Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إحباط مخطط للهجوم على دبلوماسيين في أربيل

السلطات الكردية اتهمت أشخاصاً على صلة بحزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء العملية

راقبت قوات الأمن في أربيل المجموعة المخططة للهجوم لمدة أربعة أشهر (غيتي)

أعلنت السلطات الكردية في شمال العراق، اليوم الاثنين، أنها أحبطت مخططاً للهجوم على دبلوماسيين أجانب في العاصمة الإقليمية أربيل.

وفي بيان، قال مجلس أمن إقليم كردستان، وهو أكبر وكالة أمنية في كردستان العراق، إن الهجوم خطط له أشخاص على صلة بحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمرداً منذ عقود في تركيا المجاورة.

ويأتي الإعلان في وقت يواجه فيه العمال الكردستاني ضغطاً غير مسبوق من أنقرة، التي تهاجم قواعده في شمال العراق، ومن السلطات العراقية والكردية، التي تريد إخراجه من المناطق المتاخمة للحدود السورية.

قتل دبلوماسيين

 ذكر بيان مجلس أمن إقليم كردستان أن المهاجمين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني خططوا لقتل الدبلوماسيين، الذين لم تذكر جنسيتهم.

وأضاف "راقبت قوات الأمن المجموعة، ثم اعتقلتهم في عملية استمرت أربعة أشهر".

في المقابل، نفى مسؤول من جماعة سياسية كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني أن تكون للحزب علاقة بأي هجمات مزمعة.

شمال العراق

يواجه حزب العمال الكردستاني واحدة من أشرس الهجمات العسكرية التركية على قواعده داخل الأراضي العراقية منذ سنوات.

ويهدف اتفاق الأمن وإعادة البناء بين أربيل وبغداد، إلى طرد كل أتباع حزب العمال الكردستاني من بلدة سنجار على الحدود السورية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وشمال العراق مقسم بين مناطق تسيطر عليها القوات العراقية والكردية ومقاتلون شيعة وجماعات مسلحة أصغر حجماً.

وتعتبر الحكومة الكردية في أربيل، التي يهيمن عليها الحزب الديمقراطي الكردستاني، العمال الكردستاني خصماً لها، خصوصاً أنها تعتمد على خطوط الأنابيب التركية لتصدير النفط.

وشن حزب العمال الكردستاني تمرده في تركيا انطلاقاً من قواعد في مناطق جبلية بشمال العراق. وخلال السنوات الماضية أقام قاعدة في شمال شرقي سوريا من خلال وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة معه.

ودأبت أنقرة على استهداف الحزب في المنطقتين، لكن توغلها في العراق هذا العام يعد أحد أكبر عملياتها ضده.

الدبلوماسي التركي

في تموز (يوليو) 2019، قتل دبلوماسي تركي بالرصاص في مطعم بمدينة أربيل، بعد أسابيع من بدء توغل تركي آخر في العراق ضد حزب العمال الكردستاني.

واتهم مسؤولون أكراد الحزب بالمسؤولية عن مقتل الدبلوماسي التركي. ويقولون إنه يسعى إلى شن هجمات مشابهة في منطقة كردستان.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط