Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على جبران باسيل

إدارة ترمب تسعى إلى زيادة الضغط على أبرز حلفاء "حزب الله" في لبنان

يقود جبران باسيل أكبر الكتل المسيحية في البرلمان اللبناني (رويترز)

ذكرت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني، الجمعة 6 نوفمبر (تشرين الأول)، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على السياسي اللبناني جبران باسيل. وهو صهر رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر ووزير سابق ونائب.

سبق ذلك تلميحات عدة في الأشهر الماضية، عن توجه الإدارة الأميركية نحو فرض عقوبات على حلفاء مسيحيين بارزين لـ "حزب الله" في لبنان، لاسيما بعد اندلاع الانتفاضة الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 ضد فساد الطبقة الحاكمة.

وأعلنت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤول أميركي وشخص آخر مطّلع على تفاصيل المشروع، أن الولايات المتحدة تستعد لمعاقبة وزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل، الذي وصفته بـ"الحليف القوي" لـ "حزب الله"، لمساعدته الذراع الرئيسية الموالية لإيران.

وقال المصدران للصحيفة الأميركية، إن وزير الخزانة ستيفن منوتشن، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وافقا على القرار من حيث المبدأ، في محاولة لتخفيف قبضة "الحزب" على السلطة في لبنان.

تفجير التشكيل

ويقود باسيل أكبر الكتل المسيحية في البرلمان اللبناني، ويخوض حالياً (مع زعماء لبنانيين آخرين)، مفاوضات شبه مجمدة مع رئيس الوزراء المكلّف سعد الحريري حول تشكيل حكومة جديدة، لتتحمل مسؤولية معالجة الانهيار الاقتصادي ولملمة آثار انفجار مرفأ بيروت الضخم الذي وقع في 4 أغسطس (آب) الماضي، وأسفر عن مقتل 200 شخص تقريباً وتدمير أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية واستقالة الحكومة التي كان يرأسها حسان دياب.

وقال شخص مطلع على قرار العقوبات المرتقب لـ "وول ستريت جورنال" إن إدراج باسيل على القائمة السوداء من شأنه أن "يفجر تشكيل الحكومة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ليس الأول

تجدر الإشارة إلى أن باسيل ليس الحليف المسيحي الأول لـ "حزب الله" الذي يتعرض لعقوبات أميركية، إذ إن إدارة الرئيس دونالد ترمب أدرجت في سبتمبر (أيلول) الماضي، وزيرين لبنانيين على القائمة السوداء، تقول إنهما ساعدا "الحزب"، أحدهما وزير الأشغال السابق يوسف فنيانوس المحسوب على تيار المردة الذي يتزعمه النائب السابق سليمان فرنجية، بينما الآخر وزير المال السابق علي حسن خليل المنتمي إلى حركة أمل الشيعية بزعامة رئيس البرلمان نبيه بري. إلا أن باسيل سيكون الزعيم الأبرز الذي يتعرض للعقوبات الأميركية بسبب حساسية موقعه إلى جانب رئيس الجمهورية، صاحب أرفع منصب عائد إلى الطائفة المسيحية المارونية، بحسب الدستور في لبنان.

المزيد من العالم العربي