Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عندما أزيلت  "حارة المغاربة" في القدس القديمة

صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية ومؤسسة التعاون كتاب "حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمة: التاريخ والمصير ما بين التدمير والتهويد"، تأليف نظمي الجعبة.

تتعدد أشكال السيطرة على المشهد الحضاري في الشطر الشرقي من القدس بعد يونيو )حزيران( 1967، لكن التغيير الأكثر درامية هو جرف حارة المغاربة، ثم مصادرة مساحة واسعة من البلدة القديمة في 1969 لتشييد حارة لليهود. وما زالت هذه المنطقة الممتدة من حارة الأرمن غرباً إلى الجدار الغربي للمسجد الأقصى شرقاً تشهد حركة حثيثة تهدف إلى إيجاد حيز متكامل من ناحية المشهد والمحتوى والسكان، وذلك في محاولة لتقديم رواية مغايرة لتاريخ القدس.

يعتبر الوجود المغاربي الذي أزيح بالجرافات في يونيو 1967، غنياً بتاريخه ومعطياته الحضارية والإنسانية، ويُعبر عن عمق العلاقة بين القدس والمغاربة، كما شكل الوجود اليهودي المحدود جداً منذ أربعة عشر قرناً في القدس أيضاً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المدينة.

يعرض هذا الكتاب كلاً من الوجودين من ناحية تاريخية وثقافية ودينية، وما تحتويه هذه المنطقة، حارة اليهود وحارة المغاربة، من معالم تاريخية ودينية، كما يبين الأملاك العقارية في المنطقة المصادرَة وما جرى فيها من تغييرات حتى الآن.
 
 

المزيد من ثقافة