Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن: أنا ديمقراطي فخور لكنني سأكون لكل الأميركيين

ألقى خطاب الفوز مركزاً على المهاجرين وكورونا والوحدة ونبذ العنصرية

ألقى الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن فوزه برئاسة الولايات المتحدة في خطاب أمام مؤيديه من بلدته ويلمنغتون بولاية ديلاوير، وقدمت نائبة الرئيس المنتخبة كامالا هاريس، بايدن، بكلمة ذكرت فيها حبه لعائلته ودعمه لبلاده وشعبه بمختلف أعراقه إلى جانب دعمه للمرأة. وركّز بايدن في خطابه الذي ألقاه في ساعة مبكرة من صباح الأحد على ضرورة التعامل مع الخصوم ليس على أنهم أعداء واعداً الطبقة الوسطى بإعادة إحيائها كما لم ينسَ ذكر جائحة كورونا التي أودت بحياة آلاف الأميركيين وأكد أن العمل بدأ للسيطرة على الفيروس.

وبعد مرور أكثر من أربعة أيام على بدء عملية التصويت لاختيار الرئيس الأميركي ومجموعة أحداث رافقت السباق إلى البيت الأبيض، حسمت بنسلفانيا الأمر وقادت بايدن إلى الرئاسة، ليحمل لقب الرئيس الـ 46 للولايات المتحدة الأميركية. وسارعت وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأميركية على إعلان النتيجة قبل دقائق من إعلان جو بايدن فوزه.

 

 

ويصرّ الرئيس دونالد ترمب على رفض الاعتراف بخسارته، مؤكداً وجود تلاعب بالنتائج، وإصراره على اللجوء للمحكمة العليا، وهو ما بادر بالتأكيد عليه بعد دقائق من إعلان فوز منافسه بالرئاسة، قائلاً إن حملته ستبدأ في الطعن في نتائج الانتخابات أمام القضاء الاثنين المقبل، ومؤكداً أن "الانتخابات لم تحسم بعد".

وفي سلسلة تغريدات نشرها عبر "تويتر"، قال ترمب إن "البطاقات غير القانونية أسهمت في تغيير النتائج في بنسلفانيا والولايات ذات التقارب الشديد مع منافسه بايدن". مضيفاً، "خلال الساعات التي لم يُسمح فيها بالشفافية القانونية كانت الجرارات تغلق الأبواب والنوافذ مغطاة بورق مقوى سميك. حدثت أشياء سيئة في الداخل ولم يتمكن المراقبون من رؤية ما يحدث داخل غرف العد"، على حد تعبيره.

 

 

وخلال الأيام الماضية، وبعدما كان ترمب يتقدّم النتائج ليلة الانتخابات في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني)، حقّق بايدن قفزات في الولايات الخمس الحاسمة أعادته إلى صدارة السباق الرئاسي، لا سيما بعد تقدّمه في ولاية جورجيا وتوسيعه هامش الفرق في بنسلفانيا ذات الـ20 صوتاً في المجمّع الانتخابي، والكفيلة وحدها بجعله يتخطى عتبة الـ270 صوتاً ليصبح الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.

في الأثناء أشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى أن السيناتور السابق عن ديلاوير ومساعد بايدن القديم، تيد كاوفمان، يقود الجهود الرامية إلى تمكين المرشح الديمقراطي من بدء تشكيل إدارة جديدة دون انتظار إعلان فوزه رسميا في السباق الانتخابي.

وحتى اللحظة، حظي بايدن 279 صوتاً في المجمع الانتخابي، مقابل 214 لترمب.

إليكم تغطيتنا للتطوّرات المتعلقة بالانتخابات الأميركية عندما حدثت.

المزيد من دوليات