Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

موجة كورونا الثانية أسرع من الأولى والوضع "خطير" في أوروبا

السلطات الصحية الأميركية تصادق على استخدام "ريمديسيفير" لعلاج الفيروس

تحذر الحكومات الأوروبية من وضع "خطير" في ظل موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا تجعل من القارة البؤرة الجديدة للوباء، ما حمل على إقرار تدابير مثل حظر تجوال جزئي في فرنسا وحجر منزلي في ويلز وإيرلندا.

ويثير تطوّر الوباء حالياً "قلقاً كبيراً" في 23 بلداً في الاتحاد الأوروبي وفي بريطانيا، وفقاً لأحدث تقييم أجراه المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها ونُشر الجمعة.

وتندرج كل دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء فنلندا وقبرص وإستونيا واليونان، في هذه الفئة حالياً، بعدما كانت سبع دول قبل شهر.

وفيما تجاوزت حصيلة الوباء في أوروبا، الخميس، ثمانية ملايين إصابة من ضمنها 256 ألف وفاة، وفق تعداد أعدته وكالة فرانس برس، أظهر إحصاء لـ"رويترز" أن أكثر من 41.38 مليون أصيبوا بالجائحة على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليون و132846. 

وسجلت إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر (كانون الأول) 2019. 

كورونا ينتشر "بوتيرة أسرع مما كان في الربيع"

قال المستشار العلمي للحكومة الفرنسية آرنو فونتانيه، اليوم الجمعة، إن فيروس كورونا ينتشر بسرعة أكبر مما كان عليه خلال تفشي المرض للمرة الأولى في الربيع، في واحد من أشدّ التحذيرات حتى الآن من نطاق انتشار المرض مرةً أخرى في أوروبا.

وذكر فونتانيه، وهو عالم في مجال الأوبئة، لقناة "بي.أم.أف" التلفزيونية، "الفيروس ينتشر بسرعة أكبر... عادت الجائحة للظهور في أغسطس (آب)"، مضيفاً أن المعركة ضد المرض ستكون "طويلة جداً".

وكان يتحدث بعد يوم من تسجيل فرنسا رقماً قياسياً بلغ 41622 إصابة جديدة، ليقترب العدد الإجمالي للإصابات في البلاد من المليون. وستتجاوز فرنسا هذا الحاجز اليوم الجمعة، لتصبح ثاني دولة في غرب أوروبا بعد إسبانيا.

ومثل العديد من الدول الأوروبية الأخرى التي تواجه ارتفاعاً جديداً في عدد الحالات منذ أوائل سبتمبر (أيلول)، شدّدت فرنسا القيود لاحتواء المرض وأعلنت الخميس توسيع نطاق حظر التجول، الذي فُرض في بادئ الأمر في تسع مدن منها باريس، ليشمل أكثر من ثلثي سكانها.

وقال فونتانيه إن السلطات الفرنسية كانت تمكّنت من السيطرة على الفيروس بنهاية يونيو (حزيران)، مضيفاً أن معدل دخول المستشفيات الذي ظلّ منخفضاً حتى نهاية أغسطس أعطى إحساساً زائفاً بالأمان على الرغم من ارتفاع الحالات بالفعل في ذلك الوقت.

وتابع، "ستجد المستشفيات والعاملون فيها أنفسهم في وضع عرفوه بالفعل"، في إشارة إلى ذروة نهاية مارس (آذار) وأوائل أبريل (نيسان)، عندما كانت منظومة المستشفيات على وشك الانهيار. وأضاف، "لدينا الكثير من الأدوات لحماية أنفسنا من الفيروس، لكننا نواجه فترةً صعبةً"، مردداً توقّعات رئيس الوزراء جان كاستيكس، بأن فرنسا ستواجه صعوبات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما كان يشرح إجراءات حظر التجول الجديدة.

المصادقة على استخدام "ريمديسيفير"

أصدرت الوكالة الأميركية للأدوية، الخميس، ترخيصاً كاملاً لاستعمال عقار ريمديسيفير لعلاج مصابي فيروس كورونا في المستشفيات، وذلك بعد أن منحت تفويضاً مشروطاً لاستعماله في مايو (أيار)، وفق ما أفادت شركة "غلعاد" التي تصنع هذا الدواء.

وأعلنت "غلعاد" تلقيها ترخيصاً لاستعمال الدواء الذي يباع تحت اسم "فيكلوري"، موضحة أن "ريمديسيفير" هو العلاج الخاص الوحيد لكوفيد-19 الذي حصل لغاية اليوم على ترخيص كامل عقب مسار تدقيق أكثر صرامة ونهائي.

وحصلت عقارات أخرى منذ أشهر على تراخيص لكن للاستخدام في الحالات الطارئة فقط. ويمكن مع نهاية حال الطوارئ الصحية إلغاء هذه التراخيص التي منحت بناء على قواعد بيانات غير مكتملة.

وسمحت أوروبا ودول أخرى منذ الربيع باستعمال "ريمديسيفير" بشكل مؤقت. وعقب الإعلان ارتفع سهم "غلعاد" في بورصة نيويورك بنسبة 4 في المئة.

و"ريمديسيفير" من بين أول العقارات التي أظهرت فعالية نسبية خلال تجارب صارمة في خفض عدد الأيام الضرورية لتعافي مصابي كورونا في المستشفيات.

ويمكن إعطاء العقار للراشدين والأطفال فوق سن الثانية عشرة ووزن 40 كلغ، بشرط أن يكونوا في المستشفيات أو في بيئة مشابهة. وأعطي أيضاً ترخيصاً طارئاً لاستعمال العقار للأطفال الذين سنهم أدنى من 12 سنة ويتجاوز وزنهم 3,5 كلغ.

وتلقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب جرعات من العقار لخمسة أيام عندما أصيب بالفيروس بداية أكتوبر (تشرين الأول).

استخدام الصرف الصحي لرصد كورونا

قالت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إن آثار كوفيد-19 يمكن رصدها بنجاح في مياه الصرف الصحي، ممّا يساعد في تنبيه مسؤولي الصحة مبكراً بشأن حالات التفشي المحلية للفيروس.

وتمّ تدشين هذا المشروع في يونيو في بادئ الأمر، وأثبت الآن أنه من الممكن رصد جزئيات من المادة الجينية للفيروس في مياه الصرف الصحي، ممّا يوضح إن كانت هناك زيادة في الإصابات في مجتمع محلي أو مؤسسة ما.

وقالت الحكومة إن هذا سيتيح لمسؤولي الصحة رصد حالات التفشي الكبيرة، خصوصاً عندما لا تكون الأعراض ظاهرة على حاملي الفيروس، وبالتالي حثّ الناس على الخضوع لفحص أو اتخاذ تدابير وقائية.

وقال وزير البيئة جورج يوستيس، "إنها خطوة مهمة نحو توفير صورة أوضح لنا بشأن معدلات العدوى على المستويين الوطني والمحلي لا سيما في المناطق التي قد يكون بها عدد كبير من الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض وبالتالي لا يسعون لإجراء فحوصات".

وذكرت الحكومة أن مشروع فحص مياه الصرف يعمل بنجاح في جنوب غربي إنجلترا، وتم تمديده الآن ليشمل 90 موقعاً لمياه الصرف تغطي 22 في المئة من إنجلترا. وأضافت أنها تسعى لتوسيع نطاقه مستقبلاً.

11242 حالة جديدة

وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بواقع 11242 إلى 403291، وكشفت البيانات تسجيل 49 وفاة جديدة ما يرفع العدد الإجمالي إلى 9954.

أكثر من ثلاثة ملايين إصابة في إسبانيا

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، خلال مؤتمر صحافي الجمعة، إن العدد الحقيقي المجمل للإصابات بكوفيد-19 يتجاوز ثلاثة ملايين، مستشهداً بنتائج دراسة عن الأجسام المضادة أجريت على مستوى البلاد.

وأضاف أن هناك حاجة لاتخاذ تدابير للحدّ من التنقل والتواصل الاجتماعي لكبح انتشار الفيروس في البلاد، مشيراً إلى أنه يريد تجنّب العودة إلى الإغلاق الكامل.

اليونان تفرض حظر تجوال ليلاً

وقال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، إن بلاده ستفرض حظر تجوال ليلاً في المناطق الأكثر تضرراً من تفشي جائحة كوفيد-19، معلناً فرض قيود على التنقل في عدة مناطق من البلاد بما فيها العاصمة أثينا.

كانت السلطات اليونانية قد أعلنت في وقت سابق تسجيل 882 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي ذروة جديدة، بعد تسجيل 865 إصابة، الأربعاء.

وقال ميتسوتاكيس إن حظر التجوال سيبدأ من الساعة 12:30 بعد منتصف الليل وحتى الخامسة صباحاً في المناطق التي تعتبر شديدة الخطورة وفي المناطق التي يكون من الضروري فيها رفع مستوى المراقبة بناء على تقييم للمخاطر من أربعة مستويات تضعه السلطات. وسيجري تطبيق الإجراء ابتداء من السبت.

وقالت السلطات، إنه سجلت 15 وفاة جديدة الخميس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 549، كثير منهم من كبار السن.

أوكرانيا تسجّل زيادة قياسية

قال مجلس الأمن القومي في أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن البلاد سجّلت زيادةً يوميةً قياسيةً لحالات الإصابة بكوفيد-19، إذ رصدت 7517 إصابة مقارنةً مع 7053 حالة أمس الخميس.

وقفز العدد الإجمالي للإصابات إلى 330396 حالة. وذكر المجلس أنه جرى تسجيل 121 وفاة جديدة مرتبطة بفيروس كورونا.

وترصد أوكرانيا نحو خمسة آلاف إصابة يومية بالفيروس منذ مطلع أكتوبر. ودفعت زيادة الحالات الحكومة إلى تمديد إجراءات العزل العام حتى نهاية العام الحالي.

وزير الصحة التشيكي يخالف القيود

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تعرّض وزير الصحة التشيكي الجمعة لحملة انتقادات، بعدما ضبطته عدسة أحد المصوّرين خارجاً من مطعم كان من المفترض أن يكون مقفلاً بموجب القيود التي فرضتها وزارته بالذات لاحتواء تفشّي فيروس كورونا.

وأفادت صحيفة "بليسك" بأن الوزير رومان بريمولا، الذي تسلّم منصبه في سبتمبر الماضي، لم يتقيّد كذلك بوضع الكمامة الإلزامية حين كان في سيارته مع السائق.

وانهال على الوزير المُخالِف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، عدد كبير من الانتقادات، أكان من المعارضة أو حتى من داخل الحكومة الائتلافية التي تضمّه.

ونقل بيان نشرته وكالة "سي تي كي" عن رئيس خلية الأزمة الوزارية لمكافحة كوفيد-19، يان هاماتشيك، قوله إن "القواعد يجب أن تنطبق على الجميع من دون استثناء"، معتبراً أن الوزير المعني "لا يمكن أن يبقى" في منصبه. وينتمي الوزيران إلى جهتين سياسيتين مختلفتين.

وسجّلت تشيكيا 223 ألف إصابة منذ مارس، وبلغ عدد الوفيات 1845، مما يجعلها في إطار الاتحاد الأوروبي الدولة ذات النسبة الأكبر من الإصابات بالمقارنة مع عدد السكان.

وكان رئيس الوزراء، أندري بابيس، تعرّض هو الآخر للانتقادات خلال الصيف لكونه قصد جزيرة كريت لتمضية عطلة، على الرغم من دعوته مواطنيه إلى عدم السفر.

قفزة جديدة في روسيا

سجّلت روسيا الجمعة 17340 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينها 5478 حالة في موسكو، ليرتفع الإجمالي إلى مليون و480646 منذ بدء الجائحة.

وقالت السلطات إن 283 شخصاً توفوا جراء الفيروس في الساعات الـ24 الماضية، ليبلغ إجمالي الوفيات 25525.

6134 إصابة جديدة في إيران

أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الجمعة، تسجيل 6134 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ممّا يرفع العدد الإجمالي إلى 556891 إصابة في البلد الأكثر تضرراً في الشرق الأوسط.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما السادات لاري، للتلفزيون الحكومي، إن 335 شخصاً إضافياً توفوا جراء الفيروس، ليصل إجمالي الوفيات إلى 31985.

كورونا يتسارع في تركيا

في تركيا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إن بلاده ستدرس إجراءات جديدة محتملة لمكافحة انتشار فيروس كورونا مع تسارع تفشي الوباء في أنحاء البلاد.

وسجّلت تركيا ظهور أعراض الفيروس على 2100 وشخصين الخميس، وهو أعلى رقم منذ مايو، عندما فرضت البلاد سلسلةً من القيود. وأظهرت بيانات وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الوفيات بالفيروس إلى 9584.

وقال أردوغان للصحافيين، "وزيرنا للصحة يزور أقاليم مختلفة... نحن بصدد تقرير أي نوع من الإجراءات سنتخذ هناك". وأضاف، "حتى الآن، أي نوع من الإجراءات يُتخذ سيحال إلينا أمره من الفريق العلمي وسنتخذ خطواتنا تبعاً لذلك".

وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الصحة فخر الدين قوجة، إن 40 في المئة من إجمالي الحالات رُصدت في إسطنبول، أكبر مدن البلاد، حيث كان عدد الإصابات أعلى خمس مرات منه في العاصمة أنقرة. وكان الوزير يجتمع مع مسؤولين في إقليم بورصة وغيره من مناطق شمال غربي تركيا.

وانتقدت أعلى رابطة طبية في تركيا والحزب المعارض الرئيسي قرار الحكومة عدم نشر سوى بيانات مرضى كوفيد-19 الذين تظهر عليهم أعراض، وقالا إن ذلك يخفي الحجم الحقيقي لتفشي المرض.

وقال قوجة في وقت متأخر الخميس، إن على سكان إسطنبول تجنّب الأماكن المزدحمة ما لم تستدعِ الضرورة. وقال الجمعة إنه سيجري مناقشات في إسطنبول ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل لتقييم الوضع.

وفرضت تركيا إجراءات إغلاق في عطلات نهاية الأسبوع، وقيوداً على الانتقال بين المدن وأغلقت المطاعم والمقاهي في وقت سابق هذا العام لإبطاء انتشار الفيروس. ورفعت جميع القيود تقريباً في يونيو، وفرضت منذ ذلك الحين إجراءات مثل التباعد الاجتماعي والإلزام باستخدام الكمامات وفرض غرامات على من يخالفون القواعد.

البرازيل والمكسيك

ولفتت وزارة الصحة البرازيلية إلى أن البلاد سجلت 33862 إصابة جديدة مؤكدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلى جانب 497 وفاة.

وسجلت البرازيل أكثر من 5.3 مليون إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة، في حين ارتفعت الحصيلة الرسمية للوفيات إلى 155900 حالة وفق بيانات الوزارة.

من جانبها، قالت وزارة الصحة في المكسيك، الخميس، إنها سجلت 6612 إصابة جديدة و479 وفاة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 874171 والوفيات إلى 87894. وتقول الحكومة، إن العدد الفعلي للإصابات أعلى بكثير على الأرجح من العدد المعلن.

الإصابات تتجاوز 7.8 مليون

في الهند، أظهرت بيانات وزارة الصحة ارتفاع عدد الإصابات في البلاد بواقع 54366 في 24 ساعة ليصل في المجمل إلى 7.8 مليون، والهند، ثاني أكبر دول العالم سكاناً، في المرتبة الثانية أيضاً من حيث عدد الإصابات بعد الولايات المتحدة.

وأضافت الوزارة أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 602 ليصل الإجمالي إلى 117306.

لا فائدة تذكر لبلازما المتعافين 

وأظهرت نتائج تجربة سريرية في الهند أن استخدام بلازما دم المتعافين من فيروس كورونا، والتي تعرف باسم بلازما النقاهة، ليس لها فائدة تذكر في علاج مرضى كوفيد-19.

وأوضحت النتائج المنشورة في دورية بريتيش ميديكال جورنال، اليوم الجمعة، أن بلازما النقاهة التي تنقل الأجسام المضادة من متعافي كوفيد-19 إلى المصابين لم تفلح في تقليل معدلات الوفيات أو منع الوصول إلى أعراض المرض الشديدة.

وتمثل النتائج المستنبطة من دراسة أجريت على أكثر من 400 مصاب بفيروس كورونا انتكاسة لأسلوب علاجي وصفه الرئيس الأميركي في أغسطس بأنه "تطور تاريخي". وتسمح الولايات المتحدة والهند باستخدام بلازما النقاهة في حالات الطوارئ.

وتعمد دول أخرى، منها بريطانيا، إلى جمع البلازما من متبرعين حتى يتسنى استخدامها على نطاق واسع إذا ثبت أنها فعالة.

وقال سايمون كلارك، الخبير في علم الأحياء الدقيقة الخلوية بجامعة ريدينج "تمكنت... التجربة من إظهار تأثير ضئيل على معدل تخليص المرضى من الفيروس، لكن هذا لم يكن كافياً لزيادة مستوى شفائهم من المرض". وأضاف "وبعبارة أبسط، لم تكن هناك فوائد سريرية للمرضى".

إصابة مسؤوليْن فلسطينييْن

أصيب مسؤولان فلسطينيان كبيران جديدان بكوفيد-19 مساء الخميس، بعد إصابة كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الذي يرقد في المستشفى في حالة "حرجة".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، لوكالة الصحافة الفرنسية، "تأكّدت إصابتي والدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية بفيروس كورونا، وذلك بعد إجراء فحص اعتيادي لنا الخميس". وينتمي الأحمد والمجدلاني إلى منظمة التحرير الفلسطينية.

وسُجّلت في الضفة الغربية 44055 إصابة بفيروس كورونا، أدت إلى وفاة 406 أشخاص. وفي قطاع غزة، سُجّلت 5079 إصابة أدّت إلى 29 وفاة.

وقال الأحمد على صفحته على "فيسبوك"، "لا أشعر بأي أعراض للفيروس، وإصابتي بكورونا تأكّدت بناءً على الفحص الذي أجريته، وسألتزم الحجر الصحي وتعليمات الطبيب".

وبذلك، ينضمّ الزعيمان السياسيان المقيمان في الضفة الغربية إلى قائمة الشخصيات السياسية الفلسطينية التي أصيبت بفيروس كورونا، وهم صائب عريقات أمين سر منظمة التحرير، وحنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وصالح العاروري المسؤول البارز في حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

ويرقد كبير المفاوضين الفلسطينيين في مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي في القدس، إلى حيث نُقل الأحد الماضي. وأعلن المستشفى الاثنين أن "حالته حرجة". وخضع عريقات (65 عاماً) في عام 2017 لعملية زراعة رئة في مستشفى في الولايات المتحدة، قبل استئناف أنشطته.

المزيد من صحة