Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اتهامات "العنصرية والفساد" تطارد ترشيحات جوائز غرامي

جاستن بيبر وذا ويكند ونيكي ميناج أبرز الغاضبين وبيونسيه في الواجهة وسيلينا غوميز تلتزم الصمت

المغني الكندي ذا ويكند اتهم المسؤولون عن الجائزة بالفساد (الحساب الرسمي لذا ويكند على انستغرام)

أثارت قائمة جوائز غرامي 2021 الغضب لدى الأكثرية من أشهر نجوم الغناء في العالم، ووصل الأمر إلى حد اتهام إدارة الجائزة "بالفساد"، وهذا أمر ليس معتاداً في ترشيحاتها، خصوصاً مع حالة الغضب التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من نشر القائمة الكاملة للمؤهلين لنيل جوائزها الـ 63 والمقرر أن يقام حفلها على مسرح ستابلز في لوس أنجليس في الولايات المتحدة الأميركية في 31 يناير (كانون الثاني) من العام المقبل.

جوائز غرامي "فاسدة"؟

الغاضبون والمحرومون من الحصول على الجائزة التي تأتي على شكل آلة الفونوغراف القديمة، كانوا أكثر من المرشحين الراضين "بينهم بيونسيه وبيلي إيليش وتايلور سويفت"، وبالتالي الصدمات كانت تتوالى، إذ لم تشفع تبريرات القائمين عليها وبينهم هارفي ماسون جونيور رئيس اللجنة المنظمة لها الذي قال إنه يتفهم غضب بعض المستبعدين، لكن عدد الجوائز دوماً يكون أقل من عدد المستحقين، بالتالي المنافسة تكون قوية، ورفض أي اتهامات بالتحيز، الأمر الذي لم يقنع مثلاً المغني الكندي ذا ويكند الذي سيطر على الساحة هذا العام بألبومه "After Hours" بإشادة نقدية واسعة بالإضافة إلى النجاح الجماهيري، بالتالي لم يتردد في القول صراحة إن جائزة غرامي "فاسدة" مغرداً في تدوينة شديدة اللهجة عبر "تويتر" إن المسؤولين عنها مدينون له ولمعجبيه بشفافية أكبر.

جاستن بيبر حزين ونيكي ميناج توجه اتهامات بالعنصرية

غرامي البالغ عددها 83، والمقدمة من الأكاديمية الوطنية لتسجيل الفنون والعلوم في الولايات المتحدة، واحدة من أكبر الجوائز الموسيقية في العالم، توزع على 30 نوعاً من الموسيقى، والصراع يحتدم عليها كل عام نظراً لعراقتها وقيمتها، والبعض يرى أنها تعادل جوائز الأوسكار السينمائية، مقتصرة على عالم صناعة الموسيقى، وأنشئت عام 1959. 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في ما يتعلق بفئات الجائزة، فقد كانت محل جدل آخر هذه السنة، فعلى الرغم من أن جاستن بيبر مثلاً رُشح لنيل أربع جوائز ثلاث منها في موسيقى البوب، فقد عبّر عن عدم رضاه، هو المغني الكندي المثير للجدل الذي أصدر هذا العام ألبوم "Changes"  واعتبره ينتمي لفئة الـ "R & B" أو "ريذم أند بلوز" (نوع من أنواع الموسيقى الشعبية التي نشأت في المجتمعات الأفريقية الأميركية في أربعينيات القرن الـ 20)، بالتالي قال إنه يشعر بغرابة شديدة لاستبعاده من جوائز تلك الفئة.

وذهبت المغنية نيكي ميناج إلى منحى متعلق "بالعنصرية"، واتهمت الجائزة بالتحيز للبيض باعتبارها مطربة سمراء، وقالت إنه تم استبعادها من دون وجه حق من تشريحات غرامي في فئات موسيقى الراب، لصالح مطربين يتمتعون ببشرة بيضاء، وأكدت عبر حسابها الرسمي على "تويتر" أنها كانت تستحق الترشح في فئة أفضل فنان في حين كانت لديها سبع أغنيات مهمة وناجحة هذا الموسم. أما سيلينا غوميز فلا تزال تلتزم الصمت، على الرغم من نجاحاتها هذا العام بألبومها "Rare".

إنجاز تاريخي جديد 

فرقة البوب الكورية الأبرز "BTS" من الفرق الأكثر حظاً عموماً في ما يتعلق بالجوائز هذا العام، رُشحت لجائزة أفضل أداء جماعي، لتصبح الفرقة الكورية الأولى التي تدخل تاريخ الجائزة، وهو إنجاز سبق وحققته الفرقة مع جائزت "mtv"، و"بيلبورد"، وحرصت على توثيق لحظة تلقيها خبر الترشح لغرامي بفيديو عفوي عبر حسابها الرسمي في "تويتر"، معبرة عن سعادتها البالغة بهذا الإنجاز.

سيطرت بيونسيه على قائمة الترشيحات بتسعة ترشيحات، وتعتبر بشكل عام من أكثر المغنيات ترشحاً للجائزة، تلتها هذا العام تايلور سويفت بستة عن ألبومها ""Folklore، والعدد نفسه لدوا ليبا التي فوجئت بذلك، وهي تشارك في إعلان الأسماء في الحفل الافتراضي الذي أقيم عبر الإنترنت، وبكت تأثراً بالخبر، كما حصدت بيلي إيليش أربعة ترشيحات.

تضمنت الترشيحات كذلك هاري ستايلز وميجان ذا ستالون وكانييه ويست وبوست مالون، وميراندا لامبرت، وغيرهم، واللافت أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن تفاصيل كثيرة حول حفل توزيع الجوائز المنتظر الذي سيقدمه تريفر نوح نهاية يناير ( كانون الثاني) المقبل، وهل سيكون افتراضياً أم بحضور المرشحين والمدعوين.

المزيد من ثقافة