن الخطة التي تتم مناقشتها مع الشركة واللجنة الوزاريّة المختصة من أجل وضع برنامج آمن وفعّال وسلس للحفاظ على فعالية اللقاح خلال عملية "النقل والحفظ" وصولاً إلى المواطنين، ما يؤمّن تلقيح 30 في المئة من المجتمع اللبناني، وسيحدد ثمنه وفق القانون المحدّد في وزارة الصحة العامة".

ونظراً للظروف الاقتصادية والمالية الصعبة في لبنان، يعمل وزير الصحة على تغطية تكلفة العقد مع "فايزر" وأيضاً مع "كوفاكس" التي تقودها منظمة الصحة العالمية، عبر الحكومة اللبنانية بتمويل من موازنة وزارة الصحة واحتياط الموازنة العامة، وبعض الإدارات العامة المتبرعة، وقرض البنك الدولي، بعدما تم الاتفاق مع الأخير من خلال اجتماع عُقد الأسبوع الفائت في السراي الحكومية. ووفق الاتفاقية، يجب تسليم اللقاح بعد ثمانية أسابيع من إبرام العقد النهائي وتسديد الدفعة الأولى من تاريخه، والمتوقع أن يصل في الربع الأول من عام 2021 والاحتمال الأقرب في أواخر شهر فبراير (شباط).

وعما إذا سيكون اللقاح اختيارياً أو إجبارياً، أشار وزير الصحة إلى أن "رئيسة الطب الوقائي كانت قد نظّمت استمارة استبيانية الكترونية لاستطلاع رأي المواطنين اللبنانيين من حيث رغبتهم بإجراء اللقاح مجاناً أو عبر القطاع الخاص ما يتيح الفرصة أمام الأخير لشرائه"، وأكد أنه سعى الى تأمين اللقاح بـ "أفضل الأسعار" خصوصاً أنه أجرى المحادثات والتوقيع في وقت مبكر "ما شكل عاملاً إيجابيّاً بحجز اللّقاح وتأمينه بأفضل الأسعار ومنع احتكاره تحت أي ظرف كان".

كما أنه أجرى اتفاقية مباشرة مع مصرف لبنان و"فايزر" مع الحرص على "ألا يكون هناك أي طرف ثالث في الاتفاقية لتخفيف الأعداد والنّسب الربحية التي قد ترفع من سعر استيراده".

وأكد حسن أنه سيسهّل تسجيل واستيراد أي لقاح يُعتمد من قبل هيئة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) ومنظمة الصّحة العالمية (WHO)، ووكالة الأدوية الأوروبيّة (EMA) وغيرها من منظّمات الصحة الأمميّة "تشجيعاً لتغطية مجتمعية أشمل من وباء كورونا".

العراق: الأولوية للقوى الأمنية

 

يؤكد الناطق الرسمي لوزارة الصحة والبيئة العراقية، سيف البدر، أن بلاده أنهت جميع المتطلبات اللوجستية والمالية لاستيراد اللقاح وتخزينه وتوزيعه، بعد إقراره من قبل التحالف الدولي للقاحات الذي يعد العراق عضواً فيه.

وأشار البدر في حديثه لـ"اندبندنت عربية" إلى أن الأولوية التي وضعتها وزارة الصحة من خلال المتخصصين في هذا المجال، توفير ما نسبته 20 في المئة من اللقاحات للشعب، أي ما يعادل 8 ملايين جرعة، والأولويات التي حددتها الوزارة لمن يحصل على اللقاح ستكون للقوات الأمنية بمختلف فئاتها ووزارة الصحة والملاكات الطبية والصحية، وبعدها سيمنح اللقاح لكبار السن المصابين بأمراض مزمنة واعتلالات مناعية، وسيكون توزيع اللقاح على شكل وجبات تتبعها وجبات أخرى بعد إقرار اللقاح واستيراده.

يوضح البدر أن الحكومة هيأت جميع المتطلبات المتعلقة باستيراد اللقاح، لكن الموضوع الأهم "هو إقرار اللقاح بحسب المعايير العلمية، وتأكيد فاعليته، مضيفاً أنه سيكون متاحاً للجميع بشكل مجاني.

مع انشغال البلدان المصنعة للقاحات بتجارب فاعليته، تنتظر دول أخرى الاعتماد النهائي للقاح الفعال لتبدأ مرحلة التطعيم ضد كورونا، وثمة من ينظر بحذر ويشكك باللقاحات التي تعلنها الشركات المصنعة.

وتقول ميادة السراج إنها قررت عدم أخذ اللقاح حتى لو أتيح بشكل مجاني، لأن الشركات التي تنتج اللقاحات، من وجهة نظرها، هدفها تجاري، ولا تهدف لإنقاذ البشر وتخليصهم من الوباء.

في المقابل، ترى سميرة إبراهيم أنها تتطلع لأخذ اللقاح لتنهي ما سمته حالة الخوف من العدوى بأن تصاب هي أو أحد أفراد عائلتها بكورونا.

أما صادق نعيم عجينة، فيوضح أنه سيأخذ اللقاح بعد انتهاء جميع مراحل تجاربه، وبعد أخذه من قبل الآخرين وضمان عدم وجود أعراض جانبية له.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي