Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تويتر" تفرض تدابير جديدة للحد من نشر الإشاعات

لن يكون المستخدم قادراً على مشاركة الروابط الإخبارية إلا بعد الدخول إليها وقراءتها

يستخدم نحو 330 مليون شخص حول العالم منصة "تويتر" (رويترز)

سعياً للحدّ من انتشار الإشاعات على منصّتها، لجأت شركة "تويتر" إلى فرض تدابير جديدة تلزم المستخدمين بقراءة الخبر قبل مشاركته على صفحتهم.

فخلال السنوات الماضية، كانت شبكات التواصل الاجتماعي مصدراً أساسياً لمعرفة أهم الأخبار والأحداث حول العالم، والسبب سهولة نشر الأخبار وتداولها بين الناس وقدرة أي شخص على تصوير أي حدث ونشره على هذه المواقع، من دون انتظار أخبار المصادر الرسمية والصحف والمجلات.

لكن سهولة نشر الأخبار أسهمت في عملية انتشار الإشاعات بشكل أكبر بين الناس، ما وضع شبكات التواصل الاجتماعي في مواجهة معضلة كبيرة، لا سيما أن أي شخص قادر على تعديل الصور وتزييف الأخبار ونشرها بكل سهولة. وللأسف، يبقى المتلقّون الضحية الأولى، إذ يصبحون مساهمين في نشر الإشاعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي ضوء ذلك، سعت العديد من المنصات إلى مراقبة المحتوى ومحاولة إخفاء أي إشاعة، أو حتى وضع إشارات تنبيه على أي محتوى غير صحيح أو مزيّف، ودعمه كذلك بمصادر عدة. لكن ذلك لم ينهِ المشكلة، إذ إن معظم الذين ينشرون الإشاعات لا يقرؤون التوضيحات.

وبناءً عليه، فرضت شركة "تويتر" تدابير جديدة للحدّ من انتشار الإشاعات على المنصة. ومن أهمها، عدم إمكانية نشر أي تغريدة تحتوي على رابط خبر، إلا بعد الدخول على الرابط وقراءة الخبر، في خطوة يُتوقّع أن تسهم بالحدّ من نشر الإشاعات من قبل المستخدمين، الذين سيصبحون ملزمين بالدخول إلى الرابط وقراءة الخبر بشكل كامل، قبل أن يتمكّنوا من نشره على صفحتهم الشخصية.

في المقلب الآخر، سيكون لهذا التدبير أثر كبير على معظم الصحف المحلية والعالمية، إذ قد يؤثر بشكل سلبي في انتشار أي خبر يحتوي على رابط، ممّا قد يخفّض بالتالي عدد متابعي هذه الصحف على منصة "تويتر".

لكن في المقابل، سيزيد من معدّل الزيارات على روابط الأخبار، لأنه سيلزم المستخدمين بالدخول إليها، عوض قراءة العناوين فقط من دون النظر إلى نص الخبر كامل.

اقرأ المزيد

المزيد من علوم