Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم أوروبا تبحث عن اتجاه بعد ارتفاع "وول ستريت"

ضعف الدولار يضغط على الذهب وعودة ترمب تنعش الأسواق العالمية

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت الألمانية  (رويترز)

لم يطرأ تغير يُذكر على الأسهم الأوروبية؛ إذ أثرت تقارير متباينة للشركات سلباً في التفاؤل إزاء إجراءات تحفيز أميركية جديدة دعمت مؤشرات وول ستريت الليلة قبل الماضية.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 في المئة، فيما استقر المؤشر داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي، بينما تراجع المؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني 0.2 في المئة.

وشهدت الأسواق العالمية ارتفاعاً بفعل حالة ارتياح بعد خروج الرئيس ترمب من المستشفى أمس الاثنين عقب تلقيه علاجاً من كوفيد-19، وفي الوقت الذي تسطع فيه احتمالات تقديم حزمة تحفيز أميركية جديدة على ما يبدو.

ونزل سهم بوما 3.6 في المئة بعد أن قالت مجموعة كيرنغ للمنتجات الفاخرة الفرنسية إنها استكملت بيع حصة 5.9 في المئة في مجموعة الملابس الرياضية الألمانية.

ونزل سهم لوجيتك السويسرية للأدوات التكنولوجية 3.8 في المئة بعد أن ذكرت بلومبرغ أن أبل توقفت عن بيع سماعات الرأس ومكبرات الصوت اللا سلكية من المنافسين، إذ إنها تخطط لتدشين منتجاتها الخاصة. وقفز سهم "سويز" الفرنسية لمعالجة الصرف والمياه 4.9 في المئة، بعد أن نجحت منافستها "فيوليا" في شراء 29.9 في المئة من الشركة المملوكة لمجموعة إنجي الفرنسية للكهرباء. وارتفعت أسهم "فيوليا" و"إنجي" قرابة واحد في المئة لكل منهما.

ارتفاع الطلبيات الصناعية الألمانية

في أوروبا أظهرت بيانات أن طلبيات السلع الصناعية الألمانية زادت 4.5 في المئة على أساس شهري في أغسطس (آب)، في دفعة لآمال انتعاش أكبر اقتصاد بأوروبا بقوة في الربع الثالث من صدمة فيروس كورونا. وتأتي الزيادة مقارنة مع توقع لـ"رويترز" بارتفاع 2.6 في المئة، وتشير إلى أن الإقتصاد يحرز تقدماً في سبيل عودته إلى مستويات ما قبل الأزمة. وكشفت أرقام من مكتب الإحصاءات الاتحادي عن أن الطلبيات المحلية زادت 1.7 في المئة على أساس شهري، بينما ارتفعت الطلبيات من الخارج 6.5 في المئة.

وقال المكتب إن كمية الطلبات تقل 3.6 في المئة مقارنة مع المسجل في فبراير (شباط)، قبل فرض إجراءات العزل العام لإبطاء انتشار فيروس كورونا.

مؤشر طوكيو يبلغ أعلى مستوى في أسبوع

أغلقت الأسهم اليابانية قرب أعلى مستوى في أسبوع، إذ تحسن الإقبال على المخاطرة بعد أن عاد الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض عقب تلقيه علاجاً من كوفيد-19، مما قلص المخاوف بشأن الضبابية السياسية.

وارتفع المؤشر نيكي القياسي 0.52 في المئة إلى 23433.73 نقطة، بينما ربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.52 في المئة إلى 1645.75 نقطة. ولم يسجل المؤشران هذه المستويات منذ 30 سبتمبر (أيلول).

واقتفى المستثمرون أثر الإغلاق الإيجابي لـ"وول ستريت" الليلة قبل الماضية حين ارتفعت المؤشرات الرئيسة بقوة بفضل آمال التحفيز ونبأ عودة الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض بعد ثلاث ليالٍ قضاها في المستشفى. وصعدت أسهم التكنولوجيا وأشباه الموصلات اليابانية، إذ استفادت من ارتفاع المؤشر ناسداك أكثر من 2 في المئة، وصعد سهم مجموعة سوفت بنك 2.41 في المئة، بينما أغلق سهم ديسكو كورب مرتفعاً 1.74 في المئة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وربح سهم باناسونيك ما يزيد على 2 في المئة، وأغلق سهم تويوتا موتور مرتفعاً 0.71 في المئة بعد أن أعلن مشروعهما المشترك للبطاريات إنه سيؤسس خط إنتاج في غرب اليابان لصنع وحدات طاقة ليثيوم-أيون للسيارات الهجينة بدءاً من 2022.

ومن بين الأسهم التي سجلت أداءً يفوق سائر السوق هينو موتورز، الذي قفز 6.36 في المئة بعد أن قالت تويوتا، أمس الاثنين، إن الشركتين ستطوران على نحو مشترك شاحنة كهربائية للخدمة الشاقة تعمل بخلايا الوقود في سوق أميركا الشمالية.

ونزل سهم مجموعة بورصة اليابان، التي تملك بورصة طوكيو، 3.29 في المئة بعد أن قالت البورصة إنها عينت أربعة أعضاء خارجيين بمجلس الإدارة في لجنة للتحقيق في عطل للتداولات الأسبوع الماضي. كما نزل سهم فوجيتسو لتطوير الأنظمة 0.7 في المئة؛ إذ تواصل الشركة فحص سبب العطل.

ضعف الدولار يضغط على المعدن الأصفر

انخفضت أسعار الذهب فيما ارتفعت الأسهم عقب مغادرة ترمب المستشفى بعد علاجه من فيروس كورونا، ولكن ضعف الدولار حدَّ من المكاسب. ونزل الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة إلى 1910.68 دولار للأوقية (الأونصة). وكان قد سجل أمس 1918.36 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر. وانخفض الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.2 في المئة إلى 1917 دولاراً.

وارتفعت أسواق الأسهم الآسيوية لأعلى مستوى في أسبوعين بعد عودة الرئيس الأميركي للبيت الأبيض من المستشفى، حيث تلقى علاج كوفيد-19 وتزايد الآمال حيال حزمة تحفيز أميركية جديدة، لكن ضعف الدولار وإحراز تقدم في المباحثات بشأن حزمة التحفيز حدَّا من هبوط الذهب.

ونزل مؤشر الدولار 0.1 في المئة أمام منافسيه، ما يجعل المعدن الأصفر أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.4 في المئة إلى 24.26 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.3 في المئة إلى 893.97 دولار، وفقد البلاديوم 0.5 في المئة إلى 2350.84 دولار.

وزير المالية البريطاني: لا يمكن الاستمرار بالاقتراض

وقال وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، إن بلاده لا يمكن أن تستمر في اقتراض مبالغ ضخمة على المدى الطويل لأنه أمر غير مستديم بالنسبة للاقتصاد. وقال لتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": "من الواضح أننا اضطررنا هذ العام لاقتراض مبالغ ضخمة لدعم الاقتصاد في وقت أزمة، وهو التصرف السليم".

وتابع "بالنسبة للمدى المتوسط يبدو جلياً أنه لا يمكن أن يستمر هذا الوضع للأبد. هذا المستوى من الاقتراض، الذي سيسجل مستوى قياسياً هذا العام، غير قابل للاستدامة على المدى الطويل".

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد