Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"الممر الجوي" بين لندن ونيويورك قد يُفعّل في نوفمبر

يبدأ مسؤولون أميركيون وبريطانيون في مناقشة فكرة الممر قُبيل عيدي الشُكر والميلاد

يسعى المسؤولون الاميركيون والبريطانيون إعادة تفعيل السفر الجوي الآمن بين بلديهما قبل فترة الأعياد (إدواردو مونوز- رويترز) 

يُعيد مسؤولون أميركيون إحياء مباحثات حول خلق "ممر جوي" بين لندن ونيويورك، وقد أفيد في هذا الإطار بمعاودة انطلاق تلك المباحثات يوم السبت (المنصرم)، على أمل تطبيق الفكرة مع حلول عيد الشكر الأميركي أواخر نوفمبر(تشرين الثاني).

ويشهد في العادة هذا العيد الأميركي، الذي يحتفى به في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، سفر أعداد كبيرة من الناس إلى وجهات دوليّة ومحلية متعددة، بهدف زيارة الأقارب والاستفادة من أيام العطلة. وقد ناقشت السلطات البريطانية والأميركية في وقت سابق من هذا العام، إمكانية خلق "جسر جوّي" بين لندن ونيويورك. واليوم مع اقتراب حلول عيدي الشكر والميلاد عادت تلك الفكرة والمحادثات المتعلقة بها لتطرح نفسها بإلحاح.

وبحسب ما أشارت إليه صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن وزارتي المواصلات والأمن القومي الأميركيتين، وغيرهما من الوكالات والأطراف المعنيّة، تحاول الوصول مرة أخرى إلى صيغةِ خلق "ممرات سفر" آمنة بين الولايات المتّحدة والوجهات الدوليّة. ويقتضي إنشاء تلك الممرات أن يجري المسافرون فحوص كوفيد - 19 قبل سفرهم وفور وصولهم إلى وجهاتهم، وهو الأمر الذي سيجنبهم حجراً صحياً طويل الأمد في البلدان التي يسافرون إليها.

وذكرت "وول ستريت جورنال" في هذا السياق أن المباحثات تجري أيضاً مع المسؤولين في ألمانيا. كما ذكر مسؤول في وزارة الأمن القومي الأميركيّة أن عمل وزارته "على تشجيع السفر الآمن عبر الأطلسي، تزامناً مع تدابير التخفيف من المخاطر التي تواجه الصحّة العامة" بات اليوم في مراحله الأولى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يذكر في هذا الإطار أن المواطنين الأميركيين الذين يسافرون في الوقت الحالي إلى المملكة المتحدة عليهم حجر أنفسهم فور وصولهم إلى أراضيها مدة 14 يوماً، كما لا يمكن للمواطنين الأميركيين السفر إلى معظم دول الاتحاد الأوروبي.

في المقابل لا يسمح للمسافرين من بريطانيا وأوروبا الدخول إلى الولايات المتحدة، إلّا إذا كانوا مواطنين أميركيين أو يحملون وثيقة إقامة دائمة. وفي 1 أكتوبر (تشرين الأوّل) غدا مطار تامبا في فلوريدا المطار الأول في الولايات المتّحدة الذي يبيع فحص كوفيد للمسافرين الذين يرغبون في إجرائه. وذاك يعني أنّه يمكن للمسافرين، قبل الصعود إلى الطائرة أو بعد هبوط طائرتهم ووصول رحلتهم، الحصول مقابل 57 دولاراً (أي حوالي 44 جنيهاً إسترلينيا) على "فحص المضادات"، الذي يبلغ معدل دقته 88 في المئة، وتصدر نتيجته خلال 15 دقيقة.

أو يحصلون مقابل 125 دولاراً (حوالي 96 جنيهاً إسترلينيا) على فحص "تفاعل البوليميريز المتسلسل (بي سي آر PCR) الذي يبلغ معدّل دقته 95 في المئة، لكن نتيجته لا تصدر قبل 48 ساعة. كما يمكن للأشخاص الذين ينوون السفر ويملكون سلفاً بطاقات سفرهم، أن يقصدوا المطار قبل أيام من موعد رحلتهم لإجراء فحص الـ"بي سي آر".

ويتلقى المسافرون الذين تصدر نتائج فحوصهم إيجابية، نصيحةً بعدم الصعود إلى الطائرة. على أن هذه الفحوص اليوم تبقى غير إلزامية. لكن ضمن خطّة "الممرّ الجوّي" الآمن بين نيويورك ولندن ستغدو الفحوص المذكورة إلزاميّة قبل الصعود إلى الطائرة، كما سيكون على المسافرين تحمّل نفقاتها، التي لم تحدد تماماً بعد.

في هذا الإطار قال جون هولاند- كاي، المدير العام لمطار هيثرو، إنّه جرى في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي تحقيق تطور في سياق الفكرة وأمِل في البدء في "تشغيلها" بنهاية نوفمبر. وذكر هولاند- كاي "سمعنا من رئيس الوزراء أنّه راغب في إجراء تجربة لمشروع "الممر الجوي" بين لندن ونيويورك في النصف الثاني من أكتوبر. أتمنى إجراء هذه التجربة والبدء بتسيير الرحلات مع حلول عيد الشكر. وهذا في المتناول".

© The Independent

المزيد من سياسة