Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كره جونسون يدفع الاسكتلنديين إلى المطالبة بالاستقلال

وجد بحث جديد أن أنهم "يمقتون" الزعيم الحالي لحزب المحافظين بطريقة لم يختبرها كل من ديفيد كاميرون وتيريزا ماي

هل ستدفع عدم شعبية بوريس جونسون اسكتلندا إلى مغادرة المملكة المتحدة ؟ (أ ف ب وغيتي)

أظهر تحليل لاستطلاع رأي جديد أن عدم شعبية بوريس جونسون هو العامل الأكبر والأوحد الذي أدى إلى ارتفاع التأييد لحصول اسكتلندا على استقلالها.

وتلقت عبارة "ليس بوريس جونسون الزعيم الذي أريده لبلدي" تأييد أربعة أشخاص تقريباً، من بين كل خمسة ناخبين متأرجحين في اسكتلندا.

ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة "جي أل بارتنرز" JL Partners لاستطلاعات الرأي وأبحاث السوق أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وطريقة تعامل حكومة المملكة المتحدة مع أزمة فيروس كورونا، مواضيع قوية إضافية يناقشها الناخبون الاسكتلنديون الذين لم يحسموا قرارهم بعد حيال استقلال بلدهم.

في المسح الرئيس للشركة الذي شمل جميع الناخبين، أيد 56 في المئة من الاسكتلنديين الاستقلال، بينما يدعم 44 في المئة منهم البقاء في الاتحاد، في نتيجة تتماشى مع استطلاعات الرأي الأخيرة الأخرى التي أظهرت بوضوح ترجيح كفة الانفصال.

وقال جيمس جونسون، الشريك المؤسس لـ"جي أل بارتنرز" لمؤسسة بوليتيكو الإعلامية، "من الصعب أن نغض الطرف عن هذه الأرقام ونفترض أن الاتحاد محكوم عليه بالفشل، لكنه بالتأكيد الموقف الأخطر الذي يواجهه نهج الاتحاد خلال التاريخ الحديث".

وأضاف المشرف على الاستطلاع تعليقاً على عدم شعبية رئيس الوزراء على المستوى الشخصي في الشمال، "لا يتم انتقاد بوريس جونسون ضمن المجموعات التي ركز عليها الاستطلاع بالطريقة التي كان يُنتقد بها ديفيد كاميرون وتيريزا ماي وحسب، بل إنه مكروه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يشار إلى أنه لا يوجد عامل منفرد آخر مقنع لهذه الدرجة، إذ قال حوالى 55 في المئة من الناخبين المتأرجحين إن حقيقة تولي حزب المحافظين على ما يبدو إدارة المملكة المتحدة "لفترة طويلة في المستقبل"، كانت حجة جيدة للمناداة بالاستقلال.

وقال قرابة 64 في المئة إن سوء تعامل حكومة المملكة المتحدة مع وباء كورونا كان سبباً جيداً للتفكير في الانفصال، بينما قال 74 في المئة إن فرصة الانضمام مجدداً إلى الاتحاد الأوروبي كانت جذابة.

على أي حال، قال 79 في المئة من الناخبين المتأرجحين إن رئاسة جونسون لحكومة البلاد كانت حجة جيدة تصب في مصلحة استقلال اسكتلندا، وهي العامل المنفرد الأقوى.

يذكر أن كره الشخصيات البارزة الأخرى في حزب المحافظين ليس بالدرجة نفسها. وقال مستطلع الآراء من شركة جي أل بارتنرز، "ما زالت المسوحات في مصلحة وزير الخزانة ريشي سوناك وزعيمة حزب المحافظين الاسكتلندي السابقة روث ديفيدسون. حقق تقييم وزير الخزانة ارتفاعاً بنسبة 30 في المئة بين الناخبين الاسكتلنديين المتأرجحين، متفوقاً بذلك على كير ستارمر، وغوردن براون، وأليكس فيرغسون، وحتى الملكة نفسها، بينما فقدت ديفيدسون شعبيتها قليلاً منذ تنحيها، لكن تقييمها لا يزال إيجابياً. يجب أن تقصي الحكومة بوريس وتصب التركيز على ريشي وروث".

© The Independent

المزيد من تقارير