Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

العاهل السعودي يسلم راية "قمة العشرين" إلى إيطاليا

رئيس الوزراء الإيطالي: علمتنا الأشهر الماضية أنه لا يمكن لدولة أن تنجح منفردة

سلّم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز راية مجموعة "العشرين" إلى إيطاليا، بإعلانه انقضاء سنة استضافة الرياض لاجتماعات المجموعة.

وقال العاهل السعودي في الجلسة الختامية للقمة، "استطعنا أن نؤكّد مجدداً على روح التعاون (...) ونحن الآن في حاجة إلى ذلك أكثر من أي وقت مضى لمواجهة تبعات الجائحة (فيروس كورونا) وبناء مستقبل مزدهر لشعوب العالم أجمع".

وأبدى رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، استعداد بلاده لتنظيم القمة بدءاً من الشهر المقبل، مؤكداً أنهم حددوا ركائز الدورة الـ16 التي ستتمحور حول "حماية البشر والحفاظ على البيئة وتحقيق الازدهار".

وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عند تلاوته البيان الختامي للقمة، إن المجموعة في ظل رئاسة بلاده "نجحت في لعب دورها المحوري باتخاذ إجراءات غير مسبوقة وتدابير منسقة للتعامل مع جائحة" فيروس كورونا. كما اقترح عقد قمتين لمجموعة العشرين سنوياً بدلاً من واحدة، "الأولى عن بعد في منتصف العام، والثانية بالمشاركة الفعلية في آخر العام"، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".

وتعهّد زعماء دول أكبر 20 اقتصاداً في العالم، في البيان الختامي للقمة التي استضافتها السعودية، بذل كل الجهود لضمان وصول لقاحات فيروس كورونا إلى الجميع بطريقة عادلة و"تكلفة ميسورة"، وتلبية "الاحتياجات التمويلية المتبقية" بشأن هذه اللقاحات، واعدين بمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الفيروس.

كما تعهّدت الدول الأعضاء في بيانها تطبيق مبادرة لتعليق مدفوعات خدمة الدين وتمديدها حتى شهر يونيو (حزيران) 2021، مشيرةً إلى أن وزراء ماليتها "سيدرسون" تمديد المبادرة حتى نهاية عام 2021.

وأكّد البيان الختامي لقمة العشرين تصميم المجموعة على مواصلة استخدام جميع الأدوات السياسية الممكنة لحماية الأرواح والوظائف ودعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز مرونة النظام المالي، مضيفاً "نساند الدعم المعزز الذي يقدمه صندوق النقد للمساعدة في التصدي لتحديات معينة تواجه الدول النامية الصغيرة".

وشدّد المجتمعون على "أهمية الدعم السياسي المستمر للإصلاحات اللازمة لمنظمة التجارة العالمية"، مشيرين إلى أن "دعم النظام التجاري المتعدّد الأطراف الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى". وأضافوا "نحن نسعى جاهدين لتحقيق بيئة تجارية واستثمارية حرة وعادلة وشاملة وغير تمييزية وشفافة ومستقرة يمكن التنبؤ بها، وإلى جانب ذلك نسعى إلى إبقاء أسواقنا مفتوحة".

وفي ما يتعلّق بالبيئة، وعد القادة في قمة السعودية بـ"دعم معالجة التحديات البيئية الملحة مثل التغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي".

وتضمّن جدول أعمال اليوم الأخير عدداً من الجلسات، التي افتتحها وزير التعليم السعودي حمد آل الشيخ للحديث عن استمرارية التعليم وقت الأزمات، ثم تلاها فعالية عن حماية الكوكب واقتصادات الكربون الدائري.

إليكم تغطيتنا لأعمال قمة العشرين في دورتها الـ15. 

 

المزيد من متابعات