Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكبر مكاسب لـ "وول ستريت" في أسبوعين متواصلين منذ أبريل

تفاؤل المستثمرين من فتح الاقتصاد بعد إيجاد لقاح لوباء كورونا

ارتفاعات في مؤشرات "وول ستريت" بعد الإعلان عن لقاح لوباء كورونا في بداية الأسبوع (رويترز)

أسبوع من الارتفاعات في مؤشرات "وول ستريت" بعد الإعلان عن لقاح لوباء كورونا في بداية الأسبوع، الذي فتح الآمال بانتهاء قريب لأزمة الإغلاق في الاقتصادات العالمية، وأدى إلى تسجيل المؤشرات أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في أسبوعين منذ أبريل (نيسان).

ومع إغلاق البورصات الأميركية الجمعة 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، قفز مؤشر "داو جونز" الصناعي بنحو 399 نقطة مايعادل 1.37 في المئة إلى 29479.81، وزاد "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 48 نقطة أي بنسبة 1.36 في المئة إلى 3585.15، وارتفع مؤشر "ناسداك" بنحو 119 نقطة أو 1.02 في المئة إلى 11829.29.

كما سجل مؤشر "راسل 2000"، الذي يقيس أسهم الشركات الصغيرة، أعلى مستوى إغلاق الجمعة، فقد ارتفع بنسبة 2.1 في المئة. ويتم التركيز على هذا المؤشر في هذا الوقت لأن هناك توقعات بأن تستفيد الشركات الصغيرة من خطة الرئيس المنتخب جو بايدن لإنعاش الاقتصاد والبنية التحتية.

ارتفاعات قياسية

وكانت البيانات الإيجابية من لقاح مضاد للوباء التي أعلنتها شركة "فايزر" الاثنين الماضي، أدت إلى حدوث قفزة في مؤشر "ستاندرد آند بورز" خلال هذا الأسبوع بنسبة 2.2 في المئة للأسبوع، كما أحدثت مكاسب أسبوعية بنسبة 4 في المئة لمؤشر "داو جونز"، كما سجلت المؤشرات أكبر مكاسب بالنسبة المئوية في أسبوعين منذ أبريل بحسب بيانات "رويترز". لكن مؤشر ناسداك انخفض بنسبة 0.6 في المئة خلال الأسبوع، حيث جنى المستثمرون أرباحاً من بيعهم أسهم التكنولوجيا، التي استفادت من الأعمال من المنزل منذ شهر مارس (آذار) الماضي، لكنهم بدأوا بالتخلي عن هذه الأسهم تدريجاً مع اكتشاف اللقاح الذي قد يرجح العودة للأعمال كما كانت قبل أزمة الفيروس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت التقارير الخاصة بنتائج الربع الثالث قد صدرت لنحو 90 في المئة من شركات "ستاندرد آند بورز 500"، وطبقاً لتقديرات شركة "ريفينيتيف"، فإن هناك انخفاضاً في الأرباح بنسبة 7.8 في المئة عن العام الماضي مقارنة مع توقعات سابقة للشركة في بداية أكتوبر (تشرين الأول) بأن تتراجع أرباح نحو 21.4 من الشركات.

وينتظر المستثمرون إقرار خطة إنقاذ تريليونية ثانية لإنعاش الاقتصاد ومساندة الأسر التي تضررت من تبعات كورونا.

زيادة حالات كورونا

وكانت المؤشرات تأثرت خلال الأسبوع بأخبار زيادة حالات المصابين بفيروس كورونا خلال الأسبوعين الماضيين، وتجاوزها عدد 100 ألف حالة يومياً، حيث أبلغت أكثر من 12 ولاية أميركية عن تضاعف الحالات، وتخوف المستثمرين من عمليات إغلاق جديدة قد يتخذها بايدن، لكن أحد كبار مستشاري الرئيس المنتخب قال، لا توجد خطط لعمليات إغلاق على مستوى البلاد العام المقبل، وتحدث بدلاً من ذلك عن قيود قد تفرض على مناطق معينة ينتشر فيها الفيروس.

معنويات المستهلكين تتراجع

وقد تراجعت معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع في نوفمبر، حيث شعرت أسر كثيرة بالقلق بشأن مواردها المالية، بعد أن كانت تتلقى مساعدات بحجم 600 دولار أسبوعياً بعد إقرار حزمة الإنقاذ التريليونية الأولى بالتوافق بين إدارة الرئيس دونالد ترمب مع الكونغرس، لكن الحزمة الثانية معلقة الآن بانتظار الاتفاق عليها بين الكونغرس ومجلس الشيوخ، ومن غير المرجح إقرارها قبل أن يتولى الرئيس المنتخب بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني).

وعلى أثر ذلك، انخفض مؤشر ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان إلى 77 في نوفمبر مقارنة مع 81.8 في أكتوبر الماضي. ويتوقع الاقتصاديون أن معنويات المستهلكين ستتجه نحو الانخفاض على الرغم من التطورات الواعدة في اللقاحات التجريبية.

وقالت وزارة العمل إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع بنسبة 0.3 في المئة في أكتوبر، مدفوعاً بارتفاع أسعار المواد الغذائية والبنزين، بعد ارتفاعه بنسبة 0.4 في المئة في سبتمبر (أيلول)، علماً أن هذه هي الزيادة الشهرية السادسة على التوالي في مؤشر أسعار المنتجين، وشكلت الزيادة في أسعار السلع بنسبة 0.5 في المئة، ما يقرب من 60 في المئة من مكاسب مؤشر أسعار المنتجين.

ونزل الخام الأميركي 2.41 في المئة الجمعة ليستقر عند 40.13 دولار للبرميل، بينما استقر خام برنت عند 42.78 دولار للبرميل، منخفضاً 1.72 في المئة خلال الجلسة. وارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.6 بالمئة إلى 1887.78 دولار للأوقية.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة