Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"ذا توليب": ناطحة سحاب جديدة في لندن تحصل على إذن التخطيط

البرج الجذّاب الشاهق سيكون ثاني أطول مبنى في أوروبا الغربية ويُتوقع أن يستقطب ملايين الزوار

سيبلغ طول البرج 305.3 أمتار (دبوكس فور فوستر+بارتنر)

تقترب ناطحة سحاب جديدة ضخمة أُطلق عليها اسم "ذا توليب" [الزنبقة]، خطوة إضافية نحو التحوّل إلى حقيقة ملموسة بعد أن حصل المشروع المثير للجدل على موافقة التخطيط.

فقد صوّتت لجنة التخطيط والنقل في لندن بداية شهر أبريل (نيسان) بأغلبية 18 صوتًا مقابل 7 للموافقة على المبنى الشاهق المرتقب، وهو من الأفكار الإبداعية لـ "فوستر + بارتنرز"، المصممون المسؤولون عن إنشاء برج "ذا غيركين" [الخيارة].

إنّ هذا القرار يمهّد الطريق للبرج الذي يبلغ طوله 305.3 أمتار والواقع في شارع بوري، لترك بصمته على أفق العاصمة باعتباره ثاني أطول مبنى في أوروبا الغربية بعد "ذا شارد" [الكسرة].

وقد أنجز على الرغم من اعتراض هيئة “Historic England”، التي قالت إنه سيضرّ بالمناظر المحمية لبرج لندن، وكذا عمدة لندن صادق خان.

يقول متعهّدو المشروع إنّ "البرعم" المكوّن من 12 طابقًا في الجزء العلوي من ذا توليب، من المقرر أن يشمل منصة مشاهدة، وحجراتٍ دوّارة، ومطعمًا وحانة في الهواء الطلق.

وفي هذا السياق، صرّح كريس هايوارد، رئيس لجنة التخطيط في مدينة لندن، بأنّه يعتقد أنّ هذا المَعلم الجذّاب سيعزّز اقتصاد المنطقة، على الرغم من مخاوف المعارضين من أنه قد يسبب ضررًا للمواقع التراثية في لندن.

من المقرر إنجاز البناء في العام 2025، ومن المتوقع أن يستقطب نحو 1.2 مليون زائر سنويًا.

 

وأوضح السيد هايوارد: "بعد نقاش مطول وقوي، وافقت اللجنة على قبول هذا المَعلم الفريد الذي يجذب الزوار.

وأضاف: "كان من أهدافي الأساسية كرئيس للجنة التخطيط والنقل، تمكين التحول المستمر لمدينة لندن إلى مكان يرحب بالناس في عطلات نهاية الأسبوع كما في الأيام الأخرى. لدى هذا المبنى القدرة على تأدية دور مهم في تحقيق رؤيتنا لـ"Square Mile" [مدينة لندن العتيقة]، كمدينة حيوية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع."

عارض عمدة لندن صادق خان تشييد المبنى، بحجة أنه ينتهك خطة لندن لأنّه لا يوفّر دخولًا مجانيًا إلى منصة المشاهدة التي يمكن لجميع الناس الوصول إليها، ومن شأنه أن "يضرّ" بمناظر محمية لبرج لندن.

وزعم مسؤولو مطار سيتي أيضًا أنه قد يعيق مراقبة الحركة الجوية.

 

وصرح دنكان ويلسون، الرئيس التنفيذي لهيئة هيستوريك إنغلاند [إنجلترا التاريخية]،بأنّه شعر بالاستياء من قرار المضي قدماً في بناء مبنىً "من شأنه أن يلحق الضرر بالشيء الذي يدعي متعهّدوه أنهم سيوفرونه - السياحة وإطلالات على تراث لندن الاستثنائي".

وتابع قائلا: "سيتضرر منظر برج لندن، وهو رمز المدينة ليس بالنسبة إلى ملايين من سكان لندن فحسب، بل أيضُا إلى العالم بأسره، وهو واحد من أكثر الأماكن زيارة لدينا. لقد سبق أن تضرر ببناء برج الووكي تولكي  وسيكون من العار الشديد تكرار هذا الخطأ".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار