Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

جولة ثانية من المحادثات بين لبنان وإسرائيل بشأن الحدود البحرية

اللقاء استمر لساعة واحدة ضمن مفاوضات تتوسط فيها الولايات المتحدة

اختُتم ظهر اليوم الأربعاء، الاجتماع الأول من المفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي حول الحدود البرية والبحرية المتنازع عليها في مقر لقوة الأمم المتحدة في منطقة الناقورة، جنوب لبنان، بوساطة أميركية. وذكرت مصادر دفاعية لبنانية إن مفاوضين من لبنان وإسرائيل اجتمعوا لفترة وجيزة قبل الظهر، وأن الاجتماع انتهى بعد ساعة فقط، على أن يعقد لقاء آخر غداً في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

 

وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية، إن وفدي البلدين اجتمعا مجدداً في قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، "لتقييم إمكانية التوصل إلى اتفاق بخصوص ترسيم الحدود البحرية، بطريقة تتيح استغلال الموارد الطبيعية في المنطقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

تدابير وتظاهرة

وأفاد مصدر من الأمم المتحدة رداً على سؤال "نعم لقد بدأت" المفاوضات من دون أي تفاصيل إضافية، في وقت فرض الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" تدابير أمنية مشددة حول موقع الاجتماع. وتزامناً، أقام الحزب الشيوعي اللبناني تظاهرة في الناقورة رفضاً لمفاوضات الترسيم الجارية.
ونشر الجيش اللبناني في وقت لاحق، نص كلمة العميد الركن الطيّار بسام ياسين رئيس الوفد المكلف ملف التفاوض التقني غير المباشر. إشارة إلى أن الوفد اللبناني وصل الى الناقورة على متن طوافة حطت في مهبط المروحيات في مقر اليونيفيل، الذي يبعد 500 متر عن مكان الاجتماعات. لبنان وإسرائيل، اللذان لا يزالان رسمياً في حالة حرب بعد عقود من الصراع، اتفقا هذا الشهر على التفاوض بشأن خلاف طويل الأمد يتعلق بحدود بحرية تمر بمنطقة يحتمل أن تكون غنية بالغاز في مياه البحر المتوسط.

المزيد من الشرق الأوسط