Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يعزز جاذبيته في مواجهة اضطرابات الأسواق

أسهم أوروبا تبلغ أدنى مستوى بفعل إجراءات العزل العام المقبلة في فرنسا

استقر الذهب فوق مستوى 1900 دولار في بداية التعاملات إلا أنه تراجع في الأسواق الفورية (رويترز)

صعد الدولار مقابل اليورو بفعل احتمالات فرض إجراءات عزل عام تشمل سائر البلاد في فرنسا، كذلك صعد الين الياباني لأعلى مستوى منذ أكثر من شهر مع تعديل المتداولين لمراكزهم تأهباً لانتخابات الرئاسة الأميركية الأسبوع المقبل.

وانخفض الدولار مجدداً مقابل الين الياباني بفعل تبدد آمال إيجاد سبيل لتطبيق حزمة أخرى من التحفيز المالي في الولايات المتحدة وهو ما أثر في معنويات السوق.

ويلقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطاباً يبثه التلفزيون الأربعاء 28 أكتوبر (تشرين الأول)، وسط تقارير إعلامية تشير إلى أن الحكومة قد تفرض إجراءات عزل عام جديدة اعتباراً من منتصف ليل غد الخميس.

وانخفض اليورو 0.4 في المئة إلى 1.1753 دولار فيما زاد الين 0.2 في المئة ليجري تداوله عند 104.16 ين مقابل الدولار وهو أعلى مستوى يسجله خلال ما يربو على الشهر.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.2 في المئة إلى 93.31. واستقر اليوان الصيني عند 6.7171 مقابل الدولار في المعاملات الخارجية.

الذهب بين الاستقرار والاضطراب

وفي قطاع المعادن  استقر الذهب في بداية التداولات فوق مستوى 1900 دولار الا أنه  بدأ في الهبوط بمعدل 2 في المئة في السوق الفورية إلى 1869.21 دولار للأوقية. ، رغم ذلك عزز المعدن الأصفر من جاذبيته رغم اضطراب الأسواق ، إذ تصدت الضبابية بشأن الانتخابات الأميركية وزيادة حالات كوفيد-19 عالمياً لضغوط من صعود الدولار مع تلاشي الآمال في الاتفاق على حزمة تحفيز أميركية على الفور.

 وفي التعاملات المبكرة لم يطرأ تغيير يُذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1909.20 دولار للأوقية (الأونصة) . كما استقر الذهب في التعاملات الآجلة مبكرا في الولايات المتحدة عند 1911.60 دولار.

وقال ستيفن إينس الخبير الاستراتيجي في أكسي، "المستثمرون يحتاجون سبباً لشراء المزيد من الذهب وسيأتي هذا السبب من مؤشر بشأن السياسة"، أضاف "مع تفشي الفيروس في كل مكان، سنحصل على تحفيز في وقت ما. ويحتمل أن يكون ثمة ميل تجاه مزيد من التدخل من البنك المركزي لأن الضرر الاقتصادي سيكون هائلاً".

وبفضل عملية طباعة غير مسبوقة للأموال وانخفاض أسعار الفائدة عالمياً، يتجه الذهب لتسجيل أفضل عام في عقد نظراً لجاذبيته كوسيلة تحوط في مواجهة التضخم وانخفاض قيمة العملة. وارتفع المعدن الأصفر حوالى 26 في المئة منذ بداية العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما ارتفع الدولار الذي يُعد ملاذاً آمناً أيضاً 0.2 في المئة أمام سلة من العملات الرئيسة مستفيداً من الضبابية جراء الانتخابات الأميركية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة عند 24.52 دولار للأوقية وزاد البلاتين 0.6 في المئة إلى 884 دولاراً وكسب البلاديوم 0.9 في المئة إلى 2351 دولاراً.

أسهم أوروبا تبلغ أدنى مستوى

وفي أوروبا بلغت الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو (حزيران)، عقب تقرير ذكر أن فرنسا تدرس تطبيق إجراءات عزل عام على مستوى البلاد لمدة شهر لمكافحة ارتفاع في الإصابات بفيروس كورونا.

ونزل المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية 1.6 في المئة، بينما هوى المؤشر "داكس" الألماني 2.2 في المئة، ونزل المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 1.5 في المئة وتراجع المؤشر "كاك 40" الفرنسي 2.5 في المئة.

وذكر تلفزيون "بي أف أم أن أن" القيود في فرنسا ستكون أكثر مرونة من الإغلاق الذي استمر شهرين وبدأ في منتصف مارس (آذار) الماضي.

وقادت قطاعات صناعة السيارات والبنوك والتأمين، الشديدة التأثر بالاقتصاد، الانخفاضات المبكرة لتتراجع بين 2.5 وثلاثة في المئة. ونزل سهم "دويتشه بنك" 3.6 في المئة على الرغم من إعلان البنك عن تحول مفاجئ صوب تسجيل صافي الربح الفصلي وتحديثه لتوقعات بنكه الاستثماري.

وأعلن "دويتشه بنك" الألماني أنه حقق صافي ربح بلغ 182 مليون يورو (213.6 مليون دولار) في الربع الثالث من العام مع مضي البنك في خطته الراهنة لإعادة الهيكلة ومواجهة تداعيات جائحة كورونا.

وسجل أرباحاً عائدة للمساهمين مقارنة مع خسائر 942 مليون يورو (1.1 مليار دولار ) قبل عام وهو ما يفوق التوقعات.

مؤشر طوكيو يتراجع

وتراجعت الأسهم اليابانية الأربعاء لثالث جلسة على التوالي، متأثرة بمخاوف مرتبطة بزيادة حالات الإصابة بالوباء في أوروبا والولايات المتحدة، ما قد يلحق المزيد من الضرر بالاقتصاد العالمي المتعثر بالفعل.

كما قال محللون إن الفتور سيطر على التداول حيث أبقى قرب انتخابات الرئاسة الأميركية الكثير من المستثمرين في حالة إحجام عن تكوين مراكز.

ونزل المؤشر "نيكي" القياسي 0.29 في المئة ليغلق عند 23418.51 نقطة فيما تراجع المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.31 في المئة إلى 1612.55 نقطة.

وتراجع 27 مؤشراً فرعياً من 33 في بورصة طوكيو، وتصدرت قطاعات التعدين والحديد والصلب والتأمين موجة الانخفاض.

لكن السوق تلقت بعض الدعم من تقارير أرباح قوية، إذ زاد سهم "شيمانو" 17 في المئة بعدما حدثت الشركة المصنعة لأجزاء الدراجات توقعاتها لأرباح التشغيل السنوية.

المزيد من اقتصاد