Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

توقيف سجين أميركي هارب بقي متواريا نصف قرن

انتحل شخصية أخرى لكن مخالفاته الجديدة وضعته في قبضة الـ"إف بي آي"

الأميركي الفار ليونارد موزس (أف بي آي)

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي)، الجمعة 14 نوفمبر (تشرين الثاني)، القبض على سجين بقي متوارياً منذ عام 1971، إثر هروبه خلال المشاركة في مراسم دفن جدته.

وكان ليونارد موزس يمضي عقوبةً في السجن مدى الحياة إثر إدانته سنة 1968 بتهمة قتل امرأة مقيمة في بيتسبورغ، وفق بيان "إف بي آي".

الجريمة

بعد اغتيال رمز الكفاح من أجل الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ، اندلعت تظاهرات في هذه المدينة الواقعة في شمال شرقي الولايات المتحدة، وأطلق ليونارد موزس مع آخرين قنبلةً حارقةً على أحد المنازل.

وأصيبت القاطنة في المنزل ماري ألبو، التي كانت تعاني التهاباً رئوياً، بحروق خطرة أدت إلى وفاتها.

ونجح موزس في الفرار خلال مشاركته في مراسم دفن جدته.

وبعد هروبه، أكمل حياته متلبساً شخصية جديدة، إذ أطلق على نفسه اسم "بول ديكسون"، وكان يعمل منذ سنة 1999 على أقرب تقدير، صيدلانياً في ولاية ميشيغان، وفق "إف بي آي".

مخالفات جديدة تضعه في قبضة الـ"إف بي آي" 

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

سنة 2016، أعادت الشرطة الفدرالية إطلاق التحقيقات واستجوبت مجدداً أقرباءه وعرضت مكافأةً ماليةً وخصصت رقماً لجمع المعلومات في شأن ليونارد موزس.

وقال المسؤول في "إف بي آي" مايكل كريستمان، خلال مؤتمر صحافي في بيتسبورغ، إنه على الرغم من ورود أكثر من ألفي معلومة، "لم ننجح في تحديد موقع ليونارد موزس وتوقيفه".

لكن في مطلع العام، نجحت الشرطة الفيدرالية في توقيفه مجدداً ووجهت إليه تهماً في إطار تحقيق منفصل، لم توضح "إف بي آي" طبيعته.

وتظهر وثائق قضائية أن شخصاً يدعى بول ديكسون من مواليد 1949، يواجه منذ أبريل (نيسان)، اتهاماً قضائياً في هذه الولاية على خلفية الضلوع في عمليات تزوير وتقديم وصفات غير قانونية لمواد خاضعة للمراقبة.

وفي إطار هذا المسار، أُدخلت بصماته في نظام معلوماتي محلي قبل مطابقتها مع قاعدة بيانات فيدرالية.

وأشار كريستمان إلى أن الرجل أوقف الخميس في منزله بولاية ميشيغان من دون أي إشكالات، على أن يُنقل إلى بنسلفانيا "لمواجهة العدالة".

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات