Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لقاح "أسترازينيكا" يحتاج "دراسة إضافية" وأرقام قياسية لكورونا

منظمة الصحة العالمية توصي بالتمارين البدنية للتغلب على الفيروس

بعد الأخبار السارة بشأن فعالية لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية ضدّ فيروس كورونا هذا الأسبوع، قال رئيس الشركة باسكال سوريو، اليوم الخميس، إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث على اللقاح بعد بروز أسئلة حول الحماية التي يمكن أن يقدّمها، في حين يواصل الوباء تفشيه في العالم مسجلاً أرقاماً قياسية في دول عديدة.

وقال سوريو لقناة "بلومبيرغ"، "الآن بعد أن وجدنا ما يبدو أنه أكثر فاعليةً، علينا التحقّق من صحة ذلك، لذلك نحتاج إلى إجراء دراسة إضافية". وأضاف أن نتائج الدراسة الدولية الجديدة "قد نحصل عليها في وقت أسرع... لأننا نعلم أن الفعالية عالية لذا نحتاج إلى عدد أقل من المرضى".

وأوضح أن هذه الإجراءات لا ينبغي أن تؤخّر الحصول على موافقة المنظمين في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على تداول اللقاح، لكن الضوء الأخضر من السلطات الأميركية قد يستغرق وقتاً أطول.

وقد أظهرت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية أن اللقاح فعال بنسبة 62 في المئة لدى الأشخاص الذين تناولوا جرعتين كاملتين بفارق شهر، فيما ارتفعت الفعالية إلى 90 في المئة لدى مجموعة أخرى تلقّت نصف جرعة أولاً ثم جرعة كاملة بعد شهر. وأعلن المختبر البريطاني أن لقاحه كان فعالاً بنسبة 70 في المئة في المتوسّط.

منظمة الصحة تحذر من احتفالات عيد الميلاد

قال كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان، الخميس، إن طرح لقاح للوقاية من "كوفيد-19" سيسمح للعالم بالسيطرة التدريجية على المرض العام المقبل.

وقال رايان لتلفزيون "آر.تي.إي"، في وطنه أيرلندا، "اللقاحات لا تعني انتهاء كوفيد. إضافة اللقاحات ستسمح لنا مع إجراءاتنا الحالية بسحق المنحنى حقاً وتجنب العزل العام واكتساب السيطرة التدريجية على المرض".

وقال المسؤول الدولي "علينا أن ندرك تماماً أننا بحاجة إلى تقليل فرص إصابة الآخرين" في احتفالات عيد الميلاد.

وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، أوصت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، جميع البالغين بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني القوي أسبوعياً، نظراً لأهميته بالنسبة إلى الصحة العقلية في مرحلة كوفيد-19.

وحثّت المنظمة الأطفال والمراهقين على ممارسة التمارين البدنية بمعدل ساعة واحدة يومياً والحد من الوقت أمام الشاشات الإلكترونية.

وقالت المنظمة لدى إطلاق حملتها "كل حركة مهمة" إن على الأشخاص من جميع الأعمار تعويض السلوك الخامل المتنامي لديهم بالنشاط البدني، وذلك لدرء المرض والعيش لسنوات أطول.

واعتبر روديجر كريتش مدير قسم تعزيز الصحة العامة في منظمة الصحة العالمية في إفادة صحافية أن "زيادة النشاط البدني لا تساعد على الوقاية من أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان فحسب، إنما أيضاً تحد من أعراض الاكتئاب والقلق وتقلل من التدهور المعرفي بما في ذلك ألزهايمر كما يحسن الذاكرة".

وأعلنت المنظمة أن واحداً من كل أربعة بالغين وأربعة من بين كل خمسة مراهقين لا يمارسون ما يكفي من النشاط البدني الذي يمكن أن يشمل المشي وركوب الدراجات.

ولاحظت فيونا بول مديرة وحدة النشاط البدني في المنظمة أن "هذه الإرشادات تؤكد ما يعاني منه كثيرون خلال قيود كورونا المطبقة في جيع أنحاء العالم. وأن ممارسة النشاط يومياً أمر جيد ليس لأجسامنا فحسب بل لصحتنا العقلية أيضاً".

ويتم حالياً إدراج الحوامل والأمهات بعد الولادة في التوصيات التي تشمل ممارسة ما بين 150 و300 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي أسبوعياً.

ارتفاع أعداد الإصابات عشية عيد الشكر

وعلى صعيد انتشار كوفيد-19، سجّل أكثر من 60 مليون إصابة مثبتة في العالم منذ بدء تفشي فيروس كورونا وفقاً لتعداد أعدته "وكالة الصحافة الفرنسية" استناداً إلى أرقام قدمتها السلطات الأربعاء.

وأُعلن عن أكثر من 2400 وفاة في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة منذ 6 أشهر.

وسجّل عدد طالبي تعويض البطالة في الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً خلال أسبوع بسبب القيود التي فرضت على النشاط الاقتصادي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، بحسب أرقام نشرتها وزارة العمل الأميركية.

وبعد ارتفاع غير مسبوق بعدد الإصابات، أغلقت لوس أنجليس الأميركية حاناتها ومطاعمها عشية عيد الشكر في الولايات المتحدة. 

واستيقظ الأميركيون اليوم الخميس للاحتفال بعيد الشكر الذي تأثّر هذا العام بالوباء، إذ اقتصر موكب ميسي على حدث يبثّ عبر التلفزيون، ولجأت عائلات عدة إلى الاجتماع من خلال الفيديو على موائد العشاء التي تتصدّرها طيور ديوك الرومي (الحبش).

وانقلب هذا العام حال عيد الشكر، الذي عادةً ما يكون يوماً يتجمع فيه أفراد الأسرة والأصدقاء بأعداد كبيرة للاحتفال وتذكّر نعم الحياة، بسبب وباء كورونا وبقاء الناس في بيوتهم هرباً من برودة الجو التي تشكّل عاملاً لانتقال الفيروس بسهولة أكبر.

وعلى الرغم من النصيحة التي قدّمتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالبقاء في المنازل في فترة العطلة، فإن ما يقرب من خمسة ملايين أميركي سافروا جواً في الفترة ما بين يومي الجمعة والثلاثاء الماضيين، حسب ما ذكرت إدارة أمن النقل الأميركية، مع أن هذا العدد يقلّ عن نصف عدد المسافرين في ذات الفترة من العام الماضي.

ميركل: القيود ستظل سارية حتى يناير

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في ألمانيا، قالت المستشارة أنجيلا ميركل أمام البرلمان اليوم الخميس، إن الإجراءات الصارمة التي تستهدف إبطاء انتشار فيروس كورونا ستظلّ ساريةً حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) على الأقل وربما لفترة أطول.

وقالت ميركل، "نظراً للعدد الكبير من الإصابات، نفترض أن القيود المفروضة قبل عيد الميلاد ستظلّ ساريةً حتى بداية يناير (كانون الثاني)، بالتأكيد في معظم أنحاء ألمانيا". وأضافت، "للأسف لا نستطيع أن نعد بتخفيف القيود في عيد الميلاد ورأس السنة".

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الخميس، ارتفاع عدد الإصابات الجديدة في ألمانيا 22268 حالة، ليصل الإجمالي إلى 983588 إصابة. كما سُجّلت 389 وفاة جديدة، ممّا يرفع العدد الإجمالي إلى 15160.

إصابة أمير السويد وزوجته

يخضع أمير السويد كارل فيليب وزوجته الأميرة صوفيا لعزل ذاتي إثر تشخيص إصابتهما بفيروس كورونا، وفق ما أعلن القصر الملكي الخميس.

ويعاني فيليب (41 عاماً)، ابن الملك كارل غوستاف السادس عشر والأميرة سيلفيا، وزوجته صوفيا (35 عاماً)، "أعراض إنفلونزا طفيفة"، وهما يتعافيان في حجر منزلي مع طفليهما الصغيرين، بحسب ما جاء في بيان القصر الملكي.

ومن المزمع أن يخضع كلّ من الملك والملكة ووريثة العرش الأميرة فيكتوريا وزوجها الأمير دانييل لفحص تشخيص على سبيل الاحتياط، وفق المصدر عينه.

وأفادت صحيفة "أفتونبلاديت" بأن العائلة الملكية اجتمعت لإحياء جنازة شقيق الملكة الأسبوع الماضي، لكن كلّ أعضائها خضعوا لاختبار أتت نتيجته سلبية قبل حضور المراسم.

وتصدّرت أخبار الأميرة صوفيا عناوين الصحف عندما انضمّت إلى طاقم الرعاية الصحية في مستشفى "صوفياهيميت" في ستوكهولم لمساعدته في بداية تفشّي الوباء. وهي ما زالت تواصل عملها التطوعي بدوام جزئي.

وتعتمد السويد نهجاً أكثر ليونةً للتعامل مع وباء كوفيد-19. وهي لم تفرض يوماً تدابير عزل عام صارمة بقدر تلك المتّخذة في بلدان أخرى. وبلغ مجموع الإصابات فيها 230514 حالة، في مقابل 6555 وفاة.

تراجع في فرنسا وبريطانيا

سجلت فرنسا 13563 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، نزولاً من 16282 حالة الأربعاء، و21150 قبل أسبوع، ممّا يشير إلى استمرار تباطؤ انتشار الفيروس في الأسبوع الرابع من العزل العام بأنحاء البلاد.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في فرنسا 2.18 مليون. وأوضحت السلطات أنها سجّلت 339 وفاة جديدة بالفيروس في المستشفيات، انخفاضاً من 381 الأربعاء.

في بريطانيا كذلك، أظهرت بيانات رسمية تسجيل 17555 إصابة جديدة بفيروس كورونا الخميس و498 وفاة. وكانت السلطات البريطانية قد أعلنت الأربعاء تسجيل 18213 إصابة و696 وفاة.

أفريقيا لن تشهد حملات تطعيم واسعة قبل منتصف 2021

قالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، الخميس، إن من المستبعد أن تشهد القارة بدء حملات تطعيم على نطاق واسع للوقاية من كوفيد-19 قبل منتصف العام المقبل، كما أن إبقاء اللقاحات مبردةً قد يكون تحدياً كبيراً.

ومن المتوقّع أن تبدأ بعض الدول الأوروبية حملات تطعيم في يناير على أقرب تقدير.

لكن نشطاء في مجال الصحة عبّروا عن قلقهم من أن أفريقيا ستجد نفسها قرب آخر الصف في ما يتعلق بالحصول على لقاحات كوفيد-19، بعد أن وقّعت الدول الأغنى اتفاقات ثنائية مع شركات الأدوية للحصول على اللقاحات.

وقال جون نكنجاسونغ، مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها التابعة للاتحاد الأفريقي، "نحن قلقون للغاية كقارة من أننا لن نتمكّن من الحصول على اللقاحات في وقت مناسب". وأضاف في مؤتمر صحافي، "في رأيي لن نبدأ حقاً في الحصول على اللقاحات في أفريقيا قبل منتصف العام المقبل".

وأشار إلى أن هناك أيضاً مشكلات لوجستية في أفريقيا، وهي قارة ترتفع بها درجات الحرارة وتعاني من صعوبات دائمة في إمدادات الكهرباء. وأظهر إحصاء لـ"رويترز" أن القارة سجّلت أكثر من 2.1 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين عدد سكانها البالغ 1.3 مليار نسمة، فضلاً عن 50 ألف وفاة.

وأشار نكنجاسونغ إلى أن هدف المراكز هو تطعيم 60 في المئة من سكان القارة في النهاية. وقال إن اللقاح المحتمل من شركة أسترازينيكا "يقدّم أفضل خيار للتوزيع في أفريقيا" لأن درجات الحرارة المطلوبة لتخزينه أقل من لقاحات الشركات الأخرى مثل "فايزر" و"مودرنا" التي يجب حفظها في درجات شديدة البرودة.

بوتين يفتتح مصنع أدوية لكوفيد-19

افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، مصنع أدوية في سيبيريا سيصنع أدوية لعلاج كوفيد-19، في وقت سجّلت روسيا أرقاماً قياسيةً للإصابات والوفيات الجديدة بفيروس كورونا.

وشهدت روسيا ارتفاعاً في عدد الإصابات منذ سبتمبر (أيلول)، لكن السلطات قاومت فرض الإغلاق واعتمدت بدلاً من ذلك على إجراءات محددة في مناطق معينة.

وفي حديثه في حفل الافتتاح عبر رابط الفيديو، قال بوتين إن المصنع سينتج أدوية كوفيد-19، وكذلك الأدوية المستخدمة لعلاج السل والسكري والتهاب الكبد وأمراض أخرى. وأضاف، "الناس في حاجة لهذه الأدوية... يحتاجون إليها حرفياً كل يوم".

وسجّلت روسيا ارتفاعاً قياسياً بلغ 25487 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الخميس، و524 وفاة في الساعات الـ24 الماضية، وهذه أعلى أرقام تسجّلها منذ بداية التفشي.

وأفادت وكالة أنباء "تاس" ووكالة الإعلام الروسية، الخميس، بأن هيئة مراقبة الرعاية الصحية (روزدرافنادزور) قالت إن بعض المناطق في البلاد تعاني انشغال أسرّة المستشفيات الخاصة بمرضى كوفيد-19.

ومدّدت السلطات في موسكو، التي سجّلت 6075 حالة جديدة الخميس، فترة العزل الذاتي الموصى بها للسكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً ومن هم ضمن الفئات المعرّضة للخطر، حتى 15 يناير.

تركيا تسجل أعلى حصيلة وفيات لليوم الرابع

أظهرت بيانات لوزارة الصحة التركية، الخميس، تسجيل رقم قياسي للوفيات بسبب فيروس كورونا لليوم الرابع على التوالي، مع 174 وفاة جديدة بالمرض خلال الساعات الـ 24 الماضية.

كما سجّلت تركيا أعلى عدد إصابات جديدة حتى الآن، مع 29132 إصابة، من بينها حالات لم تظهر عليها أعراض. ومنذ يوليو (تموز) وحتى الأربعاء، لم تعلن أنقرة سوى عن الحالات التي تظهر عليها أعراض. ووصل عدد الإصابات الإجمالي بذلك إلى 474606، أما العدد الإجمالي للوفيات فقد بلغ 13014.

822 وفاة في إيطاليا

قالت وزارة الصحة الإيطالية إنها سجّلت 822 وفاة بفيروس كورونا الخميس، ارتفاعاً من 722 في اليوم السابق، و29003 إصابات جديدة مقابل 25853 الأربعاء.

وكانت إيطاليا أول بلد أوروبي يتفشى فيه فيروس كورونا، وسجّلت حتى الآن 52850 وفاة بالفيروس، وهو ثاني أكبر عدد في أوروبا بعد بريطانيا، فضلاً عن 1.510 مليون إصابة.

كوريا الجنوبية تعود إلى البداية

سجلت كوريا الجنوبية 583 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، الخميس، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار)، في الوقت الذي تكافح البلاد موجة ثالثة من الإصابات أجبرتها على إعادة فرض إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي.

وذكرت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الحصيلة اليومية تجاوزت الـ500 للمرة الأولى منذ السادس من مارس.

وأعادت الحكومة فرض قواعد التباعد الاجتماعي الصارمة على العاصمة سيول والمناطق المحيطة بها هذا الأسبوع.

إصابات جديدة في المكسيك

وفي المكسيك، أعلنت وزارة الصحة، الأربعاء، تسجيل 10335 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و858 وفاة أخرى في البلاد ليرتفع العدد الرسمي لحالات الإصابة إلى مليون و70487 والوفيات إلى 103597.

باكستان تغلق المدارس

أعلنت باكستان الخميس إغلاق المدارس وتأجيل الامتحانات في مسعى للحدّ من الإصابات الجديدة بفيروس كورونا والزيادة في عدد الحالات التي تخضع للعلاج بالمستشفيات.

ومن المتوقّع أن يواصل الطلاب، بمن فيهم الملتحقون بالمؤسسات التعليمية العالية والمدارس الخاصة، دراستهم من خلال التعليم عن بعد حتى 24 من ديسمبر، موعد بدء عطلة المدارس الشتوية التي تستمرّ حتى 11 يناير.

وسجّلت باكستان 3306 إصابات جديدة بفيروس كورونا الأربعاء و40 وفاة بسبب الوباء. وقال مسؤولون إن 2485 أُدخلوا المستشفيات للعلاج. وسجّلت البلاد حصيلة إجمالية للمصابين بالفيروس بلغت 386198 إصابة حتى الآن، و7843 وفاة.

وقال المسؤولون إن قرار إغلاق المدارس اتُخذ بناءً على زيادة معدلات الإصابات بالمرض في البلاد. وبعدما انخفضت نسبة المصابين بالفيروس إلى 1.7 في المئة في سبتمبر، عادت للارتفاع وبلغت 7.41 في المئة هذا الأسبوع.

وقال مسؤولون الاثنين إن الإصابات المرتبطة بالمعاهد التعليمية تشكّل أكثر من 19 في المئة من إجمالي الإصابات الجديدة. وكانت باكستان قد أغلقت المؤسسات التعليمية في الفترة ما بين مارس وسبتمبر لمكافحة انتشار الفيروس، وجرى اللجوء إلى القنوات التلفزيونية والإذاعية لبث الدروس إلى طلاب المدارس الحكومية في منازلهم.

ليتوانيا ترصد الفيروس في مزرعة للمنك

قالت وكالة الصحة في ليتوانيا، الخميس، إنها اكتشفت أول حالات عدوى بفيروس كورونا في مزارع حيوان المنك، وذلك بعد ثبوت إصابة 22 حيواناً نافقاً في مزرعة بوسط البلاد.

وقال مدير المزرعة لوسائل إعلام محلية، إن المزرعة التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 60 ألف حيوان، بدأت الفحص بعد نفوق حيوانات على نحو مفاجئ، مشيراً إلى أنه يشتبه في التقاطها العدوى من أحد العمال.

وقالت متحدثة باسم وكالة الصحة إن ليتوانيا تربي 1.6 مليون حيوان منك في 86 مزرعة.

وأعدمت الدنمارك كل المنك بمزارعها بسبب ظهور الفيروس بين الحيوانات، واكتشاف سلالة متحوّرة منه قالت السلطات إنها أظهرت حساسية أقل للأجسام المضادة ممّا أثار المخاوف من احتمال تقويضها لفعالية اللقاحات.

ازدياد حوادث الأوعية الدموية القاتلة

كشفت دراسة الأربعاء أن حوادث الأوعية الدموية القاتلة، ومنها السكتات الدماغية والنوبات القلبية، زادت في ألمانيا خلال الربيع الفائت بعد فرض القيود الهادفة إلى احتواء تفشّي فيروس كورونا.

فقد ارتفع عدد المتوفين خلال الأيام الـ30 التي تلت تعرّضهم لسكتات دماغية أو نوبات قلبية إلى 740، بزيادة قدرها نحو 15 في المئة عن عددهم عام 2019 ، وفقاً لدراسة أجراها صندوق التأمين الصحي الألماني.

وتناولت الدراسة الفترة الممتدة من 16 مارس إلى 5 أبريل (نيسان)، التي طُبّقت خلالها في ألمانيا إجراءات كإقفال المتاجر والحانات والمطاعم أو الحدّ من التجمّعات الخاصة، ولكن ليس الإقفال الصارم.

أما خلال الفترة نفسها من عام 2019، فتوفي 714 شخصاً بسكتة دماغية أو نوبة قلبية، وفقاً لهذه الدراسة المستندة إلى الحالات التي تولّى صندوق التأمين الصحي تغطيتها.

وطاولت هذه الزيادة خصوصاً النساء الكبيرات السن، إذ توفيت 368 امرأة تفوق أعمارهن الـ80 بسبب سكتات دماغية أو نوبات قلبية، في مقابل 327 عام 2019. ولاحظت الدراسة أن عدداً أقل من المرضى دخلوا المستشفى لهذه الأسباب في ربيع سنة 2020، مع انخفاض بنسبة 15 في المئة للمرضى الذين عولجوا من السكتة الدماغية المتقدمة و28 في المئة لأولئك الذين عولجوا من النوبات القلبية الحادة.

ورجّحت الدراسة أن يكون عدد من المرضى الذي توفوا وصلوا متأخرين جداً إلى المستشفى أو العيادة، ولم يعد ممكناً بالتالي توفير العلاج الفاعل لهم. وأوضح مدير المعهد العلمي يورغن كلاوبر أن "الخوف من الإصابة (في المستشفى) بفيروس كورونا قد يكون جعل المرضى الذين يعانون أعراضاً خفيفة" يتردّدون في التوجّه إلى المستشفى. وشدّد على ضرورة "تبديد هذا الخوف لدى المرضى لأن لكل دقيقة أهميتها في إدارة النوبات القلبية والسكتات الدماغية"، مؤكداً أن إجراءات الرعاية في حالات الطوارئ بقيت بمستواها المعهود أو حتى تحسّنت في المرافق الصحية الألمانية، إذ لم تمتلىء خلال الموجة الأولى، على الرغم من تدفّق المصابين بفيروس كورونا.

المزيد من صحة