Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

بايدن يشبّه ترمب بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز

مرشحة سيد البيت الأبيض للمحكمة العليا تثير جدلاً بين المتنافسين الجمهوري والديمقراطي

بايدن يتوقع أن يطلق ترمب الأكاذيب خلال المناظرة الرئاسية (أ ف ب)

توقّع المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أن يطلق الرئيس دونالد ترمب "الأكاذيب" وأن يهاجمه شخصياً في المناظرة التلفزيونية الأولى بينهما الثلاثاء 29 سبتمبر (أيلول)، مشبّها المرشّح الجمهوري بوزير الدعاية النازي جوزف غوبلز.

وأقر نائب الرئيس الأميركي السابق في مقابلة بثتها قناة "أم أس أن بي سي" بأن "الأمر سيكون صعباً"، وأضاف متحدثاً عن الرئيس الجمهوري "أتوقع هجمات مباشرة، ستكون بغالبيتها شخصية، هذا كل ما يجيد فعله".

ويتواجه بايدن المخضرم بالسياسة الأميركية والبالغ 77 عاماً، للمرة الأولى الثلاثاء مباشرة مع الرئيس الذي تعهد المرشح الديموقراطي بهزمه في نهاية منافسة رفع فيها شعار تخليص البلاد من دونالد ترمب، وسيتواجهان في مناظرتين أخريين أيضاً قبل الانتخابات المقررة في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني).

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك، يخشى بعض مؤيدي بايدن الذي كان عرضة في السابق للهفوات، ألا يتمكن خلال هذه المناظرات مقارعة الملياردير الجمهوري الذي يتّسم أداؤه في المناظرات بالعدائية، وقال بايدن إن ترمب "لا يعرف كيف يناقش الحقائق. ليس ذكياً إلى هذه الدرجة"، معتبراً أنه "لا يعرف الكثير عن السياسة الخارجية أو السياسة الداخلية. هو غير ملمّ بالتفاصيل"، ولذلك رأى بايدن أن ترمب سيستهدفه خصوصاً "بهجمات شخصية وأكاذيب".

وقال بايدن إن ترامب "يشبه نوعاً ما غوبلز"، مضيفاً "إن كذبت طويلاً، ورددت الكذبة مراراً وتكراراً، تصبح (الكذبة) معلومات عامة"، وأضاف بايدن "يعرف الناس أن الرئيس كاذب"، وتابع "لن يكون الأمر مفاجئاً. لذا أنا مستعد للذهاب، لأشرح لماذا أعتقد أنه فشل ولماذا أعتقد أن مقترحاتي ستساعد الأميركيين والاقتصاد الأميركي وستعزز أمننا على الساحة الدولية".

إيمي كوني باريت بيت ترمب وبايدن

وفي تطور زاد المشهد توترا بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي، فقد أعلن الرئيس الأميركي السبت أنه اختار القاضية إيمي كوني باريت لخلافة روث بادر غينسبرغ في عضوية المحكمة العليا، متوقّعاً أن يصادق مجلس الشيوخ سريعاً على هذا الخيار، في حين طالب منافسه الديموقراطي جو بايدن أعضاء المجلس إلى عدم البت في هذا التعيين قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من نوفمبر.

ووصف ترمب باريت التي وقفت بجانبه في حديقة البيت الأبيض بأنها "أحد ألمع العقول في مجال القانون وأكثرها موهبة"، وتوقّع أن يعطي مجلس الشيوخ "مصادقة مباشرة وسريعة" على هذا التعيين.

شبه محسومة

ومصادقة الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشيوخ على تعيين باريت شبه محسومة، وهي ستمكّن ترمب من إمالة الدفة في المحكمة العليا إلى اليمين عشية انتخابات رئاسية محمومة يسعى فيها للفوز بولاية ثانية.

في المقابل، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى عدم البت في تعيين القاضية باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي، وجاء في بيان أصدره بعد دقائق على إعلان ترمب عن خياره أن "مجلس الشيوخ يجب ألا يبت في هذا المنصب الشاغر ما لم يختر الأميركيون رئيسهم المقبل والكونغرس المقبل".

وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينها ستحل باريت مكان القاضية التقدمية غيسنبرغ رمز الدفاع عن حقوق المرأة التي توفيت الأسبوع الماضي بعد معاناة مع مرض السرطان.

أصوات ناخبين محافظين

وباشر ترمب سريعاً إجراءات شغل المنصب الشاغر لكي يرسخ المحكمة العليا لمدة طويلة في نهج محافظ إذ أن القضاة فيها يعينون مدى الحياة.

ويعارض الديموقراطيون ذلك مشددين على ضرورة انتظار الانتخابات الرئاسية تجنباً لهيمنة المحافظين على هذه المؤسسة التي تبت في مسائل رئيسة تهم المجتمع مثل الاجهاض وحق حيازة أسلحة، وفي حال صادق مجلس الشيوخ على خيار ترمب سيقتصر وجود الليبراليين في هذه المؤسسة على ثلاثة قضاة من أصل تسعة.

وقد يؤمن خيار كوني باريت الكاثوليكية المتدينة البالغة 48 عاماً والأم لسبعة أطفال والمعارضة للإجهاض أصوات ناخبين محافظين متدينين استند إليهم الرئيس الأميركي كثيراً لانتخابه قبل أربع سنوات.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات