Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

من يفوز بصوت جورج بوش هذا العام... ترمب أم بايدن؟

الرئيس الأميركي الأسبق وزوجته لن يعلنا عن قرارهما بشأن الاقتراع في انتخابات 2020

الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش (رويترز)

قال المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش، أنه وزوجته لورا بوش لن يعلنا عن قرارهما بشأن التصويت في السباق الرئاسي المحتدم بين الرئيس الجمهوري دونالد ترمب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.

وأكد المتحدث باسم بوش فريدي فورد، الذي شدد مراراً خلال حملة انتخابات 2020 على أن بوش تقاعد "ولن يخوض في شيء يخص الانتخابات المقبلة"، أن بوش وزوجته سيتحتفظان بقرارهما بشأن الاقتراع لأنفسهما هذا العام.

وكان الرئيس الأميركي الأسبق وزوجته صوّتا بورقة بيضاء في الانتخابات الرئاسية عام 2016.

وقال فورد حينها إن "الرئيس بوش وعقيلته لم يصوتا لأي من الأسماء المقترحة للرئاسة، غير أنهما صوتا لمصلحة المرشحين الجمهوريين في بقية العمليات الانتخابية" التي شملت انتخاب أعضاء في الكونغرس وحكاماً لعدد من الولايات.

ويبدو من تصريح فورد كيف حوّل الرئيس ترمب الحزب الجمهوري من الحزب الذي كان عليه في عهد بوش.

ويتساءل مراقبون سياسيون منذ أشهر ما إذا كان آل بوش سيصوتون في هذه الانتخابات لصالح ترمب الجمهوري أو بايدن الديمقراطي أو كما فعلت "العائلة التكساسية" قبل أربع سنوات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"دفعة 43 من أجل بايدن"

وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت في تقرير لها في الأول من يوليو (تموز) الفائت أن مجموعة من مئات المسؤولين في إدارة بوش الابن تعتزم مساندة المرشح الديمقراطي. واستندت الوكالة في تقريرها إلى "أفراد من المجموعة"، التي أصبحت أحدث تكتل يقوده جمهوريون يعارض إعادة انتخاب ترمب.

وشكل المسؤولون، ومنهم وزراء وغيرهم من كبار المسؤولين في إدارة بوش، لجنة عمل سياسي تحمل اسم "دفعة 43 من أجل بايدن". وكان بوش الرئيس رقم 43 للبلاد، وفقاً لتقرير "رويترز".

وقالت جنيفر ميليكين إحدى أفراد المجموعة والتي عملت في حملة إعادة انتخاب بوش عام 2004 وبعد ذلك في إدارة الخدمات العامة "نعرف ما هو الطبيعي وما هو غير الطبيعي، وما نشهده ليس طبيعياً بدرجة كبيرة. الرئيس يمثل خطراً".

والعضوان الآخران بالمجموعة اللذان تحدثت "رويترز" معهما كانا كارين كيركسي وكريستوفر بارسل. وعمل بارسل مسؤول اتصالات في البيت الأبيض خلال فترة حكم بوش وعملت كيركسي في حملة بوش الانتخابية عام 2000 ثم في وزارتي الزراعة والعمل.

وقالت ميليكين إن المجموعة ليست مستعدة بعد لإعلان أسماء جميع أعضائها لكن الرئيس الأسبق ليس مشاركاً ولم يظهر ما إذا كان يوافق على هدف المجموعة أم لا.

ويشار إلى أن وزير الخارجية الأسبق كولن بأول، الذي خدم في الولاية الأولى للرئيس جورج بوش الابن، أعلن قبل سابقاً تأييده لبايدن.
 

المزيد من الأخبار