Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الموافقة على عقار كورونا يعيد الأمل إلى مستثمري الأسهم

الانتخابات الأميركية تستحوذ على اهتمام "وول ستريت" والكل ينتظر مصير الضرائب والنفط

سيكون الدواء الأول والوحيد المعتمد لعلاج كورونا في المستشفيات الأميركية (غيتي)

سادت أجواء إيجابية في الولايات المتحدة الأميركية أمس بعدما أقرت إدارة الدواء والغذاء الأميركية استخدام عقار "ريمديسيفير" التابع لشركة "جيلياد ساينسز" في العلاج من فيروس كورونا، ليكون الدواء الأول والوحيد المعتمد لعلاج كوفيد19 في المستشفيات الأميركية.

يأتي ذلك في وقت يراقب المستثمرون المفاوضات البرلمانية بشأن حزمة التحفيز الأميركية التريليونية التي من شأنها تخفيف الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وارتفع مؤشر "اس اند بي 500" بنسبة 0.34 في المئة بينما صعد مؤشر "ناسداك" بنسبة مقاربة، لكن "داو جونز" أغلق على انخفاض طفيف عند 0.1 في المئة.

خطة التحفيز

ورجحت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه من الممكن الحصول على توافق حول خطة التحفيز قبل الانتخابات الرئاسية، لكنها تركت الأمر معلقاً بيد دونالد ترمب ومجلس الشيوخ ذي الغالبية الجمهورية.

ولا تزال هناك خلافات حول حجم حزمة التحفيز وتفاصيل التمويل، ما يترك "وول ستريت" في حيرة من توقيت الموافقة على صفقة التحفيز.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتنتظر الأسواق نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ هناك عدم يقين حول المرحلة المقبلة في حال فوز المرشح الرئاسي جو بايدن الذي أظهرت المناظرة بينه وبين ترمب خلال هذا الأسبوع اختلافاً جذرياً في الرؤى الاقتصادية، اذ ينوي زيادة الضرائب التي كان قد خفضها ترمب من 35 إلى 21 في المئة قبل عامين، ما يعني احتمال تراجع أرباح الكثير من الشركات الكبيرة وتأثير ذلك في السوق.

النفط معركة مقبلة

كان لافتاً في المناظرة خلافات حول التنقيب عن النفط، اذ أشار بايدن إلى خطته لتقليل الاعتماد عن النفط بسبب تأثيره في البيئة، في وقت أكد ترمب تمسكه بصناعة النفط والحفاظ على العاملين فيه. لكن بايدن رد بأن هناك ملايين الوظائف التي ستنشأ عند الانتقال الى الطاقة المتجددة البديلة.  

وركزت المراهنات في البورصات الأميركية على إمكانية فوز بايدن وبالتالي توجهوا نحو أسهم الطاقة البديلة.

وأدلى نحو 50 مليون أميركي بأصواتهم وهو رقم قياسي، متجاوزاً إجمالي التصويت المبكر منذ انتخابات عام 2016.

ولا يزال ترمب يتخلف عن نائب الرئيس السابق بايدن في استطلاعات الرأي بعد المناظرة.

في المقابل، يعتقد بعض المستثمرين أن فوز بايدن يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنفاق والتأثير في السندات.

أسواق الأسهم

لاحظ بعض مراقبي السوق أيضاً أن المستثمرين، في حين أنهم لا يزالون أكثر تحوطاً ضد تقلبات الأسواق مقارنة بالدورة الانتخابية لعام 2016، فقد قلصوا الرهانات على تقلبات سوق الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين.

وتترقب الأسواق المزيد من إعلانات الأرباح في الأسبوع المقبل، حيث تبدو الشركات شبه متكيفة مع حالة عدم اليقين من الجائحة العالمية التي قد تمتد إلى العام المقبل.

وأعرب 50 في المئة من المستثمرين الأميركيين أصحاب الثروات العالية الذين شملهم استطلاع بنك "يو بي اس لإدارة الثروات"، عن تفاؤلهم بشأن الاقتصاد.

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد