Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على رئيس بيلاروس و14 مسؤولا

حظر منح تأشيرات وتجميد أصول وإطلاق آلية مكتوبة للسماح للحكومات بتأييد هذا القرار ونشره في الجريدة الرسمية

عقوبات أوروبية تطال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو ونجله (أ ف ب)

أطلق الاتحاد الأوروبي الأربعاء الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) آلية لفرض عقوبات على رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو ونجله فيكتور، إضافة إلى 13 مسؤولاً آخرين متورطين في حملة القمع التي أعقبت الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفادت مصادر دبلوماسية في بروكسل.

وقالت المصادر إن ممثلي الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، أعطوا بعد ظهر الأربعاء الضوء الأخضر لحظر منح تأشيرات وتجميد أصول الرئيس البيلاروسي والمسؤولين الـ14 الآخرين، كما أطلقت آلية مكتوبة للسماح للحكومات بتأكيد هذا القرار ونشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي.

تجميد أصول

وكان الاتحاد قد حظر سفر 40 مسؤولاً من الموالين للرئيس لوكاشينكو وجمّد أصولهم على خلفية تزويرهم الانتخابات في أغسطس (آب) وشنّهم حملة ضد المتظاهرين المعترضين على نتيجتها.

وتجنّب التكتل حينها فرض عقوبات على لوكاشينكو أملاً في إقناعه بالتحاور مع قوى المعارضة لحلّ الأزمة.

لكن هذا الأمل لم يتحقق، وفي منتصف أكتوبر (تشرين الأول) أعطى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الضوء الأخضر من حيث المبدأ لاتخاذ إجراءات ضد الزعيم البيلاروسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال قرار فرض العقوبات الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، إن لوكاشينكو "مسؤول عن حملة القمع العنيف من قبل أجهزة الدولة قبل انتخابات 2020 الرئاسية وبعدها".

اعتقالات تعسفية

كما حمّله القرار مسؤولية إقصاء مرشحي المعارضة البارزين عن الانتخابات و"الاعتقالات التعسفية وسوء معاملة المتظاهرين السلميين، إضافة الى الترهيب والعنف ضد الصحافيين".

ويستهدف قرار العقوبات أيضاً فيكتور نجل لوكاشينكو، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي بالإنابة، ورئيس الأركان إيغور سيرغينكو ورئيس الاستخبارات إيفان تيرتل ورئيس المكتب الإعلامي للرئيس.

ورفض الاتحاد الأوروبي في قراره نتائج انتخابات التاسع من أغسطس، معلناً عدم اعترافه بلوكاشينكو رئيساً شرعياً.

وكان لوكاشينكو قد أدى اليمين الدستورية عقب الانتخابات الرئاسية لولاية سابعة رئيساً لبيلاروس، وسط تحركات احتجاجية ضده وقال إن شعب بيلاروس لم يُعد انتخاب رئيسه فحسب، بل دافع عن الحياة السلمية والسيادة في بيلاروس. وأضاف "هذا يوم نصرنا المذهل". 

وردت السلطات في بيلاروس المتهمة بالوحشية والتعذيب في قمعها للمظاهرات في وقت سابق على الاتهامات وأكدت وزارة الداخلية في منتصف أكتوبر الماضي أن الشرطة أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع خلال تجمع غير مرحض في العاصمة مينسك، شارك فيه عدد كبير من المحتجين الذين هم في سن التقاعد.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الإجراءات اتخذت بعد أن "بدأ المواطنون في إظهار العدوان". كما تم اعتقال عدد غير مؤكد من المتظاهرين.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعترف بلوكاشينكو رئيساً لبيلاروسي بموجب نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأعلن "أن الجارة السلافية، تتعرض إلى محاولات من الخارج تهدد أمنها، وأن روسيا جاهزة لإسداء العون عند الضرورة وفقاً لاتفاقية الدفاع المشترك المبرمة بين موسكو ومينسك وفي ضوء معاهدة الأمن الجماعي لعدد من الجمهوريات السوفياتية السابقة مع روسيا ومنها بيلاروس".

وأعلنت بيلاروس إجراءات للرد على الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي.

المزيد من دوليات