Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس في حالة تأهب قصوى لمواجهة كورونا

رقم قياسي للإصابات في بريطانيا ومصر تسجل 109 حالات جديدة

سجلت فرنسا 12565 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية (غيتي)

تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1.034.396 شخصاً في العالم منذ أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر (كانون الأول)، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة، الأحد.

وأصيب أكثر من 34,989,300 شخص حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 24,127,400 منهم حتى اليوم.

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات مع تسجيلها 209,399 وفاة، تليها البرازيل (145.987) ثم الهند (101.782) والمكسيك (78.880) وبريطانيا (42.317).

إجراءات تقييدية إضافية في فرنسا

وفي فرنسا، مكتب رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الأحد، إن السلطات الفرنسية ستضع باريس ومنطقتها في حالة تأهب قصوى، اعتباراً من يوم الثلاثاء وذلك بعد الارتفاع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن حالة التأهب القصوى تعني اتخاذ إجراءات تقييدية إضافية بالنسبة إلى الأماكن العامة وسوف يتم الكشف عنها بالتفصيل في مؤتمر صحافي يعقد غداً الاثنين.

وأضاف المكتب أن الإجراءات التقييدية الجديدة ستستمر 15 يوماً.

وسجلت فرنسا الأحد 12565 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نزولاً من حصيلة إصابات اليوم السابق التي كانت رقماً قياسياً جديداً.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الإصابات الإجمالي منذ بدء الجائحة ارتفع إلى 619190 حالة.

وسجلت فرنسا ما يقرب من 17000 حالة إصابة جديدة أمس السبت. وزاد إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 32230 بعد وفاة 32 بالمرض.

وهناك 4264 حالة إصابة جديدة خضعت للعلاج بالمستشفيات في الأيام السبعة الماضية، من بينهم 893 في وحدات العناية المركزة.

احتجاجات في ألمانيا

قالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن آلاف المتظاهرين احتجوا في جنوب ألمانيا في عطلة نهاية الأسبوع على القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، على الرغم من أن المنظمين لم يتمكنوا من حشد عدد كاف لإقامة سلسلة بشرية حول بحيرة كونستانس.

وتابعت الشرطة أن آلافاً آخرين خرجوا في مظاهرات مضادة لإظهار تأييدهم لإجراءات الحكومة المتخذة لاحتواء الجائحة واحتجاجاً أيضاً على أنصار التيار اليميني على الجانب الآخر.

وكانت السلطات المحلية فرضت قيوداً منها مراعاة التباعد الاجتماعي لتجنب زيادة عدد الإصابات. واجتذبت المظاهرات جماعات مختلفة من المتظاهرين من المدافعين عن الحقوق المدنية والمناهضين للقاحات والنازيين الجدد وأفراد من جماعات يمينية متطرفة.

وأدارت ألمانيا أزمة مرض كوفيد-19 الناتج عن الإصابة بالفيروس بشكل جيد حتى الآن، فأبقت على معدلات الإصابة والوفيات منخفضة بالمقارنة بدول أوروبية أخرى في الموجة الأولى من التفشي في الربيع.

لكن الإصابات تزيد مرة أخرى وتدرس السلطات فرض المزيد من القيود التي قد تحد من الحياة العامة وتبطئ انتعاش الاقتصاد بعدما شهدت ألمانيا في النصف الأول من العام أسوأ حالة ركود مسجلة.

تظاهرات ضد نتنياهو

شهدت مدن إسرائيلية عدة ليل السبت تظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والنهج الذي يعتمده في التصدي لجائحة كورونا وتداعياتها، وذلك على الرغم من فرض السلطات قيوداً جديدة على التجمعات، في حين أعلن رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي مساء اليوم ذاته حظر جميع التجمعات، مكرراً ضرورة وضع الكمامات بهدف إبطاء انتشار الفيروس المستجد الذي يهدد قدرة المستشفيات الاستيعابية.

وفي تل أبيب، نظم المتظاهرون مسيرات متزامنة في أنحاء عدة من المدينة المطلة على البحر المتوسط. وفي حين بدا أن المحتجين بغالبيتهم يضعون الكمامات، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنهم تعمّدوا خرق قواعد التباعد الاجتماعي وتلك التي تحدّ من التجمعات.

ولم تعطِ الشرطة أي تقديرات لأعداد المشاركين.

والأربعاء أقرّ البرلمان الإسرائيلي قانوناً يقيّد التظاهر خلال حالة الطوارئ المرتبطة بتفشي كوفيد-19، في خطوة تهدف بحسب معارضي النص إلى وقف الاحتجاجات ضد نتنياهو المستمرة منذ أشهر عدة.

حظر في تونس

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي في كلمة متلفزة مساء السبت إن "الأرقام والمعطيات لا تطمئن والوضع الوبائي يستلزم وقفة حازمة وقرارات عاجلة". وستحظّر خلال الأسبوعين المقبلين كل الفعاليات الثقافية والتجارية، العامة منها والخاصة في تونس.

وأشار المشيشي إلى "تعديل نظام العمل على أساس حصة واحدة، وتقليص ساعات العمل في الإدارات العامة... لتخفيف الاكتظاظ على وسائل النقل" ومن أجل السماح في الوقت ذاته "لبقية قوى الإنتاج في مختلف القطاعات الاقتصادية" بمواصلة العمل.

وشدد المشيشي على ضرورة وضع كمامات في وسائل النقل والأماكن العامة المغلقة، مستبعداً فرض حجر شامل لأن البلاد "لم تعد لديها قدرة على تحمّله".

وترك رئيس الوزراء التونسي للسلطات المحلية قرار إصدار أوامر بفرض حجر محلي أو إغلاق دور العبادة، بحسب ما يتطلبه الوضع الوبائي.

وأعادت تونس فرض حظر تجوّل مساء الخميس في ولايتَي سوسة والمنستير الساحليتين وكذلك في مناطق بمحيط سيدي بوزيد داخل البلاد، مع تعليق العمل في الأسواق الأسبوعية.

وبقي قرار إلزامية وضع الكمامة الوقائية في الأماكن المكتظة حبراً على ورق في أحيان كثيرة منذ فرضه بداية أغسطس (آب) الماضي، في وقت يدعو كثيرون من التونسيين إلى استراتيجية أكثر صرامة، علماً أن السلطات كانت حذّرت من أن المستشفيات تكافح للتعامل مع تدفق المرضى.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكانت تونس البالغ عدد سكانها أكثر من 11.5 مليون نسمة قد احتوت الوباء تقريباً في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، ورفعت معظم القيود خلال الصيف. لكن عدد الحالات المؤكدة يتجاوز الآن 20 ألفاً، من بينها نحو 300 وفاة.

ونبّه المتحدث باسم اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تونس هاشمي الوزير إلى أنه "ما لم نتمكّن من عكس مسار هذا المنحنى الذي يرتفع بالفعل، فسنكون أمام خطر خروج الأمور عن السيطرة".

ومن المقرر إنشاء مستشفيات ميدانية في مدن عدة، لكن السلطات الصحية لفتت إلى محدودية عدد العاملين، خصوصاً في وحدات العناية المركّزة.

الوضع في مصر

في السياق ذاته، أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية السبت تسجيل 109 حالات إصابة جديدة بكورونا و14 وفاة، وذلك مقابل 149 إصابة و10 وفيات ليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد في بيان إن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم السبت هو 103575 حالة من ضمنهم 97274 حالة تم شفاؤها و5970 حالة وفاة".

وكانت البلاد فرضت في منتصف مارس (آذار) الماضي، إجراءات عزل عام لمكافحة تفشي الفيروس شملت حظر التجوّل ليلاً وحظر التجمعات العامة الكبيرة وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما. لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو. كما سمحت منذ 21 سبتمبر بإقامة حفلات الزواج والمناسبات الثقافية في أماكن مكشوفة.

زيادة قياسية في بريطانيا

أما بريطانيا، فسجلت 12872 حالة إصابة جديدة بالفيروس المستجد السبت في زيادة يومية قياسية، وأنحت الحكومة باللوم في هذه القفزة على التأخير في الإبلاغ عن الحالات، مشيرة إلى أن الأعداد ستتضمن حالات إضافية خلال الأيام المقبلة.

وقال الموقع الإلكتروني للحكومة إن مشكلة فنية أخّرت نشر عدد حالات الإصابة الجديدة، مضيفاً "هذا يعني أن إجمالي عدد الحالات المسجلة خلال الأيام المقبلة ستشمل بعض الحالات الإضافية من الفترة ما بين 24 سبتمبر وأول أكتوبر، مما يزيد عدد الحالات المسجلة".

وإحصاء 12872 حالة إصابة السبت في بريطانيا يعني ما يزيد مرتين تقريباً على اليوم السابق حين سجلت 6968 حالة، وهو رقم أعلى من الرقم القياسي السابق الذي أعلن الثلاثاء الماضي، بواقع 7143 حالة.

وتُجري بريطانيا الآن ما يزيد على 200000 اختبار للكشف عن كورونا يومياً، بينما في بداية الوباء كان العدد يقل عن 100000 اختبار.

وانخفض عدد الوفيات المسجلة خلال 28 يوماً، من بين مَن أثبتت الفحوص إصابتهم بكورونا، إلى 49 السبت بعد أن كان 66 الجمعة.

ارتفاع عدد الإصابات في أيرلندا

في سياق متصل، قال كبير أطباء أيرلندا بالإنابة السبت إن البلاد تشهد "زيادة كبيرة" في عدد حالات الإصابة بكورونا بعد تسجيل أعلى عدد يومي من حالات الإصابة اليومية منذ أواخر أبريل (نيسان) الماضي.

وشهدت أيرلندا مثل معظم دول أوروبا زيادة مطّردة في الإصابات منذ نهاية يوليو (تموز)، وشددت القيود نتيجة لذلك التي شملت حظر تناول الطعام في جميع الصالات المغلقة بالمطاعم ومعظم الرحلات من وإلى العاصمة دبلن.

وكانت الحالات الجديدة المسجلة السبت التي بلغت 613 حالة، أعلى عدد من حالات الإصابة اليومية منذ أواخر أبريل عندما كانت البلاد لا تزال في حالة عزل عام كامل. وتوفي 10 أشخاص آخرين ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات نتيجة الفيروس إلى 1810 حالات.

وقال رونان غلين، كبير أطباء أيرلندا بالإنابة في بيان إن "الأرقام المسجلة السبت وعلى مدى الأسبوع الماضي تمثل زيادة كبيرة في ملف كورونا في أيرلندا".

وحضّ غلين كل مَن تجاوز السبعين من العمر والمعرّضين طبياً للإصابة بالوباء على تقليص عدد مَن يلتقون بهم إلى مجموعة أساسية صغيرة جداً من أفراد الأسرة أو مقدمي الرعاية أو الأصدقاء ولوقت قصير.

وسجلت أيرلندا أكثر من 100 إصابة بين كل 100 ألف شخص خلال الـ 14 يوماً الماضية لتحتلّ المركز السادس عشر في أعلى معدل إصابة بكورونا من بين 31 دولة أوروبية يتابعها المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

البرازيل والمكسيك

كذلك ذكرت وزارة الصحة البرازيلية في بيان، السبت، أنها سجلت 599 وفاة و26310 حالات إصابة جديدة مؤكدة بكورونا خلال 24 ساعة. ويبلغ إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الآن 4 ملايين و906 آلاف و833 حالة إصابة و145987 وفاة.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة المكسيكية يوم السبت تسجيل 4863 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و388 وفاة خلال 24 ساعة.

ويبلغ إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الآن 757953 حالة إصابة و78880 وفاة.

ألمانيا

وفي ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، الأحد، ارتفاع عدد الإصابات الجديدة المؤكدة بكوفيد-19 بواقع 2279 إصابة إلى 299 ألفاً و237 حالة في المجمل.

وأوضح الإحصاء تسجيل حالتي وفاة جديدتين، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 9529.

الصين

أما في الصين، فأعلنت اللجنة الوطنية للصحة الأحد، تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بالفيروس يوم الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 10 حالات في اليوم السابق.

وذكرت اللجنة في بيان أن كل الحالات الجديدة وافدة من الخارج، مضيفة أنها رصدت أيضاً 26 حالة إصابة خالية من الأعراض.

وأحصت الصين 85450 حالة إصابة في المجمل، بينما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 4634.

الإصابة الأولى في جزر سليمان

وسجّلت في جزر سليمان، السبت، الإصابة الأولى بوباء كوفيد-19، ما يخفّض عدد الدول الصغيرة والمناطق المعزولة التي لم تكشف عن أي حالة حتى الآن إلى تسعة.

وأعلن رئيس الوزراء ماناسيه سوغافاري في خطاب تلفزيوني، أن طالباً وصل أخيراً من الفيليبين في رحلة أعادت 96 مواطناً خضع لفحص أظهر إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال سوغافاري "يؤلمني أن أقول إننا خسرنا وضعنا كدولة خالية من كوفيد-19 على الرغم من مجهودنا المشترك لمنع الوباء من الوصول إلى بلدنا".

وحضّ سكان الأرخبيل الـ600 ألف على الحفاظ على هدوئهم، موضحاً أنه تم تفعيل عملية تتبّع المخالطين وتنفيذ تدابير أخرى تهدف إلى منع انتشار الفيروس.

وأكد أن ليس من الضروري فرض حجر منزلي.

وخضع الطالب في الفيليبين قبل أن يستقل الرحلة لثلاثة فحوص كانت نتيجتها سلبية، غير أن فحصاً روتينياً أجري له عند وصوله إلى العاصمة هونيارا أظهر إصابته ووضع في الحجر الصحي.

ووضع 18 طالباً آخر تبيّنت إصابتهم في الحجر في مانيلا.

ومع إغلاق جزر سليمان حدودها في مارس (آذار)، بقي أكثر من 400 طالب عالقين في الفيليبين التي تشهد انتشاراً واسعاً للفيروس.

وتحت ضغط العائلات، نظمت سلطات الأرخبيل ثلاث رحلات لإعادتهم، ووصلت الرحلة الأولى الثلاثاء.

وتبقى حتى الآن تسع جزر صغيرة أو مناطق بمنأى عن الفيروس، وهي كيريباتي وجزر مارشال وميكرونيزيا وناورو وبالاو وجزر ساموا وتونغا وتوفالو وأرخبيل فانواتو.

المزيد من صحة