Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخطوط  البريطانية تبدأ بإجراء اختبار كورونا لركاب الرحلات العابرة للأطلسي

لا يزال على الركاب الخضوع للحجر الصحي لأسبوعين إثر وصولهم إلى المملكة المتحدة حتى ولو كانت نتائج فحوصاتهم سلبية في كل مرحلة

مسافرة تخضع لفحص كورونا في إحدى العيادات التجريبية التي أقيمت بمحطة مطار هيثرو الخامسة (عن شركة كولينسون) 

تزامناً مع اليوم الذي وصلت فيه رحلة مقبلة من نيويورك إلى لندن مع خضوع كل ركابها لاختبار مسبق لفيروس كورونا، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية "بريتش إيرويز"  British Airways عن إطلاق اختباراتها التجريبية العابرة للأطلسي.

وكانت خطوط يونايتد United Airlines (الأميركية) هي السباقة لهذه التجربة خلال رحلتها من نيوارك إلى هيثرو، حيث وافق كافة الركاب، البالغ عددهم 37 مسافراً، على إجراء الاختبار في مطار نيو جيرسي. وجاءت نتيجة أحدهم إيجابية، فمنع من الصعود على متن الطائرة. أما الباقون فاستكملوا رحلتهم عبر الأطلسي. يشار إلى أن أياً من ركاب خطوط يونايتد الذين لا يودون الخضوع للفحص، بوسعهم اختيار رحلات مغادرة أخرى.

وتسعى كل من "بريتش إيرويز" وشريكتها الخطوط الجوية الأميركية "أميركان إيرلاينز"  American Airlines إلى نفس الهدف مثل يونايتد، وهو التأكيد أن الخضوع لاختبار كورونا قبل الصعود على متن الطائرة يشكل بديلاً متطوراً وقابلاً للتطبيق عن سياسة العزل الذاتي الفظة لمدة أسبوعين والمتبعة حالياً عند الوصول.

بيد أن مشروعهما المشترك اتخذ مقاربة مختلفة مع دعوة المسافرين إلى الخضوع للاختبارات قبل السفر من دون إلزامهم بذلك. وبالتالي، سوف يحظون بفرصة الخضوع لسلسة مؤلفة من ثلاثة اختبارات بدءاً بفحص تفاعل البوليميراز المتسلسل، المعروف بـــ"بي سي آر" PCR، قبيل 72 ساعة من موعد إقلاع الرحلة.

وفي هذا السياق، أعلنت "بريتش إيرويز" في بيان لها أن "العملاء سيجمعون عينة من الأنف بأنفسهم تحت إشراف إخصائيين طبيين عبر زيارة افتراضية. إذا أتى فحص المسافر إيجابياً، عليه عندئذ إعادة جدولة رحلته أو إلغائها".

ولدى الوصول إلى مطار هيثرو، سيخضع الركاب لفحص "لامب" LAMP الأقل دقة (وهو اختصار لعبارة التضخيم المتساوي الحرارة بواسطة حلقة وصل) في مرفق كولينسون Collinson للاختبار بالمحطة 5 في المطار.

وسيرسل فحص لعاب ثالث للمسافرين المشاركين في البرنامج (إلى حيث يقيمون).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويقول شركاء الخطوط الجوية إن "المقاربة الثلاثية للاختبارات تهدف إلى التثبت من صحة عدم إصابة الراكب بفيروس كوفيد 19 خلال الرحلة، ومن شأنها أن تقدم معلومات حول أفضل طريقة فعالة وعملية لاختبار زمني من هذا القبيل.

فيما يهدف الاختبار الثالث إلى تأكيد نتائج الاختبارين الأولين وإظهار أن اختباراً واحداً أو اثنين سيكونان كافيين للسماح لقطاع السفر بالإقلاع مجدداً بأمان".

ومن المتوقع أن تبدأ التجارب في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) وتشمل رحلتين للخطوط الجوية البريطانية المتجهتين إلى هيثرو، وهما الرحلة رقم BA 114 المقبلة من مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك والرحلة رقم BA268 المقبلة من لوس أنجليس. كما سيطلب من الركاب على متن رحلة الخطوط الجوية الأميركية AA50 من دالاس فورت ورث المشاركة في الاختبار، على أن يتوسع البحث في وقت لاحق ليشمل الرحلة AA106  من جون إف كينيدي إلى هيثرو.

يشار إلى أنه قبل انتشار جائحة كورونا، كانت شركات الطيران تشغل نحو 111 رحلة أسبوعياً من نيويورك إلى لندن، بينما تدنى عدد الرحلات حالياً إلى 14 فقط.

وفي سياق متصل، قال شون دويل، الرئيس التنفيذي لبريتش إيرويز "ندرك أن الأشخاص يودون فعلاً السفر ولكن تبقى أجواؤنا مقفلة بالكامل وتترك المملكة المتحدة وحدها في المؤخرة. تعتمد الاقتصادات الكبرى كألمانيا على إجراء الاختبارات لاستبدال فترة العزل الذاتي لأسبوعين. نحتاج من الحكومة البريطانية أن تطرح نظاماً يتيح للمسافرين الخضوع لاختبارات موثوقة وغير مكلفة قبل الصعود على متن الطائرة. نحن واثقون بأن هذه المقاربة ستفتح الفرص أمامنا وستحفز الاقتصاد وستسمح للأشخاص السفر بثقة".

وفي حديث لصحيفة "اندبندنت"، قال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية "إننا لو أردنا إعادة إطلاق العجلة الاقتصادية من جديد، فعلينا تشغيل عجلة قطاع الطيران أيضاً من جديد".

يذكر أنه ما زال على الوافدين إلى المملكة المتحدة الخضوع لعزل ذاتي مدته أسبوعان حتى وإن كانت نتائج فحوصاتهم سلبية في كل مراحل السفر.

© The Independent

المزيد من منوعات