أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه سيجري السماح لما يصل إلى 4000 مشجع بحضور الأحداث الرياضية في الهواء الطلق، في ظل تطبيق قيود التباعد الاجتماعي في مناطق المستوى الأول.
وسيسمح لأي مكان يقع في منطقة بها معدلات إصابة قليلة في جميع أنحاء البلاد باستقبال ما يصل إلى 4000 مشجع في الأحداث الرياضية، فيما قد يكون بمثابة عودة تدريجية للحضور الجماهيري في الملاعب الرياضية.
وسيُسمح للمناطق الخاضعة لقيود المستوى الثاني، بحضور ما يصل إلى 2000 مشجع، بينما ستجبر مناطق المستوى الثالث ذو القيود القصوى على البقاء من دون حضور جماهيري، حتى تجري السيطرة على أرقام تفشي فيروس كورونا في المنطقة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكد جونسون أن القيود الجديدة، التي سيجري العمل بها من نهاية الإغلاق في 2 ديسمبر (كانون الأول)، ستظل سارية حتى نهاية مارس (آذار)، مع مراجعة المستويات بموجب القانون كل 14 يوماً.
وقال جونسون إنه "في المستويين 1 و2، ستكون الرياضات الجماهيرية حرة في استئناف فعالياتها داخلياً وخارجياً، مع الالتزام بحدود القدرات وتوفير التباعد الاجتماعي".
كما جرى رفع الحظر المفروض على الرياضات الشعبية في جميع المستويات، مما يعني أنه يمكن استئناف جميع الرياضات في الهواء الطلق اعتباراً من 2 ديسمبر، طالما أنها تلبي الإرشادات الجديدة.
وسيتم السماح للأماكن الداخلية في مناطق المستوى الأول بحد أقصى 2000 من الحضور، مع فتح أحداث المستوى الثاني لـ1000 مشجع أو 50 في المئة من السعة الرسمية، اعتماداً على حجم المكان، وكما هي الحال مع اللوائح الخارجية، ستظل الأماكن المغلقة في منطقة المستوى الثالث ممنوعة من استضافة أي مشجعين.
وتضغط السلطات القيادية في غالبية الرياضات على الحكومة، لإعلان خريطة طريق تحدد عودة الجماهير إلى الأحداث الرياضية في جميع أنحاء البلاد، بعد أن ألغت الخطة الأولية التي كان من المقرر أن تبدأ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، حيث دمرت جائحة فيروس كورونا صناعة الرياضة، من خلال الغياب التام للمؤيدين بالتالي دخل أيام المباريات منذ مارس، مما ترك عدداً من الأندية والمنظمات والرياضات يواجهون أوقاتاً عصيبة، خصوصاً ما لم يتمكنوا من الترحيب بالجماهير في المستقبل القريب.
لكن، مع انتهاء الإغلاق الوطني الثاني الأربعاء المقبل، أعلن جونسون أن إعادة استقبال المشجعين يمكن أن تبدأ من 2 ديسمبر في دفعة كبيرة نحو المستقبل المالي لصناعة الرياضة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام فقط من تقديم الحكومة حزمة مساعدات شتوية، بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني، لمساعدة أولئك الذين سيخسرون أكثر خلال الأشهر الأربعة المقبلة، ومن المقرر أن يتلقى اتحاد الرغبي 135 مليون جنيه إسترليني، لدعم الدوري الممتاز واتحاد كرة الرغبي ودوري البطولة والدوريات الدنيا، بينما ستتم أيضاً مساعدة حلبات السباق في جميع أنحاء البلاد بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني مخصصة لسباق الخيل.
وستستفيد كرة القدم من زيادة قدرها 28 مليون جنيه إسترليني في جميع أنحاء الدوريات الوطنية والدوريات الدنيا وكرة القدم النسائية، ومع ذلك لا يوجد أي دعم لدوري البطولة الإنجليزي المتعثر، حيث لا يزال في مباحثات مع الدوري الإنجليزي الممتاز بشأن الإنقاذ المالي للأندية في دوري البطولة والدرجتين ليغ 1 وليغ 2.
وتشمل الرياضات المتبقية التي ستستفيد من خطة الإنقاذ دوري الرغبي (12 مليون جنيه إسترليني)، ورياضة السيارات (6 ملايين جنيه إسترليني)، والتنس (5 ملايين جنيه إسترليني)، في حين أن كرة الشبكة وكرة السلة وهوكي الجليد وكرة الريشة وسباق الكلاب السلوقية سيقتسمون 15 مليون جنيه إسترليني، وفق مخصصات كل منهم.
© The Independent