Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

واشنطن تعد لفرض عقوبات على إيران لفصلها عن المنظومة المالية العالمية

وزارة العدل الأميركية صادرت مواقع إلكترونية يشغلها "الحرس الثوري الإيراني"

مبنى الكونغرس الأميركي (ويكيبيديا)

أعلن مصدر من الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي أن الولايات المتحدة تجهز لفرض عقوبات جديدة على القطاع المالي الإيراني اليوم الخميس وذلك مع تكثيف واشنطن ضغوطها على طهران قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وتأتي الخطوة، التي ستفصل إيران فعلياً عن المنظومة المالية العالمية، بعد أسابيع من إعلان واشنطن إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران وهو ما قوبل برفض حلفاء أوربيين كبار ومعظم أعضاء مجلس الأمن وفي مقدمهم روسيا والصين.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أول من تحدث عن الخطة الأميركية، في حين لم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب التعقيب.

مواجهة إلكترونية

 في سياق متصل، أعلنت وزارة العدل الأميركية الأربعاء أنها صادرت أسماء 92 نطاقاً إلكترونياً إيرانياً "دعائياً"، من بينها أربعة مواقع إخبارية باللغة الإنكليزية "يشغّلها الحرس الثوري الإيراني أو تشتغل لحسابه".
وأوضحت الوزارة في بيان أن تحديد هذه المواقع تمّ بفضل معلومات حصلت عليها من "غوغل" ثم بمساعدة من موقعَي "تويتر" و"فيسبوك" للتواصل الاجتماعي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأوضح البيان أن أربعة من هذه المواقع وهي "نيوز ستاند 7 دوت كوم" و"يو أس جورنال دوت نت" و"يو أس جورنال دوت يو أس" و"تي دبليو توداي دوت نت" كان "يشغّلها الحرس الثوري الإيراني أو تشتغل لحسابه" بهدف التأثير في السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وتتضمّن أسماء النطاقات الـ88 الأخرى مواقع إخبارية تهدف إلى "نشر الدعاية الإيرانية" الموجّهة إلى أوروبا الغربية والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا.
واعتباراً من الأربعاء 7 أكتوبر (تشرين الأول) بات زوّار هذه المواقع يرون رسالةً تحمل شعارَي وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الـ"أف بي آي"، بعنوان "هذا الموقع تمت مصادرته". ويشرح مضمون الرسالة أن "هذا النطاق تمّت مصادرته من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي بناءً على مذكرة مصادَرة صادِرة عن محكمة المنطقة الشمالية في كاليفورنيا".
ونقل البيان عن مساعد وزير العدل الأميركي جون ديمرز قوله "سنواصل استخدام كل الأدوات المتاحة أمامنا لمنع الحكومة الإيرانية من إساءة استخدام شركات أو شبكات اجتماعية أميركية بغرض نشر الدعاية ومحاولة التأثير في الجمهور الأميركي ونشر الفوضى". وأضاف أن "الهيئات التي تنشر أخباراً كاذبة أصبحت وسيلة جديدة للتضليل تستخدمها دول استبدادية تواصل محاولاتها الرامية إلى تقويض ديمقراطيتنا".

المزيد من الشرق الأوسط