منذ 30 مارس 2018، قُتل ما لا يقل عن 262 فلسطينياً بنيران القوات الاسرائيلية، غالبيتهم على طول الحدود بينما قتل جنديان إسرائيليان.
قصف الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية مواقع عسكرية لحركة حماس قبالة السياج الأمني بالإضافة إلى أرض زراعية شرقي قطاع غزة، من دون الإفادة عن وقوع إصابات.
دبابات وصواريخ
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ دباباته قصفت فجر الأحد 31 مارس (آذار) مواقع حماس في القطاع ردّاً على خمسة صواريخ أطلقت من غزة باتجاه إسرائيل من دون أن تسفر عن إصابات. وقال الجيش في تغريدة على تويتر "خمسة صواريخ أطلقت من غزة على إسرائيل"، وأضاف في تغريدة ثانية "ردّاً على الصواريخ التي أطلقت من غزة على إسرائيل في وقت سابق من الليلة، قصفت دبابات الجيش عدداً من المواقع العسكرية لحركة حماس في قطاع غزة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تصعيد بعد مقتل أربعة فلسطينيين
وأتى هذا التصعيد بعيد ساعات من مقتل أربعة فلسطينيين وإصابة أكثر من 300 آخرين بنيران القوات الإسرائيلية قرب الحدود بين غزة وإسرائيل حيث احتشد عشرات آلاف الفلسطينيين على طول السياج الحدودي في الذكرى السنوية الأولى لبدء "مسيرات العودة". وتزامنت الاحتجاجات مع إعلان مسؤولين من الفصائل الفلسطينية التوصل الى تفاهمات جديدة مع اسرائيل عبر الوساطة المصرية للمحافظة على الهدوء على السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة واسرائيل.
وفد أمني مصر في مخيم العودة
وكان وفد أمني مصري زار مخيم العودة شرق مدينة غزة وتفقد الأوضاع قبل مغادرته المكان، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس الذي شاهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لدى وصوله إلى المخيم الواقع في منطقة ملكة شرق غزة.
وقام الجيش الإسرائيلي بحشد عشرات المدرعات على طول الحدود، ووضع عشرات القناصة على أهبة الاستعداد، وتزامن ذلك مع "يوم الأرض" الذي يجري إحياؤه سنوياً في 30 مارس.
تصعيد قبل الانتخابات
كما يأتي هذا التصعيد الجديد قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الإسرائيلية، وبعد أيام قليلة من اندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين إسرائيل وحماس في تصعيد أثار مخاوف من وقوع حرب رابعة بين الطرفين.
ومنذ 30 مارس 2018، قُتل ما لا يقل عن 262 فلسطينياً بنيران القوات الاسرائيلية، غالبيتهم على طول الحدود بينما قتل جنديان إسرائيليان.
