Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فاوتشي: "القوة الضاربة" آتية للقضاء على كورونا

52 مليون شخص تقريباً أصيبوا بالفيروس حول العالم

مع اقتراب عثور الشركات العاملة على تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا على ضالتهم، لا سيما شركة "فايزر" التي أعلنت، أخيراً، أن لقاحاً توصلت إليه أثبت فعاليةً بنسبة تفوق 90 في المئة، أكّد مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية، الطبيب أنطوني فاوتشي، أن "القوة الضاربة آتية" للقضاء على كوفيد-19، داعياً على الرغم من ذلك إلى مواصلة الالتزام بتدابير الوقاية.

وبعد بضعة أيام على إعلان شركتي "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية فعالية لقاحهما ضدّ كورونا، كشف فاوتشي العضو في الخلية التي شكّلها البيت الأبيض لمكافحة الوباء، أن لقاحاً ثانياً "على وشك الإعلان عنه".

فأكّدت شركة "موديرنا" الأميركية للتكنولوجيا الأحيائية، التي تعمل مع المعاهد الوطنية للصحة الأميركية على تطوير لقاح، أنها تتوقّع تقديم طلب ترخيص عاجل لمنتجها لدى وكالة الغذاء والدواء في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني).

وحذّر فاوتشي من أن "القوة الضاربة آتية، لكن لا تتهاونوا"، خلال مداخلة عبر الفيديو أمام معهد "تشاتام هاوس" للدراسات في لندن. وأضاف، "الدعم آت، لكنه لم يصل بعد"، داعياً إلى وضع كمامات وغسل اليدين بانتظام.

وأوضح أن اللقاحات التي سيتم التوصّل إليها ستوضع أيضاً في متناول الدول الأكثر فقراً، مؤكداً أنه "لا يجدر بالواحد أن يعيش أو يموت بحسب المكان الذي ولد فيه". ورأى فاوتشي أن الوباء يذكّر بضرورة التنسيق على المستوى الدولي في مجال الصحة، مؤكداً أن على القادة "ضمان تعزيز الهيئات الدولية مثل منظمة الصحة الدولية بشكل فعلي". وقال "ليست منظمة مثالية، لها ثغراتها. لكن العالم بحاجة إلى منظمة عالمية للصحة".

وأظهر إحصاء أجرته وكالة رويترز أن أكثر من 51.81 مليون شخص أصيبوا بفيروس كورونا المستجد حول العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الوباء إلى مليون و278 ألفاً و963 حالة. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق في العالم منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019.

لقاح أكسفورد أسهل في التخزين والنقل

في هذا الوقت، ما زالت الأوساط العلمية والصحية البريطانية تراهن على لقاح أكسفورد، لمواجهة جائحة كورونا، خصوصاً بعد أن ظهرت مؤشرات على سهولة تخزينه وتوزيعه، مقارنة مع لقاح فايزر، الذي يحتاج إلى درجات حرارة شديدة التدني لحفظه، وإلى عبوات تصنّع خصيصاً له.

فلقاح فايزر، وبحسب التقارير، يجب حفظه في درجة حرارة ناقص 70 حتى يوم استخدامه، للإبقاء على سلامة المادة الوراثية فيه، وهو أمر خارج نطاق استطاعة العيادات الطبية العامة.

وبحسب ما ذكرت صحيفة "اندبندنت" فإن لقاح أكسفورد يمكن تخزينه بين درجتين و8 درجات مئوية، وهو ما يسهّل عملية حفظه ونقله، واستخدامه على أوسع نطاق، وليس في مراكز مختصة ومجهزة.

وفي ما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات المؤكدة: أولاً، الولايات المتحدة بـ239879 وفاة، و10276360 إصابة، ثم الهند مع 127571 وفاة، و8636011 إصابة، تليها البرازيل بـ162829 وفاة، و5700044 إصابة، وتحل فرنسا رابعةً إذ سجلت 42535 وفاة، و1865538 إصابة، بعدها روسيا بـ31593 وفاة، و1836960 إصابة، وإسبانيا بـ40105 وفيات، و1417709 إصابة، الأرجنتين 34183 وفاة، و1262476 إصابة، والمملكة المتحدة مع 50361 وفاة، و1256725 إصابة، كولومبيا بـ33148 وفاة، و1156675 إصابة، وإيطاليا 42953 وفاة، و1028424 إصابة.

الولايات المتحدة تواصل تسجيل زيادات قياسية

واصلت الولايات المتحدة، الأربعاء، تسجيل زيادات قياسية هائلة في الإصابات بفيروس كورونا، مع تفاقم التفشي في شمال شرقي البلاد، علاوة على ضغوط الجائحة في الغرب الأوسط بالفعل.

وأظهر إحصاء لرويترز أن الولايات المتحدة سجلت 142279 إصابة جديدة بمرض كوفيد-19، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لليوم الثاني على التوالي، وأعلى من 100 ألف إصابة لليوم الثامن على التوالي. وزاد عدد الوفيات 1464.

وكان أندرو كومو حاكم نيويورك أحدث مسؤول يفرض جولة جديدة من قيود التباعد الاجتماعي، الأربعاء، في محاولة لحماية الولاية التي كانت مركز تفشي الجائحة في الولايات المتحدة في مراحلها الأولى.

عدد يومي قياسي

في بريطانيا، أعلنت السلطات الخميس تسجيل 33470 إصابة جديدة، في أعلى حصيلة يومية ترصدها حتى الآن، بينما تواجه الحكومة صعوبات في احتواء موجة تفشّ ثانية قبل الشتاء.

وبريطانيا صاحبة أعلى عدد من الوفيات جراء كورونا في أوروبا، ولا تقلّ في هذا الإطار عالمياً سوى عن الولايات المتحدة والبرازيل والهند والمكسيك.

وأمر رئيس الوزراء بوريس جونسون بمعاودة فرض إجراءات عزل عام في إنجلترا لشهر، وسط مخاوف من أن العدد المتزايد للإصابات قد يفوق طاقة الخدمات الصحية.

22 ألف حالة في ألمانيا

وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الخميس، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى 727553 حالة بعد تسجيل 21866 حالة جديدة.

وكشفت البيانات أن العدد الإجمالي للوفيات زاد إلى 11982 بعد تسجيل 215 حالة جديدة.

البرازيل والمكسيك

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في البرازيل، إنها سجلت 48331 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى خمسة ملايين و748 ألفا و375. وزاد في البلاد عدد الوفيات 544 حالة ليصل إلى 163373.

من جهتها، سجلت وزارة الصحة في المكسيك، الأربعاء، 7646 إصابة جديدة بكورونا، و588 حالة وفاة، ليصبح إجمالي الإصابات 986177، والوفيات 96430. ويقول مسؤولو الصحة في المكسيك، إن عدد الإصابات والوفيات الحقيقي أعلى من ذلك بكثير على الأرجح.

15 إصابة في الصين

في المقابل، قالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الخميس 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن البر الرئيس سجل 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الأربعاء، نزولاً من 17 حالة في اليوم السابق. وأضافت اللجنة في بيان، أن حالة واحدة محلية جرى تسجيلها في تيانجين، بينما بقية الحالات سُجلت لقادمين من الخارج.

وذكرت اللجنة أيضاً أنها سجلت ست إصابات جديدة بلا أعراض، نزولاً من 15 حالة مماثلة في اليوم السابق.

وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة في بر الصين الرئيس بكورونا، 86299 حالة، بينما لا يزال عدد الوفيات دون تغيير عند 4634.

لبنان يتخطى عتبة 100 ألف إصابة

تخطى عدد الإصابات بفيروس كورونا عتبة 100 ألف إصابة في لبنان، الذي يستعد لإغلاق عام جديد يبدأ السبت ويستمرّ لأسبوعين، في محاولة للحدّ من ارتفاع الإصابات مع بلوغ المستشفيات طاقتها القصوى.

وأحصت وزارة الصحة الخميس ارتفاع عدد الإصابات الإجمالي إلى 100703 إصابات، بينها 775 حالة وفاة و1548 إصابة لدى الطواقم الطبية والصحية.

وبحسب إحصاءات وزارة الصحة، يسجّل لبنان الذي يبلغ عدد سكانه نحو ستة ملايين، نحو 11 ألف إصابة كمعدل أسبوعي. وفي محاولة للحدّ من ارتفاع عداد الإصابات، يبدأ فجر السبت فرض قيود إغلاق وصفته الحكومة بأنه "تام" ويستمرّ حتى نهاية الشهر الحالي.

وأعلنت وزارة الداخلية الخميس أن الإغلاق سيترافق مع حظر تجوّل من الخامسة مساءً حتى الخامسة فجراً من الاثنين حتى السبت، على أن يمنع التجوّل بالمطلق يوم الأحد. كما نظّمت سير السيارات وفق أرقام لوحاتها، بحيث لا يمكن السير لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعياً. ولا يشمل قرار الإغلاق مطار بيروت، كما يتضمّن استثناءات لقطاعات صحية وحيوية.

المزيد من صحة