Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئاسة الجزائرية تؤكد إصابة تبون بكورونا

المواطنون في متاهة البحث عن الحقيقة

سبق أن أعلنت السلطات الجزائرية أن تبون في ألمانيا للخضوع لفحوص طبية (أ ف ب)

كشفت الرئاسة الجزائرية الثلاثاء 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، أن الرئيس عبدالمجيد تبون مصاب بـ "كوفيد-19". وأكدت الرئاسة أن تبون الموجود في أحد المستشفيات الألمانية المتخصصة "يستجيب للعلاج، وحاله الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي".

وفي بيان صدر في 24 أكتوبر (تشرين الأول) اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن تبون (75 عاماً) دخل "طوعياً" في حجر لخمسة أيام، عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا المستجد.

وسبق أن أعلنت السلطات الجزائرية أن تبون في ألمانيا لإجراء فحوص طبية، وذلك عندما توجه إليها جواً الأسبوع الماضي، بعد قوله إن أفراداً في إدارته أصيبوا بالفيروس.

وانتُخب تبون، وهو مدخن، قبل أقل من عام عندما واجهت الجزائر أكبر أزمة سياسية لها منذ عقود، مع تشكل حركة احتجاجية حاشدة تطالب باستبدال الطبقة الحاكمة بأكملها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ودفع تبون بدعم من الجيش القوي، في اتجاه إجراء تغييرات على الدستور ضمن استراتيجية لطي صفحة الاضطرابات، ولكن على الرغم من الموافقة على تلك التعديلات في استفتاء يوم الأحد، فقد كانت نسبة التصويت منخفضة للغاية، إذ لم تتجاوز23.7 في المئة.

وقد يؤدي غياب الرئيس بسبب المرض إلى إبطاء جهود الجزائر لإقرار إصلاحات اقتصادية تهدف إلى تقليل الاعتماد على إيرادات الطاقة المتراجعة.

وغاب تبون عن يوم الاستفتاء على تعديل الدستور الجزائري، وهو صاحب المشروع، مطلع نوفمبر الحالي. وتخوّف كثير من الجزائريين من عبارة "فريقه الطبي متفائل إزاء نتائج الفحوص" التي وردت في بيان الرئاسة، إذ عد بعضهم أنها تزيد الغموض والضبابية. وتذكّر كثيرون الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة الذي بقي في الحكم لسنوات مريضاً، فيما تشير بيانات الرئاسة إلى أن "فريقه الطبي متفائل".

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، كما تحركت "المعارضة" في الخارج، للحديث عن "مرض" الرئيس وما تبع ذلك من إشاعات ومعلومات وأخبار، جعلت الجزائريين في متاهة البحث عن الحقيقة، في ظل التزام الرئاسة تقديم بيانات مقتضبة لا تشفي غليلهم.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي