Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

معارضة إيرانية تنقل إلى سجن النساء بدلا من المستشفى

نسرين سوتوده سبق لها الدفاع عن نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على قوانين فرض الحجاب

الناشطة في مجال حقوق الإنسان في إيران نسرين سوتوده في صورة تعود إلى عام 2013 (أ ف ب)

نقلت نسرين سوتوده، المحامية الإيرانية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، إلى سجن للنساء خارج مدينة طهران، بحسب ما أفاد زوجها أمس الأربعاء.
وتقضي سوتوده (57 سنة) الحائزة عام 2012 جائزة ساخاروف التي يمنحها البرلمان الأوروبي، حكماً بالحبس لمدة 12 عاماً. وهي كانت نزيلة سجن إوين في العاصمة، لكنها نقلت الثلاثاء المنصرم إلى سجن قرتشك للنساء جنوب شرقي طهران.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح زوجها رضا خندان لوكالة الصحافة الفرنسية "كنا نتوقع أن يتم نقلها إلى المستشفى لتصوير الأوعية الدموية. قبل نحو شهر، أوصت اللجنة الطبية في سجن إوين بأن تخضع لتصوير الأوعية".
وتابع "لكن نسرين اتصلت بي أمس لتبلغني أنه تم نقلها مباشرة إلى سجن قرتشك".

سجن "قرتشك"

من جهتها، أكدت منظمة السجون في طهران نقل سوتوده، وذلك بحسب بيان نشره الموقع الإلكتروني "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.
وجاء في البيان الصادر الثلاثاء، إن سوتوده دينت بالسجن "لارتكاب جريمة عامة، وهذا الحكم تم تثبيته في الفترة الأخيرة وأصبح نهائيا". وأوضح "تم نقلها إلى القسم العام لسجن النساء في طهران (سجن قرتشك)".
ويقع سجن قرتشك للنساء في محافظة طهران، على مسافة أكثر من 30 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أفادت صحيفة "همشري" الإيرانية أن الأسترالية كايلي مور-غيلبرت المحكومة بالحبس عشرة أعوام لإدانتها بالتجسس، نُقلت أيضاً من إوين إلى قرتشك.
وكان خندان أفاد في أواخر سبتمبر (أيلول)، أن زوجته أنهت إضراباً عن الطعام امتد أكثر من 45 يوماً، وتخلله نقلها لأيام إلى وحدة العناية بالأمراض القلبية في أحد مستشفيات العاصمة بعد تراجع في وضعها الصحي.

مناشدات سوتوده

وبدأت سوتوده إضرابها في أغسطس (آب) الماضي للمطالبة بتحسين أوضاع السجناء السياسيين في إيران، لا سيما في ظل القلق من انتشار فيروس كورونا، الذي تعد إيران أكثر الدول تأثراً به في منطقة الشرق الأوسط.
وأوقفت سوتوده، المحامية التي سبق لها الدفاع عن نساء تم توقيفهن لاحتجاجهن على قوانين فرض الحجاب، في يونيو 2018.
وصدر العام الماضي حكم بسجنها.
وقالت سابقاً إن الهدف من إضرابها كان تأمين إطلاق سراح سجناء لم يستفيدوا من قرارات العفو التي أتاحت الإفراج عن عشرات آلاف المدانين الآخرين إثر انتشار كوفيد-19، بعد عدم تجاوب القضاء مع مناشداتها المكتوبة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات