Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قطاع صيد الأسماك البريطاني قد ينتهي بسبب الجائحة

إطلاق حملة لـ"نشر فرحة عيد الميلاد بهدايا من الأسماك هذا العام" مع توقف طلبات المطاعم

عبَّر قطاع صيد الأسماك في بريطانيا عن مشاكله خلال المفاوضات على مسودة اتفاقية بريكست (غيتي)

حذر صيادو الأسماك البريطانيون من أن أعمالهم قد تتوقف مع إلغاء المطاعم طلباتها من الأسماك، وإغلاقها أبوابها بـ"وتيرة مرعبة" استجابة للقيود المفروضة بسبب فيروس كورونا، والتي تمنع الأسر في أجزاء كثيرة من البلاد من الاختلاط.

ودفع تراجع المبيعات، ولا سيما مبيعات ثمار البحر الفاخرة، مثل سرطان البحر والكركند، أركان القطاع إلى الدعوة إلى مزيد من المساعدة الحكومية وإطلاق حملة لإقناع الناس بشراء مزيد من الأسماك خلال موسم الأعياد.

وتأسست مجموعة "كول فور فيش" (لطلب الأسماك عبر الهاتف) Call4Fish خلال الإغلاق في مارس (آذار) لدعم صيادي الأسماك الذين لا تشمل كثيراً منهم البرامج الحكومية المختلفة المخصصة لدعم الوظائف والأعمال.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد أن شهدت المجموعة طلباً قوياً في وقت سابق من العام على خدمتها لتسليم الأسماك إلى المنازل، تسعى الآن إلى مزيد من المساعدة من الجمهور خلال الموجة الثانية من "كوفيد-19".

وقال المؤسس المشارك، رودني أندرسون، لوكالة الأنباء البريطانية "بي أي" (PA): "من الصعب في غياب ارتفاع جديد في ذلك الدعم الشعبي جديد أن تستمر هذه الأعمال إلى عيد الميلاد".

ومن المقرر أن تطلق "كول فور فيش" حملتها المسماة "نشر فرحة عيد الميلاد بهدايا من الأسماك هذا العام" من خلال إعداد خدمة لتقديم الهدايا في محاولة لسد الثغرة التي تسبب بها فقدان طلبات المطاعم والحفلات.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنظمة "بحارة المملكة المتحدة" الخيرية، كاثرين سبنسر، إن الحكومة لا تستطيع السماح بتكرار الوضع الذي حصل خلال الربيع حين ترك كثير من صيادي الأسماك "من دون أي شكل من أشكال" الدعم المالي.

وحذرت قائلة "من الصعب أن يستمر بعض صيادي الأسماك خلال الشتاء مع فرض إغلاق بسبب كورونا من دون تدخل حكومي طارئ لوضع شبكة أمان".

ومع خضوع أجزاء كثيرة من أوروبا لنوع من أنواع الإغلاق أو قيود اجتماعية مشددة، اشتكى صيادو الأسماك أيضاً من تقلص في فرص التصدير إلى جانب الطلب المحلي.

وقال المدير العام لـ"شركة بيرويك للمحار" في نورثمبرلاند‏، غراهام فلانيغان "في أكتوبر (تشرين الأول) نرى عادة سوق الكركند يستعد لاستقبال طلبات عيد الميلاد للحجز المسبق للمخزون، لكن هذا لم يحصل قط هذه المرة، فالمطاعم تغلق بوتيرة مرعبة، والناس الذين لا يزالون يعملون حذرين جداً بشأن كمية المال التي عليهم أن ينفقوها. وخلال الأشهر التسعة الماضية، رأينا تراجعاً ضخماً في الطلب في كل من المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا. وتراجعت أسعار الكركند الحي بما يصل إلى 30 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ما دفع الأسواق في دوامة نزولية".

(تقارير إضافية من وكالة "بريس أسوسيشن")

© The Independent

المزيد من اقتصاد