Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 19 عنصرا مواليا لإيران بضربات جوية في شرق سوريا

رجح المرصد السوري أن يكون القصف الذي استهدف مواقع قرب مدينة البوكمال "إسرائيليا"

صورة لغارة إسرائيلية سابقة على دمشق (أ ف ب)

قتل 19 مسلحاً موالياً لإيران الخميس، نوفمبر (تشرين الثاني)، في ضربات جوية استهدفت مواقعهم في شرق سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ورجح المرصد أن تكون "طائرات إسرائيلية" شنت الغارات التي استهدفت إحدى المجموعات المسلحة غير السورية الموالية لإيران قرب مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، في أقصى ريف دير الزور الشرقي.

وقال إن الضربات استهدفت مواقع وتمركزات لميليشيا "لواء زينبيون" ضمن باديتي الجلاء والحمدان غرب مدينة البوكمال، موقعة خسائر بشرية ومادية.

وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام السوري.

ضربات متواصلة

والأحد الماضي، أفاد المرصد بمقتل 14 عنصراً "من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات أفغانية وعراقية"، في ضربات رجّح أن تكون إسرائيل أيضاً وراءها، واستهدفت مواقع جديدة لهذه الميليشيلت في ريف البوكمال.

وأفاد الإعلام الرسمي السوري، ليل الثلاثاء - الأربعاء، بضربات إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في سوريا، تسبّبت إحداها بمقتل ثمانية عناصر موالين لإيران جنوب دمشق، وفق المرصد.

"أهداف عسكرية لفيلق القدس وللجيش السوري"

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكثفت إسرائيل خلال السنوات الماضية وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساس مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى تابعة لـ "حزب الله" اللبناني.

ونادراً ما تؤكد الحكومة الإسرائيلية تنفيذ تلك الضربات، إلا أنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

إلا أن الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي، أن مقاتلاته قصفت "أهدافاً عسكرية لفيلق القدس وللجيش السوري"، في ما اعتبره "رداً" بعد العثور على عبوات ناسفة على طول الحدود الشمالية.

وأوقع القصف وفق المرصد، 10 قتلى بينهم جنود سوريون وعناصر موالون لإيران.

خروج إيران من سوريا

وفي رسالة وجّهها إلى مجلس الأمن الأربعاء، دعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إلى "اتخاذ إجراءات فورية لإخراج القوات الإيرانية من الأراضي السورية". وقال إن "النظام السوري لا يزال يسمح لإيران ووكلائها باستخدام أراضيه ومنشآت عسكرية وبنى تحتية".

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

المزيد من العالم العربي