Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

سعوديون يصنعون أول طائرة نفاثة من طراز "هوك" بإشراف برنامج سعودي- بريطاني

الرياض تؤسس لمركز حرب جوي للتدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة

أسست السعودية مركز الحرب الجوي، لدعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، وذلك حين وضع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مساء أمس الأحد حجر الأساس لمشروع إنشاء مركز الحرب الجوي، بقاعدة الملك عبد العزيز الجوية بالقطاع الشرقي "شرق السعودية".

ويتكون مركز الحرب الجوي من مبنى قيادة المركز والتي تضم بوابة رئيسية للمركز مع المتطلبات الأمنية، وحظائر لصيانة الطائرات، ومكاتب الأطقم الفنية، ومستودع المعدات الأرضية، ومرافق الخدمات، ومظلات شمسية لعدد 24 طائرة، وساحة وقوف للطائرات، وممرات جانبية، وميدان حرب إلكترونية.

 

وكانت السعودية قد أعلنت منتصف مارس (اذار) الماضي، وعلى لسان قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز نيتها إنشاء مركز حرب جوي في منطقتها الشرقية (منطقة انتاج النفط)، وذلك ضمن خطة واسعة تنتهجها وزارة الدفاع لتطوير قواتها الجوية، لإتاحة المجال للأطقم الجوية والفنية بالتدريب في واقع مماثل للحروب الحديثة، وسيدعم المركز بالكوادر البشرية المؤهلة، والأنظمة.

وقال حينها قائد القوات الجوية في السعودية، أن المركز سيكون مماثلاً لقاعدة نلس الجوية الأمريكية.

دعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية

واطلع ولي العهد السعودية على ما يوفره المركز من قدرة متقدمة لتدريب الأطقم الجوية والفنية والمساندة، في واقع مماثل للحرب الحديثة، وما سيسهم فيه المركز من تطوير وتحديث للخطط القتالية المضادة للتهديدات المحتملة، وتطوير وتقييم قدرات القوات الجوية، وتوحيد المفاهيم والعقائد القتالية، واختبار وتقييم الأنظمة والأسلحة ومدى فاعليتها وتأثيرها.
وسيتم من خلال مركز الحرب الجوي دعم الجاهزية القتالية للقوات الجوية، وتنفيذ تمارين مشتركة ومختلطة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة، بالإضافة إلى التدريب في بيئة حرب إلكترونية متطورة، لاستخدام تكتيكات وأساليب قتالية ذات فاعلية وتقييمها، من خلال تمكين المختصين بالقوات الجوية من قراءة النتائج في واقع مماثل لواقع المعارك الحقيقية.
وشاركت السعودية في فعاليات تمرين العلم الأحمر 2019 والتي انطلقت في قاعدة نلس الجوية بولاية نيفادا بالولايات المتحدة الأميركية في الثاني عشر من مارس الماضي، وإلى جانب القوات الجوية الأميركية شاركت قوات كل من الإمارات العربية المتحدة، وبلجيكا، وهولندا، وسنغافورة.


الامير محمد بن سلمان يدشن أول طائرة تدريب نفاثة

وعلى صعيد متصل، دشن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أول طائرة تدريب نفاثة من طراز "هوك" تم تجميعها وتصنيع عدد من أجزائها محلياً بأيادي سعوديين.

وبحسب تقارير، فقد قارب الإنفاق العسكري للسعودية في عام 2017 حاجز 70 مليار دولار، ويتحول معها لثالث أكبر ميزانية دفاعية في العالم، فيما كانت قيمة ميزانية التسلح السعودية في عام 2015 حوالي 87.2 مليار دولار. 

وقد أشرف البرنامج السعودي البريطاني للتعاون الدفاعي بالتعاون مع شركة ( BAE SYSTEMS ) - بي أيه إي سيستمز - على تدريب الشباب السعودي على صنع الطائرة.

وجاء تدشين طائرة هوك، بعد عدة أختبارات التي تمت على الطائرة بعد التجميع، واختبار قبول الطائرة بعد الطيران.

وتأتي مبادرات البرنامج السعودي البريطاني في نقل وتوطين التقنية، وعلى تجميع 22 طائرة من طراز هوك بعد تدربهم لأكثر من سنتين على أيدي خبرات عالمية.‎

المزيد من العالم العربي