Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قوات تيغراي تدعي استعادة أكسوم من الجيش الإثيوبي

صواريخ من الإقليم تستهدف العاصمة الإريترية أسمرة

قال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في إثيوبيا في رسالة نصية لوكالة رويترز، الأحد، إن قواته استعادت بلدة أكسوم من قوات الجيش الإثيوبي.

يأتي زعم جبرمكئيل بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن الجيش سيطر على ميكيلي عاصمة تيغراي وأنهى العمليات العسكرية في الإقليم.

كذلك أعلنت قوات تيغراي أنها أسقطت طائرة عسكرية.ك. ولم يصدر تعليق حتى الآن من الحكومة أو الجيش في الشأنين.

مقابر

في هذه الأثناء، قال التلفزيون الرسمي الإثيوبي، الأحد، إنه جرى العثور على 70 مقبرة، بعضها لأفراد والباقي مقابر جماعية، في بلدة حميرا في إقليم تيغراي.

وعرض التلفزيون لقطات مصورة لمسؤولين يرتدون الزي العسكري أثناء سيرهم في حقل قال مذيع إنه ببلدة حميرا.

ولم يصدر حتى الآن تعليق من الحكومة أو الجيش الإثيوبي.

ومن الصعب التحقق من مزاعم أي من أطراف الصراع إذ جرى قطع اتصالات الهاتف والإنترنت مع إقليم تيغراي وتشديد الدخول إليه منذ اندلاع القتال في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).

صواريخ على العاصمة الإرتيرية

واستهدفت صواريخ أُطلقت من إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا مجدداً العاصمة الإريترية، وفق ما أفاد دبلوماسيون وكالة الصحافة الأحد، بينما تحدّثت سفارة الولايات المتحدة في أسمرة عن وقوع "ستة انفجارات" في المدينة.

أفادت السفارة الأميركية، عبر صفحتها على "فيسبوك"، بورود تقارير عن وقوع ستة انفجارات في العاصمة أسمرة، مشيرة إلى أنه لم يتضح بعد سببها أو موقعها.

وهذه المرة الثالثة التي تتعرّض فيها أسمرة للقصف من تيغراي منذ بدأت العمليات العسكرية في الإقليم في 4نوفمبر (تشرين الثاني)، على الرغم من أن جبهة تحرير شعب تيغراي لم تتبن سوى أول هجوم من هذا النوع وقع قبل أسبوعين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبررت الجبهة الهجوم حينها باتهامها حكومة إثيوبيا باستقدام الدعم العسكري الإريتري لحملتها في تيغراي، وهو أمر تنفيه أديس أبابا.

وأفاد دبلوماسيان في أديس أبابا أن عدة صواريخ أطلقت ليل السبت استهدفت على ما يبدو مطار أسمرة ومنشآت عسكرية فيها. لكن على غرار الهجمات السابقة المماثلة، لم يتضح مكان سقوط الصواريخ أو الأضرار التي تسببت بها.

وتسعى حكومة آبي أحمد إلى إخماد تمرد فصيل عرقي قوي هيمن على الحكومة المركزية لعقود، قبل وصوله إلى السلطة في عام 2018. ويعتقد أن آلافاً لقوا حتفهم خلال القتال، الذي بدأ منذ ثلاثة أسابيع، كما فر نحو 44 ألف لاجئ إلى السودان المجاور، في صراع أثار تساؤلات عن مدى قدرة آبي على توحيد الجماعات العرقية المنقسمة في إثيوبيا، ثاني أكبر بلدان أفريقيا تعداداً للسكان.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات